المزيد من الأخبار






رئيس الحكومة: مشروع مارتشيكا سيعود بالفائدة على سكان المنطقة إجتماعيا وإقتصاديا وثقافيا وسيحدث فرصا للشغل


رئيس الحكومة: مشروع مارتشيكا سيعود بالفائدة على سكان المنطقة إجتماعيا وإقتصاديا وثقافيا وسيحدث فرصا للشغل
متابعة

حث رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، على ضرورة الإسراع في إنجاز مشاريع تهيئة بحيرة مرشيكا بإقليم الناظور حتى تستفيد الساكنة وجهة الشرق عموما من هذا المشروع المحلي الرائد.

ودعا رئيس الحكومة خلال ترأسه الاجتماع السادس لمجلس إدارة وكالة تهيئة بحيرة مرشيكا، المنعقد يوم الأربعاء 18 أبريل 2018، إلى مضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة "خصوصا أننا تجاوزنا منتصف المدة الزمنية لمخطط إنجاز تهيئة بحيرة مرشيكا، وبالتالي، يضيف رئيس الحكومة، " فإن الجميع مدعو إلى تجاوز العقبات والمعيقات التي قد تتسبب في تأخير بعض المشاريع ومحاولة نهج منهج استباقي واستشرافي لضمان تحقيق طموحنا جميعا في جعل هذه البحرية والموقع مثالا للتنمية المستدامة يحتذى به على الصعيدين الوطني والدولي وأيضا لما له من مصلحة الساكنة ومصلحة المناطق المجاورة للبحيرة".

وبعد أن ذكّر بالرعاية الملكية للمنطقة من خلال إطلاق مشروع تهيئة بحيرة مرشيكا، نوّه رئيس الحكومة بالانخراط الإيجابي لكافة الشركاء والفاعلين المعنيين بإنجاح هذا المشروع التنموي الكبير، ومشيرا في الآن نفسه إلى أن وكالة تهيئة بحيرة مرشيكا "تمكنت من تحقيق عدد من المنجزات والمشاريع ذات الأهمية التي تروم إعادة الاعتبار للبحرية واستثمار إمكانياتها الاقتصادية الواعدة في إطار تنمية مستدامة، مما سيحفظ الثروات الطبيعية والبيئية بالمنطقة".

كما أوضح رئيس الحكومة أن من واجب الجميع أن يكون في مستوى انتظارات الساكنة والمنطقة، وأن يحصل التأثير الإيجابي الذي انطلقنا منه منذ البداية ليس فقط على إقليم الناظور، بل على جهة الشرق برمتها، داعيا الجميع إلى مضاعفة الجهود وحل مختلف الإشكالات التي تطرأ أحيانا وتحتاج إلى حل سريع من أجل إتمام المشاريع المبرمجة في إطار هذا المشروع الكبير.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الحكومة إنه "وبفضل التطورات الإيجابية التي لها تأثير على الموقع، أريد أن أعبر عن امتناني لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع خصوصا أعضاء مجلس الإدارة وممثلي الجماعات الترابية والسلطات المحلية وكافة الأطر ومستخدمي الوكالة على رأسهم المدير العام"، شاكرا الجميع على المجهودات التي يبدلونها لتحقيق الأهداف المنشودة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح