المزيد من الأخبار






روبورتاج.. مهاجرون: أبناؤنا يرفضون قضاء عطلتهم بأركمان بسبب غرقها في الظلام والأزبال وانتشار الكلاب والخنازير


روبورتاج.. مهاجرون: أبناؤنا يرفضون قضاء عطلتهم بأركمان بسبب غرقها في الظلام والأزبال وانتشار الكلاب والخنازير
ح. الرامي - حمزة حجلة


في تصريحات غاضبة تلقفتها "ناظورسيتي" من قلب جماعة أركمان بإقليم الناظور، أعرب قاطنون بالبلدة، وأغلبهم من أبناء الجالية المقيمة بالخارج، عن كبير استيائهم وسخطهم العارم من تردي الوضع ببلدة أركمان إن على كافة الأصعدة والمستويات، وخاصة المتعلقة منها بالبنية التحتية.

وأول ما استنكره المصرحون، انعدام الإنارة العمومية بأرجاء وشوارع البلدة لما يزيد عن سنة، نتيجة لامبالاة المسئولين القائمين على تدبير الشأن العام المحلي، موضحين أن حرمانهم من الإنارة الليلة من شأنه تعريض حياتهم وسلامتهم للأخطار المحدةق بهم دائما تحت جنح الظلام.

وقال مهاجر أركماني، أن أبناءَه يرفضون العودة إلى مسقط رأسهم ببلدة أركمان لقضاء عطلتهم الصيفية، وذلك لأسباب جمّة أبرزها تردي وضعيها الوضعية الهشة من أضلها، كمشكل غرقها في أكوام الأزبال وغياب الإنارة الليلية وانعدام الفضاءات العمومية، وتهالك الطرقات، وانتشار الكلاب الضالة والخنازير البرية التي تقتحم بيوت المواطنين ليل نهار.

وأضاف المهاجر، أنه منذ أن غادر بلدة أركمان نحو أوروبا بحثاً عن لقمة عيش سائغة، ما تزال على حالها تعاني من التهميش والإهمال التامين، وهشاشة البنية التحية وما إلى ذلك من مشاكلها المعهودة إن على كافة المستويات، دون أن تتغير وضعيتها على مدى عقود من الزمن بحالها.

حري ذكره في هذا الصدد، أن ساكنة أركمان، خاضت مستهل الأسبوع الجاري، مسيرة احتجاجية حاشدة مؤثثة بالشموع، شارك فيها نساء ورجال وأطفال، تنديداً بقطع الإنارة العمومية لأزيد من سنة عن شوارع وأزقة البلدة، كما توعدوا بإقامة اعتصام احتجاجي يوم الأحد المقبل 28 يوليوز، للسبب نفسه.

وكان المحتجون، قد أشاروا إلى أن قطع الإنارة العمومية بأركمان، راجع إلى مشكل تراكم ديون المجلس الجماعي لدى المكتب الوطني للكهرباء، بسبب انعدام الموارد لدى المجلس، نتيجة فشل أغلبيته في تدبير أمور الجماعة، موازاة مع ارتفاع ثمن الكهرباء بعد قرار حكومة بنكيران خلال السنوات الأخيرة.



























تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح