
بدر أعراب - محمد مقرش
تجمع ساكنة حيّ تاويمة القصية عن مركز الناظور المدينة بنحو 4 كيلومترات، توقيعات كافة القاطنين، ضمن عريضة اِحتجاجية لإرفاقها بالشكاية التي تعتزم تحريرها لدى المصالح الأمنية، ضدّ الشركة الفائزة بصفقة تزفيت جانبٍ من الشوارع وسط منطقتهم السكنية، إثر تضرّرهم من جراء أشغالها المغشوشة بتعبيرهم.
وحسب ما صرّح به أحد ممثلي ساكنة تاويمة، لموقع ناظورسيتي، فإنّ الشركة المعنية المفوّض لها تجهيز شوارع بعض أحياء المنطقة، تتعمد الغشّ في مباشرة عملها، بحيث يفيد المصرّح بأن الساكنة وقفت على جملة من الإختلالات، كإحداث أعطاب بأنابيب المياه أثناء إجراء عمليات الحفر وتكسير بعضها، دون العودة لصيانتها بالمقابل.
وعلاوة على ذلك، يردف المصرح ذاته، بإعتباره رئيس جمعية تُعنى بشؤون الساكنة، أنّ الشركة تعمل بشكل متعمد على تقزيم عرض شريط الطريق عندما تقوم بتفريشه بطلاء الزفت، وهو ما يُكسبها أرباحا إضافية من الأموال، ولو على حساب المصلحة العامة للساكنة، ناهيك عن تخريبها لعددٍ من الأرصفة على مستوى الطرقات التي تجري فيها الأشغال.
ذات المتحدث إلى موقعنا أفاد أنه تعرض لحادث إعتداءٍ على يد أحد مستخدمي الشركة المعنية، حيث أقدم الأخير بتحريض من إدارته المسؤولة، على تكسير آلة عدسته حينما بدأ يلتقط صوراً لتوثيق بعض مظاهر الغش بهدف إرفاقها معية الشكاية، مؤكداً أنه جرى تهديده في وقت سابق قبل وقوع حادث تعنيفه والإعتداء عليه.
الساكنة وبعد أن أرهقها طرق الأبواب للتنديد بهذه الخروقات والأضرار التي طالتها، لدى جهات عدة منها رئيس المجلس البلدي، وَ باشا المدينة وكذا مسؤولين آخرين، تُطالب على لسان المتحدث إلى موقعنا، بتدخل كبار المسؤولين بالإقليم، من أجل رفع الضرر عنها، وفتح تحقيق حول هذه الأعمال "المغشوشة".
تجمع ساكنة حيّ تاويمة القصية عن مركز الناظور المدينة بنحو 4 كيلومترات، توقيعات كافة القاطنين، ضمن عريضة اِحتجاجية لإرفاقها بالشكاية التي تعتزم تحريرها لدى المصالح الأمنية، ضدّ الشركة الفائزة بصفقة تزفيت جانبٍ من الشوارع وسط منطقتهم السكنية، إثر تضرّرهم من جراء أشغالها المغشوشة بتعبيرهم.
وحسب ما صرّح به أحد ممثلي ساكنة تاويمة، لموقع ناظورسيتي، فإنّ الشركة المعنية المفوّض لها تجهيز شوارع بعض أحياء المنطقة، تتعمد الغشّ في مباشرة عملها، بحيث يفيد المصرّح بأن الساكنة وقفت على جملة من الإختلالات، كإحداث أعطاب بأنابيب المياه أثناء إجراء عمليات الحفر وتكسير بعضها، دون العودة لصيانتها بالمقابل.
وعلاوة على ذلك، يردف المصرح ذاته، بإعتباره رئيس جمعية تُعنى بشؤون الساكنة، أنّ الشركة تعمل بشكل متعمد على تقزيم عرض شريط الطريق عندما تقوم بتفريشه بطلاء الزفت، وهو ما يُكسبها أرباحا إضافية من الأموال، ولو على حساب المصلحة العامة للساكنة، ناهيك عن تخريبها لعددٍ من الأرصفة على مستوى الطرقات التي تجري فيها الأشغال.
ذات المتحدث إلى موقعنا أفاد أنه تعرض لحادث إعتداءٍ على يد أحد مستخدمي الشركة المعنية، حيث أقدم الأخير بتحريض من إدارته المسؤولة، على تكسير آلة عدسته حينما بدأ يلتقط صوراً لتوثيق بعض مظاهر الغش بهدف إرفاقها معية الشكاية، مؤكداً أنه جرى تهديده في وقت سابق قبل وقوع حادث تعنيفه والإعتداء عليه.
الساكنة وبعد أن أرهقها طرق الأبواب للتنديد بهذه الخروقات والأضرار التي طالتها، لدى جهات عدة منها رئيس المجلس البلدي، وَ باشا المدينة وكذا مسؤولين آخرين، تُطالب على لسان المتحدث إلى موقعنا، بتدخل كبار المسؤولين بالإقليم، من أجل رفع الضرر عنها، وفتح تحقيق حول هذه الأعمال "المغشوشة".

















































