المزيد من الأخبار






رائع.. هكذا استقبل أستاذ من الحسيمة التحق حديثا بـ"التدريس" تلامذته خلال أول يوم دراسي


رائع.. هكذا استقبل أستاذ من الحسيمة التحق حديثا بـ"التدريس" تلامذته خلال أول يوم دراسي
ناظورسيتي - بـدر . أ

في خطوة مثمنة، قـام إبن مدينة بني بوعياش، هشام الفقيه، الذي اِلتحق بمهنة التدريس حديثاُ، وبالضبط خلال السنة الجارية، بعد نجاحه في مبارايات التوظيف بموجب "التعاقد"، بمبادرة لافتة نالت استحسان الجميع، خلال أول يوم لانطلاق الموسم الدراسي الحالي.

وبادر أستاذ التعليم الابتدائي الفقيه، إلى استقبال تلامذته بقسمه الدراسي بمجموعة مدارس "ثفساست" المتواجدة بجماعة "شقران" التابعة ترابياً لإقليم الحسيمة، خلال أول لقاءٍ له بتلامذته الجدد، بالهدايا وسط أجواء بهيجة تفاعل معها التلامذة بكل أريحية.

وفي تصريحه لـ"ناظورسيتي"، قال الفقيه الذي توّج مساره الدراسي بنيل دبلوم الماستر في شعبة "الطفولة وقضاء الأحداث"، إن المبادرة سَعَتْ أساساً إلى تحفيز التلميذات والتلاميذ وتحبيب مقاعد الدراسة بالنسبة لهم، بقدر ما أنها أدخلت أيضاً البهجة والسرور في نفوسهم فـ"التلميذ يجب أن يأتيك ممتلئا بالتحفيز وليس متحوفاً" يردف المتحدث.

وجواباً على سؤال الموقع، أكد الفقيه أن المبادرة ممولة من جيبه الخاص، ولم يلجأ إلى طلب تدعيمها، على الرغم من مزاياها وأبعادها التربوية المرجوة، مضيفا أنه اِقتنى ما يلزم الناشئة التعليمية من أدوات ومستلزمات كـ"المقلمة، وملونات، ممحاة، منجرة، قلم الرصاص، مسطرة، بالإضافة إلى الدفاتر".

وأضاف المتحدث "وأنـا أنخرط في أجواء استقبال تلامذتي خلال اليوم الأول، صراحةً كدتُ أذرف الدموع متأثراً من جراء التفاعل الإيجابي للتلامذة مع الهدايا والانعكاس الإيجابي المتوخى من المبادرة، إذ هو شيءٌ جميل أن تُدخل الفرحة على هذه الفئة" يختم المصرح.






















1.أرسلت من قبل Hossain Rotbi في 12/09/2017 19:26
معلم مثالي وتجربته هذه رائعة يجب على كل مربي ومربية أن يقتدوا بها. الطفل أمانة قبل كل شيء وقابل لتلقي تعليما وتربية على أحسن ما يرام من معلمه الذي هو ثاني اب وأم له. فبدورنا نحن كاباء التلاميذ واجب علينا أن تقدم كل الدعم لمثل هؤلاء المربين لاولادنا جميعاً. جزاك الله خير الجزاء على عملك الصالح والقيم أيها المعلم النموذجي. نسأل الله أن يكثر من هؤلاء الرجال في جميع القطاعات والتعليم بالأساس

2.أرسلت من قبل Hossain Rotbi في 12/09/2017 19:28
معلم مثالي وتجربته هذه رائعة يجب على كل مربي ومربية أن يقتدوا بها. الطفل أمانة قبل كل شيء وقابل لتلقي تعليما وتربية على أحسن ما يرام من معلمه الذي هو ثاني اب وأم له. فبدورنا نحن كاباء التلاميذ واجب علينا أن تقدم كل الدعم لمثل هؤلاء المربين لاولادنا جميعاً. جزاك الله خير الجزاء على عملك الصالح والقيم أيها المعلم النموذجي. نسأل الله أن يكثر من هؤلاء الرجال في جميع القطاعات والتعليم بالأساس

3.أرسلت من قبل الطاهر في 12/09/2017 20:36 من المحمول
الغنى في القلب وليس في الجيب اخي العزيز...مبادرة موفقة وبارك الله فيك لما فيه خير للعباد والبلاد.

4.أرسلت من قبل 3abdou Deutschland في 12/09/2017 20:51 من المحمول
ياليت أهل المنطقة مثلك وخاصة أهل الحسيمة وبني بوعياش وبني وريغل ! نتمن لك مسيرة موفقة في عملك ، والله ولي التوفيق ،

5.أرسلت من قبل amaghrabi في 12/09/2017 20:52
بسم الله الرحمان الرحيم.مدرس مثالي,اهتم بالناشئة لادخال الفرحة والبسمة الى نفوسها ومن خلال ذلك أعطى درسا رائعا لاخوانه المدرسين أن يحسوا بشعور التلاميذ الصغار الابرياء.كيف لا تحس بطفل صغير سنه بين السادسة والعشرة يأتيك في اليوم الاول وهويحمل شعورا لا يعلمه الا الله ,اما يأتيك خائفا لانه جاهل عما يدور في المدرسة واما يأتيك غير مبالي وكأنه جاء ليلعب ويضحك او يزعج أصدقاءه.يجب على المدرس أن يسمع الى شعور تلامذته واحساساتهم ويهدئ الخائف ويرشد المشاكس .والبراءة تكون أكثر في القرى والبوادي وذلك راجع الى الجو البسيط الذي تعيش فيه الاسرة البدوية وكذلك المستوى المعيشي البسيط الذي تعيش في هذه الناشئة البريئة والتي تستحق العناية الكاملة وقراءة هموماتها وصعوباتها وبالتلي السير معها ببطئ وسكينة وهدوء ونشاط .هذا التصرف الذي قام به هذا الاستاذ المحترم الذي أتمنى له النجاح وبوادر النجاح بارزة بشكل واضح في اليوم الاول من عمله.الحمد لله مازالت المرأة المغربية تنجب الكرماء الاوفياء لمهنتهم ولوطنهم ولدينهم ,ووفقك الله أستاذي المحترم المجتهد فلقد أسعدتنا نحن كذلك بهذا التصرف الجميل الحضاري الرائع أسعدك الله وأسعد عشك الاسري اليوم وغدا ان شاء الله

6.أرسلت من قبل mustapha في 12/09/2017 21:19 من المحمول
الله يكثر من امثاله حفضك الله ونور مستقبلك ان شاء الله

7.أرسلت من قبل بادي في 12/09/2017 21:23 من المحمول
ان يصور وجوه اطفال أبرياء بدون موافقة أولياءهم تعتبر جريمة في حق الطفولة

8.أرسلت من قبل mehdi في 12/09/2017 21:44 من المحمول
مبادرة مؤثرة ماشاء الله،اللهم أجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

9.أرسلت من قبل امين في 12/09/2017 21:57 من المحمول
بارك الله فيك وكثر من امثالك والمهم هو يجب عليك ان تفعل أكثر من مجهود في تعليم أبناء بلدتك وان تشجع أصحابك على التعليم الجيد لأن الغرب تقدم بالتعليم والعرب تأخروا بضعف التعليم.لذلك تكون قد وضعت اليد على الجرح وعرفت سبب دخول الرجال إلى الحب أعانك الله

10.أرسلت من قبل امين في 12/09/2017 21:59 من المحمول
دخول الرجال إلى الحبس

11.أرسلت من قبل Mohamed في 12/09/2017 23:04 من المحمول
Bravo bravo bravo nta ostad o morabi ajyal lay3tik sa7a

12.أرسلت من قبل mohamed في 13/09/2017 05:16
allah ikattar min amtalik ya oustad.

13.أرسلت من قبل Samira Louanzi Thies في 13/09/2017 07:54 من المحمول
حفظك الله ورعاك وسدد خطاك ! ونعم المبادرة مع كامل الاحترام والتقدير من دولة ألمانيا

14.أرسلت من قبل hsina في 13/09/2017 09:37
Il faut recruter les jeunes pour généraliser ce genre de concepts.

15.أرسلت من قبل حسين في 13/09/2017 10:45
يستحق كل التقدير والاحترام

16.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 13/09/2017 12:36
يُجمع الكثير من العلماء والباحثين على أن أفضل أنواع الاستثمار في الأبناء، هو الاستثمار في التعليم، فالإنسان هو المحور الأساسي للإبداع والإختراع لذلك فهو أهم قيم الحياة. ويخطئ بعض الآباء في اعتقادهم أن استثمار الآبناء في التعليم يعني اختيار مدرسة أو جامعة نموذجية ودفع مبلغ معين من النقود فقط، دون الاهتمام بجوانب وتفاصيل حياة الأبناء الأخرى، وهذه نظرة قاصرة لأنها تغطي جانباً واحداً وهو تعليم المناهج الدراسية، في حين أن هناك جوانب أكثر أهمية، وهي أن نستثمر أبناءنا نفسياً وجسدياً وفكرياً ومعنوياً ليشمل هذا الاستثمار كافة جوانب الحياة، ولكن بلا أدنى شك أن التعليم الجيد هو أفضل طرق الاستثمار، ولكنه ليس الطريقة الوحيدة، فليس هناك معنى لشخص تعلم جيداً بينما شخصية لا تصلح لمواجهة الحياة ومصاعبها.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح