ناظورسيتي - حسن الرامي
كشفت مصادر جيدة الإطلاع لـ"ناظورسيتي"، أنّ السموم البيضاء اِجتاحت بشكل غير مسبوق، صفوف الشباب الناظوري من مختلف الفئات العمرية، بحيث يرشح الوضع المرصود في هذا الصدد، أرقاماً صادمة ومخيفة لنسبة المتعاطين للمخدر الصّلب من أوساط الذكور والإناث، بعد تزايد الإقبال عليه خلال السنتين الأخيرتين، بشكل يدعـو للقلق.
واستناداً إلى مصادرنـا الخاصّة، فإنّ شريحة واسعة من الشباب من الجنسين، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و36 سنة، يقبلون بشكل مرضي، على اِستنشاق المسحوق الأبيض السّام بإقليم الناظـور، بينما نسبة عريضة من الذين تتراوح أعمارهم ما بين العقدين الثالث والرابع، أصبحوا في عِـداد المدمنين على تناول السموم المحظورة هـذه.
وحسـب المصادر نفسها، فـإن تعاطي "الكوكايين" وعكس ما كان عليه الأمر سابقاً، لـم يعد مقتصراً على الفئات الاجتماعية الميسورة من ذوي الدخل المتوسط فما فوق، بـل عرف مسار هذه اللآفـة الخطيرة، تحوّلا مهولـاً إبّـان العقد الأخير في نوعية متعاطيها، بعدما تزايد الإقبال عليها من مختلف الأوساط والشرائح بالمجتمع الناظـوري.
وتجـدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن الحملات التطهيرية التي تشنها سلطات الأمـن المختصة بصورة "خجولة" بين الفينة والأخرى، على البؤر السوداء المعروفة بترويج المخدرات الصلبة والقوية، لـم تفلح في وقف نزيف آفـة اِنتشار الكوكايين، المرشحة بصعود أرقامها في حال إستمرار الوضع على مـا هـو عليه راهنـاً.
كشفت مصادر جيدة الإطلاع لـ"ناظورسيتي"، أنّ السموم البيضاء اِجتاحت بشكل غير مسبوق، صفوف الشباب الناظوري من مختلف الفئات العمرية، بحيث يرشح الوضع المرصود في هذا الصدد، أرقاماً صادمة ومخيفة لنسبة المتعاطين للمخدر الصّلب من أوساط الذكور والإناث، بعد تزايد الإقبال عليه خلال السنتين الأخيرتين، بشكل يدعـو للقلق.
واستناداً إلى مصادرنـا الخاصّة، فإنّ شريحة واسعة من الشباب من الجنسين، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و36 سنة، يقبلون بشكل مرضي، على اِستنشاق المسحوق الأبيض السّام بإقليم الناظـور، بينما نسبة عريضة من الذين تتراوح أعمارهم ما بين العقدين الثالث والرابع، أصبحوا في عِـداد المدمنين على تناول السموم المحظورة هـذه.
وحسـب المصادر نفسها، فـإن تعاطي "الكوكايين" وعكس ما كان عليه الأمر سابقاً، لـم يعد مقتصراً على الفئات الاجتماعية الميسورة من ذوي الدخل المتوسط فما فوق، بـل عرف مسار هذه اللآفـة الخطيرة، تحوّلا مهولـاً إبّـان العقد الأخير في نوعية متعاطيها، بعدما تزايد الإقبال عليها من مختلف الأوساط والشرائح بالمجتمع الناظـوري.
وتجـدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن الحملات التطهيرية التي تشنها سلطات الأمـن المختصة بصورة "خجولة" بين الفينة والأخرى، على البؤر السوداء المعروفة بترويج المخدرات الصلبة والقوية، لـم تفلح في وقف نزيف آفـة اِنتشار الكوكايين، المرشحة بصعود أرقامها في حال إستمرار الوضع على مـا هـو عليه راهنـاً.