
ناظورسيتي: أيوب. ص
تمادى الرئيس الجزائري عبد المجدين تبون وفجر في الخصومة، حتى وصل به الامر إلى محاولة إنكار التضحيات التي قام بها المغرب شعبا ودولة في دعم نضال المقاومة الجزائرية من أجل نيل الاستقلال.
وفي معرض كلمة له خلال أشغال القمة العربية، تحدث الرئيس الجزائري بإسهاب عن الدعم التونسي، إضافة إلى الليبي والفلسطيني...إلخ.
ورغم أن المغرب كان أبرز داعم للثورة الجزائرية، إلا أن تبون تنكر لهذه الحقائق التاريخية، وتجاهلها تماما، ليستمر في سياسة إنكار الحقائق والتنكر لتضحيات فئات واسعة من الشعب المغربي إشباعا لأحقاده.
تمادى الرئيس الجزائري عبد المجدين تبون وفجر في الخصومة، حتى وصل به الامر إلى محاولة إنكار التضحيات التي قام بها المغرب شعبا ودولة في دعم نضال المقاومة الجزائرية من أجل نيل الاستقلال.
وفي معرض كلمة له خلال أشغال القمة العربية، تحدث الرئيس الجزائري بإسهاب عن الدعم التونسي، إضافة إلى الليبي والفلسطيني...إلخ.
ورغم أن المغرب كان أبرز داعم للثورة الجزائرية، إلا أن تبون تنكر لهذه الحقائق التاريخية، وتجاهلها تماما، ليستمر في سياسة إنكار الحقائق والتنكر لتضحيات فئات واسعة من الشعب المغربي إشباعا لأحقاده.
ويعتبر الناظور من بين المناطق التي قدمت دعما اساسيا للثورة الجزائرية، إلى جانب مناطق أخرى من شرق البلاد، حيث كانت المدينة ونواحيها ملجئ جل قيادات الثورة، وقاعدة خلفية لتدريب المجاهدين.
كما ساهمت الناظور ماديا في الثورة الجزائرية، وانظم العديد من أبناء المنطقة إلى صفوف المجاهدين لعل أبرزهم الخضر الحموتي الذي ضحى بالغالي والنفيس. وفيها –أي الناظور- تأسست أول إذاعة جزائرية، حيث كانت تبث لإيصال صوت الثورة إلى الجزائريين. وهذا قليل من كثير بالنسبة لمساهمة هذه المدينة المجاهدة في الثورة الجزائرية.
أما وطنيا فقد أهدت المملكة للجزائر أحد أعظم مقاوميها، وهو الشيخ بوعمامة ابن فكيك المغربية، وفتحت أراضيها للأمير عبد القادر الذي ضم جيشه المئات من المغاربة حينما تخلى عنه الكثير من الجزائريين، بل ودخلت البلاد في حرب خاسرة مع فرنسا دفاعا عن الجزائر في معركة "إسلي 1844" والتي كلفت البلاد غاليا حيث اقتطعت منها أراضي كثيرة وأرغمت على دفع أموال طائلة لفرنسا. كما أن خسارة الحرب شجع الإسبان على شن حرب تطوان سنة 1859.
إضافة إلى ما ذكر، فإن مذكرات الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بنبلة كافية لإثبات الدعم الكبير الذي تحصلت عليه الثورة الجزائرية، حيث سمح محمد الخامس باستقبال سفن محملة بالسلاح لنقلها إلى المجاهدين.
كما ذكر الشاذلي أن الحسن الثاني وهو لايزال وليا للعهد فتح مخازن الجيش المغربي للثوار، وزودهم بالأسلحة والذخائر. ناهيك عن الدعم السياسي والدبلوماسي في مختلف المحافل الدولية.
هي تضحيات جسام لعموم الشعب المغرب في سبيل دعم الثورة الجزائرية، وقد نقشت على صخور التاريخ، كإحدى صفحات مجد هذه الامة ونضالها من أجل الحق. والتي لن تمحوها خطابات النكران والجحود.
كما ساهمت الناظور ماديا في الثورة الجزائرية، وانظم العديد من أبناء المنطقة إلى صفوف المجاهدين لعل أبرزهم الخضر الحموتي الذي ضحى بالغالي والنفيس. وفيها –أي الناظور- تأسست أول إذاعة جزائرية، حيث كانت تبث لإيصال صوت الثورة إلى الجزائريين. وهذا قليل من كثير بالنسبة لمساهمة هذه المدينة المجاهدة في الثورة الجزائرية.
أما وطنيا فقد أهدت المملكة للجزائر أحد أعظم مقاوميها، وهو الشيخ بوعمامة ابن فكيك المغربية، وفتحت أراضيها للأمير عبد القادر الذي ضم جيشه المئات من المغاربة حينما تخلى عنه الكثير من الجزائريين، بل ودخلت البلاد في حرب خاسرة مع فرنسا دفاعا عن الجزائر في معركة "إسلي 1844" والتي كلفت البلاد غاليا حيث اقتطعت منها أراضي كثيرة وأرغمت على دفع أموال طائلة لفرنسا. كما أن خسارة الحرب شجع الإسبان على شن حرب تطوان سنة 1859.
إضافة إلى ما ذكر، فإن مذكرات الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بنبلة كافية لإثبات الدعم الكبير الذي تحصلت عليه الثورة الجزائرية، حيث سمح محمد الخامس باستقبال سفن محملة بالسلاح لنقلها إلى المجاهدين.
كما ذكر الشاذلي أن الحسن الثاني وهو لايزال وليا للعهد فتح مخازن الجيش المغربي للثوار، وزودهم بالأسلحة والذخائر. ناهيك عن الدعم السياسي والدبلوماسي في مختلف المحافل الدولية.
هي تضحيات جسام لعموم الشعب المغرب في سبيل دعم الثورة الجزائرية، وقد نقشت على صخور التاريخ، كإحدى صفحات مجد هذه الامة ونضالها من أجل الحق. والتي لن تمحوها خطابات النكران والجحود.