ناظورسيتي: علي كراجي - محمد العبوسي
عززت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، المداخل المؤدية إلى جماعة بني انصار والمناطق الحدودية المجاورة لمدينة مليلية بسدود قضائية جديدة، وذلك بهدف مراقبة التنقل تزامنا مع أحداث محاولات اقتحام الثغر المحتل التي تعرفها باريوتشينو وماريوراي و فرخانة خلال هذه الأيام، من طرف مغاربة ومهاجرين أفارقة من بلدان جنوب الصحراء.
وعاينت "ناظورسيتي"، إضافة سد قضائي مكون من عناصر الأمن والشرطة القضائية والقوات المساعدة وأعوان السلطة، خصص لمراقبة حركة السيارات ووسائل النقل العمومي للتحقق من هوية المتواجدين على متنها، حيث يتم إخضاع المشتبه فيهم للتحري والبحث لاسيما غير المتوفرين منهم على الوثائق الثبوتية والأشخاص الذين تحملهم بطائق تعريفهم الوطنية عناوين سكنى تقع بمناطق أو مدن بعيدة.
وأكد مصدر خاص، أن المنطقة الإقليمية للأمن الوطنية خصصت منطقتين للمراقبة على مستوى منطقة ترقاع بالناظور، وأخرى ببني انصار، وذلك للعمل على منع كل من يشتبه في كونه من فئة "الحراكة" المرشحين للهجرة السرية أو الدخول غير القانوني لمليلية المحتلة من التنقل، لاسيما خلال فترات الليل المحكومة بتدبير حظر التجوال تنفيذا لقرار الحكومة المتعلق بحالة الطوارئ الصحية.
ومكن هذا الإجراء، من منع العديد من المتنقلين إلى بني انصار على متن سيارات الأجرة من الوصول إلى هدفهم، وذلك لعدم توفرهم على وثائق الهوية وللاشتباه في كونهم مرشحين لدخول مدينة مليلية عن طريق عمليات الاقتحام الجماعي للسياج الفاصل.
عززت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، المداخل المؤدية إلى جماعة بني انصار والمناطق الحدودية المجاورة لمدينة مليلية بسدود قضائية جديدة، وذلك بهدف مراقبة التنقل تزامنا مع أحداث محاولات اقتحام الثغر المحتل التي تعرفها باريوتشينو وماريوراي و فرخانة خلال هذه الأيام، من طرف مغاربة ومهاجرين أفارقة من بلدان جنوب الصحراء.
وعاينت "ناظورسيتي"، إضافة سد قضائي مكون من عناصر الأمن والشرطة القضائية والقوات المساعدة وأعوان السلطة، خصص لمراقبة حركة السيارات ووسائل النقل العمومي للتحقق من هوية المتواجدين على متنها، حيث يتم إخضاع المشتبه فيهم للتحري والبحث لاسيما غير المتوفرين منهم على الوثائق الثبوتية والأشخاص الذين تحملهم بطائق تعريفهم الوطنية عناوين سكنى تقع بمناطق أو مدن بعيدة.
وأكد مصدر خاص، أن المنطقة الإقليمية للأمن الوطنية خصصت منطقتين للمراقبة على مستوى منطقة ترقاع بالناظور، وأخرى ببني انصار، وذلك للعمل على منع كل من يشتبه في كونه من فئة "الحراكة" المرشحين للهجرة السرية أو الدخول غير القانوني لمليلية المحتلة من التنقل، لاسيما خلال فترات الليل المحكومة بتدبير حظر التجوال تنفيذا لقرار الحكومة المتعلق بحالة الطوارئ الصحية.
ومكن هذا الإجراء، من منع العديد من المتنقلين إلى بني انصار على متن سيارات الأجرة من الوصول إلى هدفهم، وذلك لعدم توفرهم على وثائق الهوية وللاشتباه في كونهم مرشحين لدخول مدينة مليلية عن طريق عمليات الاقتحام الجماعي للسياج الفاصل.
وتعرف المناطق الحدودية بجماعة بني انصار، حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوق، بعدما قامت مجموعات مكونة من 200 و 300 شخص باقتحام جماعي لسياج مليلية، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات مع الحرس المدني الاسباني والقوات العمومية المغربية استعملت فيه الحجارة. وقد أدت هذه الأحداث إلى توقيف ما لا يقل عن 28 شخص تم وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
وعرفت النقطة الحدودي ماريواري، أمس الجمعة، أحداث مشابهة لتلك التي سجلتها منطقة الفنيدق بالقرب من سبتة الأسبوع الماضي، بعدما قام مجموعة من الأشخاص بفتح الباب الفاصل بين الثغر المحتل وإقليم الناظور، وقد قابل ذلك رد فعل عنيف من طرف الحرس المدني والشرطة الاسبانية استعملت فيه الغاز المسيل للدموع واطلاق رصاصات تحذيرية.
وحسب السلطات الاسبانية بمليلية، فقد تمكن يوم أمس حوالي 40 مغربي من الدخول غير القانوني للمنطقة، إضافة إلى أفراد آخرين تمكنوا من القفز فوق السياج الفاصل ليلة أول أمس الخميس، ناهيك عن عملية أخرى نفذها حوالي 300 مهاجر أفريقي من بلدان جنوب الصحراء نجح 80 منهم في الوصول إلى مبنى الإقامة المؤقتة للمهاجرين.
وعرفت النقطة الحدودي ماريواري، أمس الجمعة، أحداث مشابهة لتلك التي سجلتها منطقة الفنيدق بالقرب من سبتة الأسبوع الماضي، بعدما قام مجموعة من الأشخاص بفتح الباب الفاصل بين الثغر المحتل وإقليم الناظور، وقد قابل ذلك رد فعل عنيف من طرف الحرس المدني والشرطة الاسبانية استعملت فيه الغاز المسيل للدموع واطلاق رصاصات تحذيرية.
وحسب السلطات الاسبانية بمليلية، فقد تمكن يوم أمس حوالي 40 مغربي من الدخول غير القانوني للمنطقة، إضافة إلى أفراد آخرين تمكنوا من القفز فوق السياج الفاصل ليلة أول أمس الخميس، ناهيك عن عملية أخرى نفذها حوالي 300 مهاجر أفريقي من بلدان جنوب الصحراء نجح 80 منهم في الوصول إلى مبنى الإقامة المؤقتة للمهاجرين.








