ناظورسيتي: من سلوان
لا يختلف اثنان عن القيمة التاريخية والحمولة الثقافية لواد سلوان الذي يعد واحدا من ضمن أكبر الأودية بالمنطقة لامتداده من العروي إلى أبعد نقطة في بوعرك، واختراقه لأشهر معلمة بالشمال "قصبة المولى إسماعيل"، إضافة إلى كونه شاهدا على عدد من الاحداث التي عاشها الريف طوال القرون الماضية وإلى غاية الاحتلال الاسباني ونشأة المقاومة.
هذه المعلمة الطبيعية التي حباها الله بموقع استراتيجي في مدخل المدينة مشكلة مشهدا ذو جمالية كانت لولا الإهمال الذي يطالها ستجلب المئات من السياح سنويا، أصبحت في الآونة الأخيرة تعيش تحت وطأة إهمال غير مفسر عرضها لتلوث خطير بعد تحويل جنبات الوادي إلى مطرح للنفايات إضافة إلى استقباله اليومي للمياه العادمة و مخلفات الشركات والمعامل الكائنة بالمنطقة الصناعية لسلوان.
ورصدت "ناظورسيتي" بعضا من مظاهر التلوث الذي أصبح يعيش الوادي على وقعه في وقت تعاني فيه الجهة الشرقة أزمة ماء نتيجة ضعف التساقطات المطرية وظروف الجفاف، مما كان لو توفر مسؤولون يستحضرون ضميرهم في مثل هذه المراحل سيتحول إلى أهم مصدر مائي يستفيد منه القطاع الفلاحي بالإقليم.
لا يختلف اثنان عن القيمة التاريخية والحمولة الثقافية لواد سلوان الذي يعد واحدا من ضمن أكبر الأودية بالمنطقة لامتداده من العروي إلى أبعد نقطة في بوعرك، واختراقه لأشهر معلمة بالشمال "قصبة المولى إسماعيل"، إضافة إلى كونه شاهدا على عدد من الاحداث التي عاشها الريف طوال القرون الماضية وإلى غاية الاحتلال الاسباني ونشأة المقاومة.
هذه المعلمة الطبيعية التي حباها الله بموقع استراتيجي في مدخل المدينة مشكلة مشهدا ذو جمالية كانت لولا الإهمال الذي يطالها ستجلب المئات من السياح سنويا، أصبحت في الآونة الأخيرة تعيش تحت وطأة إهمال غير مفسر عرضها لتلوث خطير بعد تحويل جنبات الوادي إلى مطرح للنفايات إضافة إلى استقباله اليومي للمياه العادمة و مخلفات الشركات والمعامل الكائنة بالمنطقة الصناعية لسلوان.
ورصدت "ناظورسيتي" بعضا من مظاهر التلوث الذي أصبح يعيش الوادي على وقعه في وقت تعاني فيه الجهة الشرقة أزمة ماء نتيجة ضعف التساقطات المطرية وظروف الجفاف، مما كان لو توفر مسؤولون يستحضرون ضميرهم في مثل هذه المراحل سيتحول إلى أهم مصدر مائي يستفيد منه القطاع الفلاحي بالإقليم.
ويعيب مهتمون بالشأن الثقافي والتاريخي للمنطقة، على المسؤولين إهمالهم للوادي وعدم اتخاذهم لمبادرات من شأنها الرفع من قيمته وتحويله لموقع سياحي وايكولوجي يساهم في توفير فرص الشغل واستثماره في خلق المزيد من مشاريع التنمية للقضاء نهائيا على النقط السوداء المحيطة به.
ومن الأمور المثيرة للاستغراب، أن الوادي يقع بمحاذاة أكبر الطرق والشوارع الرئيسية بسلوان وتلك الرابطة بين هذه الأخيرة ومختلف الجماعات الواقعة تحت نفوذ عمالة الناظور، و يخترق أيضا جنبات الطريق الوطنية رقم 19 إحدى أكثر المسالك استعمالا من طرف المسافرين ومستعملي السيارات والحافلات، دون تسجيل أي فكرة أو مشروع من طرف المسؤولين على تدبير الشأن العام يروم تحويل المنطقة إلى باحة سياحية تخلصه من الملوثات التي أدت إلى قتل الثروة السمكية والطبيعية التي كان يتوفر عليها إلى غاية تسعينيات القرن الماضي، وأضحت تشكل مصدرا دائما سيحوله في حالة الاستمرار على هذا الوضع لأول نقطة مهددة للبيئة في الإقليم.
وفي هذا الإطار أكد جمعويون، أنهم ما فتئوا يطرقون أبواب المسؤولين ومختلف المؤسسات العمومية لإنقاذ الوادي من الكارثة التي تحوم به، وذلك عبر مراسلات توصلت بها السلطات وقطاعات حكومية لأكثر من مرة، إلا أنها غالبا ما تقابل بسياسة الأذان الصماء، تاركين هذه المعلمة ترزح تحت وطأة الإهمال والتهميش، ناهيك عن التلوث الخطير الذي أصبح يقتل الحياة بالوادي يوم بعد آخر أمام أعين مدبري الشؤون العامة.
وأبدى متحدثون لـ"ناظورسيتي"، تخوفهم من تحول الوادي إلى مصدر للأوبئة والامراض المختلفة، لاسيما وأن مياه الوادي تستعمل في ري المزروعات ببعض المناطق الفلاحية الممتدة بسلوان وبوعرك، إذ كرروا دق ناقوس الخطر في آذان المسؤولين لتفعيل مبادرات التنقية والصيانة.
إلى ذلك، أكد المصدر نفسه، أن تكتل القاذورات و الأزبال في الوادي، تعد من الأسباب المناسبة التي تؤدي إلى الفيضانات والسيول خلال فترة التساقطات المطرية، و الفيضان الذي عرفته الطريق الرابطة بين سلوان والعروي وبوعرك في عدد من المناسبات إلا دليل من الواقع يؤكد هذا الإشكال الذي يأمل العديدون حله عبر سياسات عمومية يساهم فيها مختلف المتدخلين.
ومن الأمور المثيرة للاستغراب، أن الوادي يقع بمحاذاة أكبر الطرق والشوارع الرئيسية بسلوان وتلك الرابطة بين هذه الأخيرة ومختلف الجماعات الواقعة تحت نفوذ عمالة الناظور، و يخترق أيضا جنبات الطريق الوطنية رقم 19 إحدى أكثر المسالك استعمالا من طرف المسافرين ومستعملي السيارات والحافلات، دون تسجيل أي فكرة أو مشروع من طرف المسؤولين على تدبير الشأن العام يروم تحويل المنطقة إلى باحة سياحية تخلصه من الملوثات التي أدت إلى قتل الثروة السمكية والطبيعية التي كان يتوفر عليها إلى غاية تسعينيات القرن الماضي، وأضحت تشكل مصدرا دائما سيحوله في حالة الاستمرار على هذا الوضع لأول نقطة مهددة للبيئة في الإقليم.
وفي هذا الإطار أكد جمعويون، أنهم ما فتئوا يطرقون أبواب المسؤولين ومختلف المؤسسات العمومية لإنقاذ الوادي من الكارثة التي تحوم به، وذلك عبر مراسلات توصلت بها السلطات وقطاعات حكومية لأكثر من مرة، إلا أنها غالبا ما تقابل بسياسة الأذان الصماء، تاركين هذه المعلمة ترزح تحت وطأة الإهمال والتهميش، ناهيك عن التلوث الخطير الذي أصبح يقتل الحياة بالوادي يوم بعد آخر أمام أعين مدبري الشؤون العامة.
وأبدى متحدثون لـ"ناظورسيتي"، تخوفهم من تحول الوادي إلى مصدر للأوبئة والامراض المختلفة، لاسيما وأن مياه الوادي تستعمل في ري المزروعات ببعض المناطق الفلاحية الممتدة بسلوان وبوعرك، إذ كرروا دق ناقوس الخطر في آذان المسؤولين لتفعيل مبادرات التنقية والصيانة.
إلى ذلك، أكد المصدر نفسه، أن تكتل القاذورات و الأزبال في الوادي، تعد من الأسباب المناسبة التي تؤدي إلى الفيضانات والسيول خلال فترة التساقطات المطرية، و الفيضان الذي عرفته الطريق الرابطة بين سلوان والعروي وبوعرك في عدد من المناسبات إلا دليل من الواقع يؤكد هذا الإشكال الذي يأمل العديدون حله عبر سياسات عمومية يساهم فيها مختلف المتدخلين.