
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
ثمن عامل إقليم الدريوش، جمال خلوق، في كلمة له تزامنت مع عرض ممثل مكتب الدراسات فاليانس، مبادرة مجلس الجهة في عقد لقاء تشاوري حول برنامج التنمية بكل إقليم في إطار جهوي، والتي إعتبرها تعكس إستراتيجية العمل التي ينبغي أن تقوم على دراسات علمية وموضوعية حتى تكون التدخلات فعالة وناجعة.
وإعتبر عامل الإقليم، أن هذا المعطى لن يتحقق إلا بمدى موضوعية وجدية الدراسة التي يعرضها ممثل مكتب فاليانس، مشيرا إلى أن المكتب اعتمد على معطيات مغلوطة في دراسة حول إقليم الدريوش، مطالبا إياه بإعادة النظر فيها بناء على المعطيات الجديدة التي تم تحيينها.
وأشار جمال خلوق في هذا الصدد، أنه لا يمكن الإعتماد على دراسة لإقليم الدريوش الذي قطع أشواطا مهمة حتى سنة 2016 و 2017 على معطيات وإحصايات قديمة ترجع لسنة 2007، موضحا أن الإقليم عرف مؤشرات جديدة طيلة الفترة السابقة والمقدرة بعشر سنوات.
وأضاف، عامل الإقليم، أن طريقة تناول الدراسة تقترب من الأدبيات أكثر منها دراسة علمية، موضحا أنه خلال الحديث عن تراجع في قطاع ما كالتعليم أو الصحة أو المستوى الثقافي أو الكهرباء أو الشبكة الطرقية وغيرها من القطاعات، فإن ذلك يفرض تعزيزها بمؤشرات ومعطيات موضوعية رقمية ومقارنتها على الصعيد الوطني أو الجهوي لمعرفة الخصاص بشكل أدق وبالتالي الإبتعاد عن الكلمات الفضفاضة.
وطالب عامل الإقليم من ممثلي مكتب الدراسات "فاليانس" الذي تعاقد مع مجلس الجهة أن يعتمد على معطيات موثوقة ومعززة بالأرقام والمعدلات، حتى تكون دراسة علمية واقعية تقود إلى وضع اليد على مكامن الخلل وبالتالي التوجه في مسار واقعي للتنمية تضع موقع إقليم الدريوش في خريطة التنمية بالجهة، موضحا أن هناك فرقا واسعا بين تنمية إقليم من جهة أولى وتجهيزه من جهة ثانية وما يطمح إليه الإقليم من جهة ثالثة.
وتساءل جمال خلوق، في معرض كلمته التي وجهها لممثلي مكتب الدراسات "فاليانس"، والتي أبرز من خلالها غيرته على الإقليم، عما إذا كان العمل التنموي الجهوي الذي سيقوم به مكتب الدراسات يقصد به وضع محاور أساسية للدفع ببرنامج تنمية جهوي أم سيتم فيه التركيز على أولويات كل إقليم، متسائلا أيضا عن موقع المواطن في هذا البرنامج التنموي، وإذا وجد فهل يحمل البرنامج أيضا متطلبات هذا الإنسان المواطن.
ثمن عامل إقليم الدريوش، جمال خلوق، في كلمة له تزامنت مع عرض ممثل مكتب الدراسات فاليانس، مبادرة مجلس الجهة في عقد لقاء تشاوري حول برنامج التنمية بكل إقليم في إطار جهوي، والتي إعتبرها تعكس إستراتيجية العمل التي ينبغي أن تقوم على دراسات علمية وموضوعية حتى تكون التدخلات فعالة وناجعة.
وإعتبر عامل الإقليم، أن هذا المعطى لن يتحقق إلا بمدى موضوعية وجدية الدراسة التي يعرضها ممثل مكتب فاليانس، مشيرا إلى أن المكتب اعتمد على معطيات مغلوطة في دراسة حول إقليم الدريوش، مطالبا إياه بإعادة النظر فيها بناء على المعطيات الجديدة التي تم تحيينها.
وأشار جمال خلوق في هذا الصدد، أنه لا يمكن الإعتماد على دراسة لإقليم الدريوش الذي قطع أشواطا مهمة حتى سنة 2016 و 2017 على معطيات وإحصايات قديمة ترجع لسنة 2007، موضحا أن الإقليم عرف مؤشرات جديدة طيلة الفترة السابقة والمقدرة بعشر سنوات.
وأضاف، عامل الإقليم، أن طريقة تناول الدراسة تقترب من الأدبيات أكثر منها دراسة علمية، موضحا أنه خلال الحديث عن تراجع في قطاع ما كالتعليم أو الصحة أو المستوى الثقافي أو الكهرباء أو الشبكة الطرقية وغيرها من القطاعات، فإن ذلك يفرض تعزيزها بمؤشرات ومعطيات موضوعية رقمية ومقارنتها على الصعيد الوطني أو الجهوي لمعرفة الخصاص بشكل أدق وبالتالي الإبتعاد عن الكلمات الفضفاضة.
وطالب عامل الإقليم من ممثلي مكتب الدراسات "فاليانس" الذي تعاقد مع مجلس الجهة أن يعتمد على معطيات موثوقة ومعززة بالأرقام والمعدلات، حتى تكون دراسة علمية واقعية تقود إلى وضع اليد على مكامن الخلل وبالتالي التوجه في مسار واقعي للتنمية تضع موقع إقليم الدريوش في خريطة التنمية بالجهة، موضحا أن هناك فرقا واسعا بين تنمية إقليم من جهة أولى وتجهيزه من جهة ثانية وما يطمح إليه الإقليم من جهة ثالثة.
وتساءل جمال خلوق، في معرض كلمته التي وجهها لممثلي مكتب الدراسات "فاليانس"، والتي أبرز من خلالها غيرته على الإقليم، عما إذا كان العمل التنموي الجهوي الذي سيقوم به مكتب الدراسات يقصد به وضع محاور أساسية للدفع ببرنامج تنمية جهوي أم سيتم فيه التركيز على أولويات كل إقليم، متسائلا أيضا عن موقع المواطن في هذا البرنامج التنموي، وإذا وجد فهل يحمل البرنامج أيضا متطلبات هذا الإنسان المواطن.