ناظور سيتي – متابعة
غادرت سفينة " بحر الكاريبي" الجزر الجعفرية المحتلة المقابلة لسواحل رأس الماء بإقليم الناظور، بعد أن قضت بها مدة تزيد عن 21 يوما، وقدمت الدعم الوجستيكي للجنود المتواجدين بالجزر المحتلة، وعادت أدراجها نحو ميناء قادس.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن مغادرة السفينة للجزر المحتلة، يأتي بعد أن أنهت مهامها، والتي له علاقة بالأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين المغرب وإسبانيا منذ شهر أبريل الماضي.
وتحدثت صحيفة "ديار ديو دي كادس"، عن أن السفينة التي أظهرت أسنانها للمغرب، لم يكن يتعلق دعمها فقط بتزويد الجزر الجعفرية باللوجستيك فحسب، بل من أجل توجيه رسالة للرباط.
غادرت سفينة " بحر الكاريبي" الجزر الجعفرية المحتلة المقابلة لسواحل رأس الماء بإقليم الناظور، بعد أن قضت بها مدة تزيد عن 21 يوما، وقدمت الدعم الوجستيكي للجنود المتواجدين بالجزر المحتلة، وعادت أدراجها نحو ميناء قادس.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن مغادرة السفينة للجزر المحتلة، يأتي بعد أن أنهت مهامها، والتي له علاقة بالأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين المغرب وإسبانيا منذ شهر أبريل الماضي.
وتحدثت صحيفة "ديار ديو دي كادس"، عن أن السفينة التي أظهرت أسنانها للمغرب، لم يكن يتعلق دعمها فقط بتزويد الجزر الجعفرية باللوجستيك فحسب، بل من أجل توجيه رسالة للرباط.
وأضافت، أن الغرض من تحرك السفينة، هو "تذكير المغرب بأن إسبانيا تسيطر بشكل كامل على تلك الأماكن، بعد الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة المغربية، حين سمحت بإقامة مزار للأسماك على مقربة من الجزر الجعفرية".
وكانت البحرية الاسبانية، قد أعطت قبل الشهر الماضي، الضوء الاخضر للسفينة المذكورة، التي تتخذ من قادس مقرا لها، من أجل بدء رحلة في الـ 26 من شهر نوفمبر المنصرم، صوب الجزر المغربية المحتلة، بغية نقل مجموعة من المواد اللوجستيكية إلى ما تسميه حكومة مدريد بـ"مناطق السيادة الإسبانية في شمال إفريقيا وبحر البوران".
ويقود السفينة الملازم الأول "خافيير ماريا أباريسيو فراجا"، ويتكون طاقمها من 29 شخصا (5 ضباط، و5ضباط صف، و19 بحارا وجنديا).
ومن بين المهام الرئيسية التي قامت بها السفينة خلال رحلتها، هي تزويد الجنود الإسبان بالجزر المحتلة، بالوقود والمياه الصالح للشرب، إلى جانب مختلف المواد المنقولة من مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين.
وكان حزب "فوكس" الاسباني، قد طالب من سلطات مليلية المحتلة بعقد جلسة عاجلة للتقرير في ما اعتبره غزوا من طرف المغرب للمياه الإقليمية الإسبانية، إثر توصله بأخبار تفيد حصول المغرب على ترخيص لإنشاء مزرعة للأسماك في مياه مليلية، مثلما كان في الجزر الجعفرية.
وكانت البحرية الاسبانية، قد أعطت قبل الشهر الماضي، الضوء الاخضر للسفينة المذكورة، التي تتخذ من قادس مقرا لها، من أجل بدء رحلة في الـ 26 من شهر نوفمبر المنصرم، صوب الجزر المغربية المحتلة، بغية نقل مجموعة من المواد اللوجستيكية إلى ما تسميه حكومة مدريد بـ"مناطق السيادة الإسبانية في شمال إفريقيا وبحر البوران".
ويقود السفينة الملازم الأول "خافيير ماريا أباريسيو فراجا"، ويتكون طاقمها من 29 شخصا (5 ضباط، و5ضباط صف، و19 بحارا وجنديا).
ومن بين المهام الرئيسية التي قامت بها السفينة خلال رحلتها، هي تزويد الجنود الإسبان بالجزر المحتلة، بالوقود والمياه الصالح للشرب، إلى جانب مختلف المواد المنقولة من مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين.
وكان حزب "فوكس" الاسباني، قد طالب من سلطات مليلية المحتلة بعقد جلسة عاجلة للتقرير في ما اعتبره غزوا من طرف المغرب للمياه الإقليمية الإسبانية، إثر توصله بأخبار تفيد حصول المغرب على ترخيص لإنشاء مزرعة للأسماك في مياه مليلية، مثلما كان في الجزر الجعفرية.