المزيد من الأخبار






رئيس "الفتح الناظوري" يوضح حقيقة حجز حافلة فريقه بورزازات ويعد بمقاضاة عناصر المراقبة الطرقية


رئيس "الفتح الناظوري" يوضح حقيقة حجز حافلة فريقه بورزازات ويعد بمقاضاة عناصر المراقبة الطرقية
ناظورسيتي - حسن أندوح

واقع الحدث الذي اصطدم به فريق فتح الناظور لكرة القدم، أثناء وصوله الى مدينة ورزازات لمقابلة فريقها بلدية ورزازات، يوم الأحد 11 مارس الجاري، برسم الدورة 23 من البطولة الوطنية، يكشف على أن بعض العناصر ببعض المؤسسات المسؤولة لا تزال تعمل على تقزيم المواطن المغربي وخاصة الريفي المتواجد بالمنطقة الريفية، وكذا تختار الشطط في استعمال السلطة للاستفزاز وعرقلة الحركة التنموية الشبابية.

وبيت القصيد ما عاشه فريق فتح الناظور بكامل مكوناته بورزازات من محاولة حجز حافلة الفريق، من طرف عناصر المراقبة الطرقية، دون حياء ولا وقار ولا تقدير ظروف الفريق الذي قطع مسافة 981 كيلومترا، من الناظور إلى ورزازات لاجراء اللقاء المهم، والغريب المستفز هو زرع العناصر المذكورة الفزع في صفوف كل لاعبي الفريق الذي استغربوا لما يحدث لهم.

ورغم الحدث الغريب والمستفز توجهت الكثيبة الفتحية الى الملعب متحدية المشاكل المتسلطة ومسافة 981 كلمتر، وظهرت رجالا كالأسد في الوغى والبسيطة الخضراء وحققت التعادل ..والغريب المستفز الثاني الذي تسببت فيه هذه العناصر التابعة لمؤسسة المراقبة الطرقية هو كون فريق فتح الناظور لم يعد في حافلته ..وعاد على متن حافلة عمومية مخصصة للفريق كان وراءه رئيس الفريق السيد محمد الرمضاني والسيد عامل اقليم الناظور.

وفي ظل هذا الحدث المؤسف والعميق الذي اصطدم به فريق فتح الناظور، كان لرئيس الفريق محمد الرمضاني تصريحا بين فيه على أن حافلة الفريق في وضعية قانونية، وعلى أنه يتأسف على ما أقدمت عليه عناصر المراقبة الطرقية لمنطقة ورزازات من عملية الاستفزاز في حق الطاقم الرياضي الناظوري ..وذكر رئيس الفريق السيد محمد الرمضاني على أنه لن يسمح في ما حدث له من استفزاز .وسوف يلجأ الى مقاضاة عناصر المراقبة الطرقية.

وفي التصريح مجموعة من التفاصيل حول الحافلة وما تعرض له فريق فتح الناظور من استفزازات …وللوقوف على هذه التفاصيل يرجى مشاهدة الفيديو الموجود أسفله والذي يتضمن ..تصريحا شاملا ومفصلا لرئيس فريق فتح الناظور لكرة القدم.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح