المزيد من الأخبار






درك الحسيمة يحرك ملفات قديمة للصيد بسبب مقتل بائع السمك محسن فكري


درك الحسيمة يحرك ملفات قديمة للصيد بسبب مقتل بائع السمك محسن فكري
ناظورسيتي

استمعت عناصر الدرك الملكي البحري، بميناء الحسيمة، خلال اليومين الماضيين لأرباب مراكب لصيد السردين وآخرين للصيد بالجرّ، على خلفية دعوى قضائية كانت قد تقدمت بها جمعية التدبير المندمج للموارد التي تعرف إختصارا بـ “أجير” ضد إستعمال بعض مهنيي صيد السردين لطرق محظورة، وتضر بالبيئة، وتهدف لقتل الدلفين الكبير، الذي يأتي على شباكهم بعد أن تكون قد ملئت بالأسماك السطحية.

الدعوى مرّ على تسجيلها بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، أكثر من سنة، قبل أن يتم تحريكها مؤخرا بالإستماع للشهود والمشتبه في ارتكابهم لهذا الفعل الذي يفتك بالموارد البحرية عموما، كما يهدف لتسميم أوساط عيشها، وكان عبد الواحد قيقاي عضو جمعية التدبير المندمج للموارد “أجير”، قد أكد في شريط متلفز أن بعض مهنيي صيد السردين يقومون خلال الآونة الأخيرة بحشو إبر حديدية حادة بسمك “ماكرو”، وإلقائها في عرض البحر لقتل الدلفين الكبير “نيكروث” بعد أن يتناولها، وأضاف أن آلافًا من هذه القطع الحديدية قد تم رميها في عرض البحر بشكل غير قانوني.

ذات المصدر أضاف في تصريحه السابق أن بعض المهنيين زوّدوا ربابنة الصيد العاملين بمراكبهم علاوة على تلك الإبر، بمواد سامة، قاموا بجلبها ويجهل شكلها، وذلك لتسميم تلك الدلافين في مياه البحر بعد أن تهاجم شباك الصيادين، وهي المواد السامة التي ستخلف تأثيرات سلبية كبيرة سواء على البيئة البحرية أو صحة الإنسان.

المصدر البيئي أوضح أنه كان قد توصل بشكايات عدة من بحارة الصيد التقليدي، يخبرونه بإلقاء مواد سامة في البحر، لإبادة الدلفين الكبير، علاوة على طعم يتم حشوه بإبر حديدية يُلقى في البحر لتتغذى به هذه الدلافين التي يقول المهنيون بأنها سببت لهم خسائر كبيرة، هذه العملية كان لها انعكاسات كبيرة على الوسط البيئي البحري، كما قتلت أسماكا أخرى كبيرة عابرة (التونة، أبو سيف..) تشكل مصدر عيش العديد من البحارة.
الأحداث المغربية


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح