المزيد من الأخبار






ربورتاج إخباري مثير حول ظهور الطريقة "الكركرية" المثيرة للضجة بالجزائر وإيقاف السلطات أبرز مريديها


ربورتاج إخباري مثير حول ظهور الطريقة "الكركرية" المثيرة للضجة بالجزائر وإيقاف السلطات أبرز مريديها
ناظورسيتي - متابعة

يتداول الرأي العام الجزائري هذه الأيام، وعلى نطاق واسع، خبر ظهور أشخاص يرتدون جلابيب مزركشة ينتسبون إلى الطريقة الصوفية "الكركرية" المتواجد مقر زاويتها بمدينة العروي إقليم الناظور، بعد انتشارها في عدد من الولايات الجزائرية.

ودخلت السلطات الجزائرية على خط الموضوع بحيث قامت بإيقاف "موسى بلغيث" أحد أبرز وجوهها من مهمة مؤذن مسجد، فيما بادرت إلى استقصاء "نمو هذه الظاهرة التي انتشرت في العديد من الولايات ما يتطلب إجراء إحصاء وطني للحد منها بعد أن باتت تهدّد المرجعية الدينية للجزائريين".

وقد كشف موسى بلغيث في لقاء مع جريدة “الشروق” بأن “لديه إلمام واسع بعلم التصوف بحكم تخصصه في علوم الشريعة وكذا من خلال احتكاكه الدائم بحلقات الذكر على مستوى الزاوية العلوية والبوزيدية منذ سنة 2004 والتي يعد من أحد مريديها، غير أنه لم تتحقق له غاية العثور على شيخ يربط به صلته مع الله، الأمر الذي دفعه إلى مواصلة البحث معترفا في الوقت ذاته أن شيخ الطريقة الكركرية، محمد فوزي الكركري، يعتبر من أبرز الموردين للطريقة العلوية نسبة للشيخ سيدي أحمد مصطفى العلوي، حيث سبق له مبايعة شيوخ الطريقة العلوية في المغرب على غرار الشيخ مولاي الحسن، ومولاي الطاهر.

وعن سفريته إلى مقر الطريقة الكركرية في منطقة الناظور المغربية أين مكث حوالي شهر في زيارات متقطعة منذ سنة 2016، كشف محدثنا، أن الطريقة لها أتباع من جنسيات مختلفة، من دول إسلامية وأجنبية، بينهم 10 جزائريين أعلنوا البيعة لشيخ الطريقة، حيث ينشطون اليوم على مستوى عدة ولايات جزائرية على غرار مستغانم، بجاية، الجزائر العاصمة، غرداية، جيجل، أدرار والتي تعد معقلا لمريدي الطريقة الكركرية بالنظر للعدد الكبير للأتباع، أما على مستوى مدينة مستغانم، تحصي الطريقة الكركارية 20 فقيرا، يزاولون طقوس الحضرة والخلوة، على مستوى مسكن مقدم الطريقة المدعو بلقاسم.ب في حي سيدي المجدوب، حيث سبق لهذا المقدم، أن اشتغل إماما بمسجد الزاوية العلوية في حي تجديت العتيق.

ويروي موسى بلغيث، أن الأتباع يلتقون عصر كل جمعة بمسكن مقدم الطريقة، لمزاولة الأذكار، كما يقومون بالخرجات السياحية مشيا على الأقدام لزيارة الأضرحة، لكنه يعترف بالمقابل، أن اللباس الذي يرتدونه، المعروف في المغرب “بالمرقعة”؛ وهو عبارة عن عباءة مزركشة الألوان، كان سببا في اكتشافهم من طرف عامة الناس وهو لباس الزهد لدى المتصوفة، حيث يرى محدثنا، أن طقوسهم الدينية ذات أبعاد صوفية، كغيرها من الطرق الصوفية التي تعتمد على الأذكار والخلوة، بينما يؤدون صلواتهم وفق المذهب المالكي الأشعري.




1.أرسلت من قبل amaghrabi في 23/08/2017 15:35
بسم الله الرحمان الرحيم.هي فضيحة من هؤلاء السدج الذين زاروا الدولة الجزائرية اللعينة,وها انتم تسمعون باذانكم انكم قوم بهلوانيون استعراضيون تستغرب النفوس هيأتكم وألوانكم التي ابتدعتوها واعتقدتم أنكم وصلتم الى منتهى الابداع والنجاح.انها طريقة بدائية اكل عليها الدهر وشرب ولا علاقة لها مع التصوف ولا مع العقيدة الاسلامية التي اساسها اتقان العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز.الصلاة والصوم والزكات والحج لمن استطاع من الاغنياء والاوقوياء,فماعدا ذلك ليس عبادة ولم يأتي في كتاب الله سبحانه وتعالى.أما ان تعلن الطريقة الكركرية انها فقط رياضية بدنية وروحية نقوم بها لاننا نجد فيها ما يريحنا من اتعاب التي تصادفنا في يومنا وفي عيشنا ,واخترعنا هذه الطريقة للترويح والرياضة ولا علاقة لها مع العبادة فهذا شيئ اخر فهم فيما يصنعون احرار,ولكن ان تكذبوا وتجعلوا الناس عبيد لكم وانكم تشفون المرضى وتولدون النساء وتزوجون العازبات ووو فهذا بهتان وافة خطيرة يجب ان احلربوا من المجتمع ومن الدولة

2.أرسلت من قبل sarah في 23/08/2017 16:10
Cheikh Mohamed Zohal,l'un des fondateurs du mouvement islamiste au #Maroc est décédé aujourd'hui.
توفي الشيخ محمد زحال، أحد مؤسسي الحركة الإسلامية في مروك اليوم.


3.أرسلت من قبل Saeed في 23/08/2017 17:44 من المحمول
لماذا هؤلالء لايذهبون لرعي الغنم والبقر فينفعوا اصحاب المواشي وانفسهم بدلا من التسكع في الزوايا والقبور والرقص والدوران والتعرق الناتج عنه بلا فاءدة مالم يكن يومءذ دينا فلن يكون اليوم دينا

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح