المزيد من الأخبار






دراسة دولية: لهذا السبب المغرب وأوروبا ليس في مصلحتهما القضاء على زراعة الحشيش بالريف


دراسة دولية: لهذا السبب المغرب وأوروبا ليس في مصلحتهما القضاء على زراعة الحشيش بالريف
ناظورسيتي - متابعة

يعيش على زراعة الحشيش في المغرب أكثر من 140000 مزارع، وإذا أضفنا عائلاتهم، فإن أكثر من مليون شخص مرتبطون بهذا الاقتصاد غير المشروع”، هذا ما كشفته دراسة حديثة أنجزها المعهد الهولندي العابر للأوطان (transnationalinstitute)، والذي أوضح، كذلك، بالتزامن مع أزمة الريف، أن "هذا الوضع يبرز فشل البرامج التنموية البديلة لزراعة الحشيش في الريف".

وحسب يومية "أخبار اليوم" ، أشارت الدراسة إلى أن المغرب لايزال يحافظ على مكانته كمنتج رئيس للحشيش في العالم، وأن منتجي الحشيش، خلال الخمسين سنة الأخيرة، أبانوا عن مقاومة واضحة لكل محاولات الحكومة منع أو تقليص زراعته، كما أظهروا "قدرة مهمة في التأقلم مع الظروف المتغيرة التي يعرفها السوق الدولي" في اقتصاد الحشيش.

وأضافت الدراسة أن "السوق غير المنظم للقنب الهندي في المغرب لديه نتائج اجتماعية سلبية"، إذ إن نحو "48 ألف مزارع مهددون بالاعتقال، الشيء الذي يعتبر مصدر فساد وقمع"، لذلك، فإن "عملية العفو وعدم التجريم هو إجراء فعال للحد من العواقب الاجتماعية السلبية وفتح باب مناقشة تقنين" زراعة الحشيش.

وأكدت الدراسة أن تقنين الحشيش سيمكن من محاربة المافيا، والرفع من عائدات المزارعين الذين لا يستفيدون من هذه الزراعة في الوقت الذي تغتني فيه المافيا، محذرة من أن "تدمير زراعة القنب الهندي، التي تعيل العديد من الأسر، يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة من وجهة نظر اجتماعية واقتصادية، ما سيؤدي إلى تشجيع الهجرة صوب أوروبا".



1.أرسلت من قبل أبو خالد في 31/10/2017 19:09
يعيش على زراعة الحشيش في المغرب أكثر من 140000 مزارع، وإذا أضيف الى أفرادعائلاتهم، فإن أكثر من مليون شخص مرتبطون بهذا الاقتصاد غير المشروع”، كما يعيش ما يقارب 1500.000 مواطن على التهريب المعيشي في الحدود ببابي مليلية وسبتة . والذيي وضح كذلك، بالتزامن مع أزمة الريف، أن "هذا الوضع يبرز فشل البرامج التنموية البديلة لزراعة الحشيش في الريف" والتهريب المعيشي كما يسمونه .
والمغرب لايزال يحافظ على مكانته كمنتج رئيس للحشيش في العالم. وليست هناك أية إرادة لمحـو آثـار مثل هذه الفضائح من طرف المسؤولين كما أظهروا "قدرة مهمة في التأقلم مع هذه الظروف المخزية التي تاتي على الأخضر واليابس التي لها نتائج اجتماعية سلبية"، إذ إن نحو "48 ألف مزارع مهددون بالاعتقال، الشيء الذي يعتبر مصدر فساد وقمع"، لذلك، فإن "عملية العفو وعدم التجريم هو إجراء فعال للحد من العواقب الاجتماعية السلبية وفتح باب مناقشة تقنين" زراعة الحشيش وإيجاد بدائل وحلول
التي تعيل العديد من الأسر، لأن هذين الأمرين قد يؤديان الى زعزعة استقرار المنطقة من وجهة نظر اجتماعية واقتصادية، ما سيؤدي إلى تشجيع الهجرة صوب أوروباو اشيـاء أخـرى".

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح