سعيد زارو يطمئن رئيس أوجير حول جلب الإستثمارات وتوفير فرص شغل للشباب الناظور
ناظورسيتي – مراد ميموني\إلياس حجلة
طرح رئيس منظمة الاقتصاديين الشباب بالريف، على ضوء الندوة الصحفية التي جمعت المدير العام لمارتشيكا ميد والأمين العام لمجلس الجالية بمجموعة من الفاعلين الإعلاميين والجمعويين والسياسيين على هامش المعرض المشترك المنظم بإقليم الناظور، سؤالين تعقيبا على مداخلة سعيد زارو التي أبان فيها عن نية الوكالة في رسم خطة عمل من أجل جلب استثمارات مغاربة العالم المنحدرين من المنطقة، وتوفير مجموعة من الشروط المتمثلة في المرافق والرفع من جودة الخدمات بالإقليم لتشجيع المهاجرين للعودة إلى مدنهم الأم.
حيث تطرق محمد المنتصر رئيس أوجير في سؤاله الأول لمبادرات سابقة تصب في نفس الاتجاه، حيث خصصت صناديق دعم من طرف وكالة تنمية أقاليم الشرق ومجلس الجهة الشرقية بشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في عرض تحفيزي للمقاولين المغاربة المقيمين بالخارج ليستثمروا في مشاريع تنموية بالمغرب، ومرافقتهم طوال عملية العودة ومختلف مراحل الاستثمار، إلى جانب برامج أخرى أنجزت لهذا الغرض، غير أنها لاقت تعثرات وباءت بالفشل لأسباب بنيوية تخص اختلالات في مناخ الأعمال بالإقليم ومدى جاذبيته للاستثمارات، ولا يمكن تجاوز هاته المعيقات إلا بإرادة سياسية حقيقية تستوجب عملا تشاركيا بين مختلف الوزارات الوصية على القطاعات المتعلقة بالاستثمار والاقتصاد المحلي وخصوصا تكوين اليد العاملة وتحسين البنيات التحتية
أما السؤال الثاني فتمحور حول تموقع الشباب في الإقلاع التنموي الذي تقوده وكالة مارتشيكا، وهل سيكون هناك وقع للمشاريع السياحية الكبرى على تشغيل شباب الإقليم وتوفير فرص شغل مباشرة لليد العاملة المحلية، خصوصا وأن مدينة الناظور تعرف خصاصا في المعاهد المتخصصة في المهن المتعلقة بالسياحة أو مدارس التسيير المقاولاتي والمهن المتعلقة بالتجارة والميادين التي توجه لها الاستثمارات القادمة إلى الإقليم
وقد أشاد مدير وكالة مارتشيكا سعيد زارو في جوابه عن السؤال الأول بأهمية الإستثمارات ونهج علاقة القرب مع المستثمرين المنحدرين من الإقليم والذين لهم نية العودة أو جلب رؤوس الأموال للمنطقة من أجل المساهمة في تنميتها والانخراط في مشروع مارتشيكا ميد الذي يركز أساسا على دور الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وأشار لسهره للحفاظ على علاقات متينة مع رجال الأعمال المغاربة بالمهجر ومد يد العون لهم وتسهيل المساطر التي يواجهونها مع مختلف القطاعات الوزارية، في حين أن الاختلالات التي تعيشها البنيات التحتية سيتم تجاوزها مستقبلا إذ أصبحت ضرورة ليست الوكالة هي الوحيدة التي تطالب بها بل حتى ميناء الناظور غرب المتوسط، أما فيما يتعلق بالعمل التشاركي مع الفاعلين الآخرين فاعتبر زارو أن اتفاقية التعاون التي جمعت الوكالة بمجلس الجالية هي اللبنة الأولى في هذا المشروع.
أما جوابا عن السؤال المتعلق بتشغيل الشباب، فقد أكد سعيد زارو مرة أخرى أن مشاريع وكالة مارتشيكا ليست إلا تهييئا لميناء الناظور غرب المتوسط الذي سيكون له دور كبير في إنعاش سوق الشغل وتوفير فرص عمل للساكنة، ومن المزمع توجيه تكوين الشباب المحلي مستقبلا إلى ميادين معينة حسب متطلبات سوق الشغل التي سيوفرها الميناء والوكالة وذلك بالإتفاق مع المعهد العالي للتكنلوجيا، ضاربا المثال بميناء طنجة المتوسطي ومشروع طنجة-ميد.
طرح رئيس منظمة الاقتصاديين الشباب بالريف، على ضوء الندوة الصحفية التي جمعت المدير العام لمارتشيكا ميد والأمين العام لمجلس الجالية بمجموعة من الفاعلين الإعلاميين والجمعويين والسياسيين على هامش المعرض المشترك المنظم بإقليم الناظور، سؤالين تعقيبا على مداخلة سعيد زارو التي أبان فيها عن نية الوكالة في رسم خطة عمل من أجل جلب استثمارات مغاربة العالم المنحدرين من المنطقة، وتوفير مجموعة من الشروط المتمثلة في المرافق والرفع من جودة الخدمات بالإقليم لتشجيع المهاجرين للعودة إلى مدنهم الأم.
حيث تطرق محمد المنتصر رئيس أوجير في سؤاله الأول لمبادرات سابقة تصب في نفس الاتجاه، حيث خصصت صناديق دعم من طرف وكالة تنمية أقاليم الشرق ومجلس الجهة الشرقية بشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في عرض تحفيزي للمقاولين المغاربة المقيمين بالخارج ليستثمروا في مشاريع تنموية بالمغرب، ومرافقتهم طوال عملية العودة ومختلف مراحل الاستثمار، إلى جانب برامج أخرى أنجزت لهذا الغرض، غير أنها لاقت تعثرات وباءت بالفشل لأسباب بنيوية تخص اختلالات في مناخ الأعمال بالإقليم ومدى جاذبيته للاستثمارات، ولا يمكن تجاوز هاته المعيقات إلا بإرادة سياسية حقيقية تستوجب عملا تشاركيا بين مختلف الوزارات الوصية على القطاعات المتعلقة بالاستثمار والاقتصاد المحلي وخصوصا تكوين اليد العاملة وتحسين البنيات التحتية
أما السؤال الثاني فتمحور حول تموقع الشباب في الإقلاع التنموي الذي تقوده وكالة مارتشيكا، وهل سيكون هناك وقع للمشاريع السياحية الكبرى على تشغيل شباب الإقليم وتوفير فرص شغل مباشرة لليد العاملة المحلية، خصوصا وأن مدينة الناظور تعرف خصاصا في المعاهد المتخصصة في المهن المتعلقة بالسياحة أو مدارس التسيير المقاولاتي والمهن المتعلقة بالتجارة والميادين التي توجه لها الاستثمارات القادمة إلى الإقليم
وقد أشاد مدير وكالة مارتشيكا سعيد زارو في جوابه عن السؤال الأول بأهمية الإستثمارات ونهج علاقة القرب مع المستثمرين المنحدرين من الإقليم والذين لهم نية العودة أو جلب رؤوس الأموال للمنطقة من أجل المساهمة في تنميتها والانخراط في مشروع مارتشيكا ميد الذي يركز أساسا على دور الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وأشار لسهره للحفاظ على علاقات متينة مع رجال الأعمال المغاربة بالمهجر ومد يد العون لهم وتسهيل المساطر التي يواجهونها مع مختلف القطاعات الوزارية، في حين أن الاختلالات التي تعيشها البنيات التحتية سيتم تجاوزها مستقبلا إذ أصبحت ضرورة ليست الوكالة هي الوحيدة التي تطالب بها بل حتى ميناء الناظور غرب المتوسط، أما فيما يتعلق بالعمل التشاركي مع الفاعلين الآخرين فاعتبر زارو أن اتفاقية التعاون التي جمعت الوكالة بمجلس الجالية هي اللبنة الأولى في هذا المشروع.
أما جوابا عن السؤال المتعلق بتشغيل الشباب، فقد أكد سعيد زارو مرة أخرى أن مشاريع وكالة مارتشيكا ليست إلا تهييئا لميناء الناظور غرب المتوسط الذي سيكون له دور كبير في إنعاش سوق الشغل وتوفير فرص عمل للساكنة، ومن المزمع توجيه تكوين الشباب المحلي مستقبلا إلى ميادين معينة حسب متطلبات سوق الشغل التي سيوفرها الميناء والوكالة وذلك بالإتفاق مع المعهد العالي للتكنلوجيا، ضاربا المثال بميناء طنجة المتوسطي ومشروع طنجة-ميد.
