زوج مغربي في تصريح مثير: مرتي كتسلخني وهذا ما كتب الله علينا

بسم الله الرحمان الرحيم.اليوم في اعتقادي انكشت عورة عالم العلاقات الذكورية مع الايناث وخصوصا علاقة الزوجة مع الزوج,رعغ ان كثير من الاخوان اتجهوا الى الالتزام بالشريعة الإسلامية مع زوجات لهن نفس الباقتناع فمع ذلك نسمع من حين الى حين انفجارات اسرية هنا وهناك لنفس الأسباب التي تقع بين غير الملتزمين بالشريعة الإسلامية شكليا بمعنى لا لحية ولا حجاب.ففي اعتقادي المتواضعالعولمة وانتشار الحياة العصرية والأفكار الغربية ونمط العيش الغربي والذي يعتمد على الاستهلاك والاهتمام في العيش بالثانويات اكثر مما يهتم بالاساسيات,هي الأسباب الحقيقية والرياح القوية التي تجعل الاسر تتفكك بسرعة قوية,لا يقاومها لا الالتزام بالشرائع ولا الالتزام بالاخلاق القديمة التي كانت سائدة في عصر الأجداد.اليوم في الغرب جل الرجال يعيشون وحدهم وجل النساء يعشن في مساكن وحدهم,وأصبح الحال عاديا جدا,وهذه الحياة بدأت تدخل الى المجتمعات الإسلامية شيئا فشيئا وربما بقوة في السنين الأخيرة.ملاحظتي التي أتأسف لها بحزن شديد أن في الغرب بصفة عامة أصبح الطلاق يكثر بين المغربيات وأصبح حتى المغاربة اليوم يعيشون وحدهم في مساكنهم رجالا ونساء,اليوم صراحة أعرف كثير من الرجال لم يغادروا بيوتهم طوعا وانما طردوا وفي كثير من الأحيان تستدعي الزوجة الشرطة التي تمنع الزوج ان يقترب الى داره مرة أخرى.أما الخيانة الزوجية بين الاثنين فحدث ولا حرج.وهذا صراحة يجعلني متيقن ومتأكذ أن النظام الاسري المغربي في الداخل وفي الخارج أكثرحدة سيكون مصيره مصير الاسر الغربية أحببنا أم كرهنا,استنجدنا بالشريعة الإسلامية أم بالثقافة الغربية,المرأة اليوم تضرب الرجل بركلةالحرية والانانية النسوية وعدم المبالات بالقيم الاجتماعية او حتى بتضحية بمستقبل الأولاد النفسية والمهنية.أعرف رجالا مغاربة مستعدين أن يصبروا لمظالم المرأة ولكن مع ذلك طردوا.المرأة حينما تكره الرجل وان كان نعجة يسمع لجميع أوامر المرأة بطاعة وخضوع,ومع ذلك يطرد .وهن في غالب الأحيان متحجبات.اخواني المغاربة المظاهر الإسلامية من لحية وحجاب لا تجدي نفعا,ان لم تكن هناك تربية حقيقية للنفوس والظمائر والقلوب والحصول على الايمان الصادق الذي يؤدي الى التربية الحسنة التي تعتمد في الخير على نكران الذات والتضحية بكثير من المصالح المادية والمعنوية من اجل الاسرة ومن اجل المجتمع ومن اجل الوطن ومن اجل العقيدة ان كان الشخص يؤمن حقيقة بخالقه وبرسابة محمد صلى الله عليه وسلم