ناظورسيتي:
مع اقتراب موسم الاصطياف، يواجه السباحون المنقذون بإقليم الناظور تحديات متزايدة في ظل ظروف عمل وصفوها بـ"القاسية وغير الإنسانية"، رغم جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حماية أرواح المصطافين.
وفي تصريحات متطابقة، عبّر عدد من المنقذين عن استيائهم من الوضع المهني الذي يشتغلون فيه، مشيرين إلى أنهم يتقاضون أجرة شهرية هزيلة لا تتعدى 2500 درهم، مقابل 12 ساعة عمل يومياً، تمتد من الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساءً، دون أي تعويض عن الساعات الإضافية أو أية امتيازات اجتماعية.
وقال أحد السباحين المنقذين، إنهم يعملون في بيئة تفتقر لأبسط الشروط المهنية، في ظل غياب مرافق أساسية مثل المراحيض وغرف الاستراحة، إضافة إلى انعدام المعدات الضرورية التي تضمن سلامة عملهم.
وأضاف المتحدث أن "المنقذين لا يتوفرون على أي تغطية تأمينية ضد المخاطر، سواء تعلق الأمر بالإصابات أو حتى حالات الوفاة، وهو ما يزيد من هشاشة أوضاعهم، ويجعلهم عرضة للإهمال في حال وقوع أي طارئ".
وشدد المصدر ذاته على أن "المنقذين يضحّون بسلامتهم الجسدية والنفسية يومياً، دون أن يحظوا بالدعم أو الاعتراف اللازم من الجهات المسؤولة"، موجهاً نداءً عاجلاً إلى السلطات المعنية من أجل الالتفات إلى أوضاع هؤلاء الشباب، وتحسين شروط عملهم بما يليق بدورهم الحيوي.
ويطالب السباحون المنقذون بإعادة النظر في وضعهم القانوني والمهني، من خلال رفع أجورهم، وتوفير الوسائل اللوجستية اللازمة لعملهم، إضافة إلى ضمان حقوقهم التأمينية والاجتماعية، بما يعكس قيمة الدور الإنساني الذي يقومون به في خدمة المصطافين.
مع اقتراب موسم الاصطياف، يواجه السباحون المنقذون بإقليم الناظور تحديات متزايدة في ظل ظروف عمل وصفوها بـ"القاسية وغير الإنسانية"، رغم جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حماية أرواح المصطافين.
وفي تصريحات متطابقة، عبّر عدد من المنقذين عن استيائهم من الوضع المهني الذي يشتغلون فيه، مشيرين إلى أنهم يتقاضون أجرة شهرية هزيلة لا تتعدى 2500 درهم، مقابل 12 ساعة عمل يومياً، تمتد من الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساءً، دون أي تعويض عن الساعات الإضافية أو أية امتيازات اجتماعية.
وقال أحد السباحين المنقذين، إنهم يعملون في بيئة تفتقر لأبسط الشروط المهنية، في ظل غياب مرافق أساسية مثل المراحيض وغرف الاستراحة، إضافة إلى انعدام المعدات الضرورية التي تضمن سلامة عملهم.
وأضاف المتحدث أن "المنقذين لا يتوفرون على أي تغطية تأمينية ضد المخاطر، سواء تعلق الأمر بالإصابات أو حتى حالات الوفاة، وهو ما يزيد من هشاشة أوضاعهم، ويجعلهم عرضة للإهمال في حال وقوع أي طارئ".
وشدد المصدر ذاته على أن "المنقذين يضحّون بسلامتهم الجسدية والنفسية يومياً، دون أن يحظوا بالدعم أو الاعتراف اللازم من الجهات المسؤولة"، موجهاً نداءً عاجلاً إلى السلطات المعنية من أجل الالتفات إلى أوضاع هؤلاء الشباب، وتحسين شروط عملهم بما يليق بدورهم الحيوي.
ويطالب السباحون المنقذون بإعادة النظر في وضعهم القانوني والمهني، من خلال رفع أجورهم، وتوفير الوسائل اللوجستية اللازمة لعملهم، إضافة إلى ضمان حقوقهم التأمينية والاجتماعية، بما يعكس قيمة الدور الإنساني الذي يقومون به في خدمة المصطافين.