
بدر أعراب - إلياس حجلة
تحولت مدرسة المسيرة الكائنة بحيّ إكوناف وسط مدينة الناظور، من مؤسسة تعليمية لعليم وتربية الأجيال، إلى مرتعٍ للمتسكعين والمتشردين يلجؤون إلى حجراتها المتهالكة ليلاً بقصد اللإيواء، حيث يمارسون فيها كل أشكال الإجرام بعيدا عن عيون العناصر الأمنية، بعدما ظلّت لِما يربو عن أربع سنوات مجرد بناية مهجورة يتآكل جدران مرافقها الإهمال، منذ إحداث مدرسة جديدة لا تبعد عن نظيرتها سوى بأمتار.
مدرسة المسيرة بحيّ إكوناف، التي صنعت أسماء لامعة ووجوه معروفة في شتّى المجالات على أعين أطقمها التربوية، لم تتحوّل إلى بناية متهالكة لم تعُد صالحة لأيّ شيء فحسب، إلا لإستغلالها من قِبل السكارى والعرابيد لإتيان كل السلوكيات ذات النزعة الإجرامية، بل أصبحت تُؤرق مضاجع القاطنين بجوارها وتُقلق راحة كلّ الحيّ السكني، بفعل الضجيج والضوضاء التي تنبعث من حجراتها ليل نهار، والمنحرفين الذين يترددون عليها بشكل يومي، ناهيك عمّا يُشكله هؤلاء من خطرٍ محدقٍ بالتلميذات والتلاميذ الذين يمرّون بالمحاذاة منها صباح مساء أثناء قصدهم المدرسة الجديدة.
لهذه الأسباب كلّها ولدواعٍ أخرى، دعـا فاعلون ونشطاء المجتمع المدني نيابة عن ساكنة حيّ إكوناف التي أعياها طرق أبواب السلطات المختصة ومصالح نيابة التعليم بالإقليم، وكذا الصحافة، من أجل التنبيه إلى الخطر الدّاهم الذي باتت تعيش تحت رحمته الساكنة بسبب البناية المهجورة، إلى إيجاد صيغة حلول لهذه الخربة، كتحويلها على سبيل العدّ إلى مرفق رياضي أو منشأة تُعنى بمجال ما ثقافي أو جمعوي، من شأنها تعميم الإستفادة بين المواطنين.
تحولت مدرسة المسيرة الكائنة بحيّ إكوناف وسط مدينة الناظور، من مؤسسة تعليمية لعليم وتربية الأجيال، إلى مرتعٍ للمتسكعين والمتشردين يلجؤون إلى حجراتها المتهالكة ليلاً بقصد اللإيواء، حيث يمارسون فيها كل أشكال الإجرام بعيدا عن عيون العناصر الأمنية، بعدما ظلّت لِما يربو عن أربع سنوات مجرد بناية مهجورة يتآكل جدران مرافقها الإهمال، منذ إحداث مدرسة جديدة لا تبعد عن نظيرتها سوى بأمتار.
مدرسة المسيرة بحيّ إكوناف، التي صنعت أسماء لامعة ووجوه معروفة في شتّى المجالات على أعين أطقمها التربوية، لم تتحوّل إلى بناية متهالكة لم تعُد صالحة لأيّ شيء فحسب، إلا لإستغلالها من قِبل السكارى والعرابيد لإتيان كل السلوكيات ذات النزعة الإجرامية، بل أصبحت تُؤرق مضاجع القاطنين بجوارها وتُقلق راحة كلّ الحيّ السكني، بفعل الضجيج والضوضاء التي تنبعث من حجراتها ليل نهار، والمنحرفين الذين يترددون عليها بشكل يومي، ناهيك عمّا يُشكله هؤلاء من خطرٍ محدقٍ بالتلميذات والتلاميذ الذين يمرّون بالمحاذاة منها صباح مساء أثناء قصدهم المدرسة الجديدة.
لهذه الأسباب كلّها ولدواعٍ أخرى، دعـا فاعلون ونشطاء المجتمع المدني نيابة عن ساكنة حيّ إكوناف التي أعياها طرق أبواب السلطات المختصة ومصالح نيابة التعليم بالإقليم، وكذا الصحافة، من أجل التنبيه إلى الخطر الدّاهم الذي باتت تعيش تحت رحمته الساكنة بسبب البناية المهجورة، إلى إيجاد صيغة حلول لهذه الخربة، كتحويلها على سبيل العدّ إلى مرفق رياضي أو منشأة تُعنى بمجال ما ثقافي أو جمعوي، من شأنها تعميم الإستفادة بين المواطنين.






















