شاب ناظوري من ذوي الإحتياجات الخاصة غاضب من المسؤولين بعد رفض طلبه للمنحة الدراسية
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
يبدوا أن شعارات إدماج ذوي الإحتياجات الخاصة، تبقى مجرد حبر على ورق، ولا وجود لإرادة فعلية على تطبيقها، ولعل أبرز مثال عن ذلك هو ما حدث للطالب الناظور "مصطفى السقالي" والذي رفض طلبه للحصول على منحة الدراسية في الجامعة.
وقد عبر الطالب الذي يتابع دراسته بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان، عن غضبه من هذا التصرف عبر تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي فايس بوك جاء فيها "تعجَّبتُ للمسؤولين عن المِنَح، الذين رفضوا طلبي الاستفادةَ من المِنحة رغم أنني أهلٌ لها وكنت أظن أنَّ أولوية الاختيارِ ستكون من نصيبي،لست منزعجا ولا غاضبا لأن أشباه المسؤولين رفضوني، وإنما أنا متحسر ونادم على المشقة التي عانيت منها أثناء تعبئة الملف الخاص بطلب المنحة.. حياتي كانت حينئذ محنة."
وقد عرفت تدوينته تفاعلا كبير من أصدقائه وتضامنا معه، فيما أكد بعضهم أن هذا الأمر غير مقبول وغير منطقي معبرين عن غضبهم تجاه الإدارة ومسؤوليها، فيما علق عادل أحكيم وهو طالب من ذوي الإحتياجات الخاصة بالقول " أن يستفيد الأشخاص ذوو الإعاقات المتوسطة أو العميقة الذين يتابعون دراستهم من حق الأولوية في الحصول على منح دراسية كاملة وعلى السكن بالإقامات والأحياء الجامعية والداخليات وفق التنظيم الجاري به العمل. المادة 13 الصادرة في الجريدة الرسمية عدد 4552 الصادرة بتاريخ 16 رمضان 1418 15 يناير1998
يبدوا أن شعارات إدماج ذوي الإحتياجات الخاصة، تبقى مجرد حبر على ورق، ولا وجود لإرادة فعلية على تطبيقها، ولعل أبرز مثال عن ذلك هو ما حدث للطالب الناظور "مصطفى السقالي" والذي رفض طلبه للحصول على منحة الدراسية في الجامعة.
وقد عبر الطالب الذي يتابع دراسته بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان، عن غضبه من هذا التصرف عبر تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي فايس بوك جاء فيها "تعجَّبتُ للمسؤولين عن المِنَح، الذين رفضوا طلبي الاستفادةَ من المِنحة رغم أنني أهلٌ لها وكنت أظن أنَّ أولوية الاختيارِ ستكون من نصيبي،لست منزعجا ولا غاضبا لأن أشباه المسؤولين رفضوني، وإنما أنا متحسر ونادم على المشقة التي عانيت منها أثناء تعبئة الملف الخاص بطلب المنحة.. حياتي كانت حينئذ محنة."
وقد عرفت تدوينته تفاعلا كبير من أصدقائه وتضامنا معه، فيما أكد بعضهم أن هذا الأمر غير مقبول وغير منطقي معبرين عن غضبهم تجاه الإدارة ومسؤوليها، فيما علق عادل أحكيم وهو طالب من ذوي الإحتياجات الخاصة بالقول " أن يستفيد الأشخاص ذوو الإعاقات المتوسطة أو العميقة الذين يتابعون دراستهم من حق الأولوية في الحصول على منح دراسية كاملة وعلى السكن بالإقامات والأحياء الجامعية والداخليات وفق التنظيم الجاري به العمل. المادة 13 الصادرة في الجريدة الرسمية عدد 4552 الصادرة بتاريخ 16 رمضان 1418 15 يناير1998
