خاص.. هذه حكاية الجزائري الذي قام بالسباحة من كورنيش الناظور نحو "أطاليون" معتقدا أنها مليلية
ناظور سيتي : كريم الهاشمي
لماذا حاول المهاجر الجزائري السباحة إلى أطاليون معتقدا أنها مدينة مليلية المحتلة؟ هذا السؤال جوابه في الظاهر بسيط، وهو محاولته الوصول إلى الثغر المحتل للحصول على اللجوء، لكن الاسباب التي دفعته للسباحة إلى أطاليون معتقدا أنها مليلية أوضحت كيف تم النصب عل عابر سبيل والضحك عليه، حيث كاد أن يفقد حياته.
مصادر خاصة قالت ل"ناظور سيتي"، أن الجزائري تعرف على أحد أبناء مدينة الناظور، حيث أخبره عن رغبته في الوصول إلى مليلية، ما جعل الشاب الناظوري يخبره أنه يستطيع إدخاله لمليلية مقابل مبلغ مالي.
وتضيف المصادر :" صدق المهاجر الجزائري كلام النصاب، وذلك بعدما أوصله إلى كورنيش المدينة وأشار له إلى منطقة بوقانا بالاضافة إلى أطاليون مؤكدا له أنها مليلية المحتلة، وأنه عليه منه المبلغ مقدما وفي الغد سيدخله للثغر السليب".
وتزيد ذات المصادر أن المهاجر الجزائري منح كل ما كان معه من أموال للشاب الناظوري، ضاربا معه موعدا في الغد ليوصله إلى مليلية، لكنه فوجئ بتعرضه لعملية نصب من طرف ذات النصاب، الامر الذي دفعه حين تقطعت به السبل إلى الاقدام على قرار متهور وهو السباحة نحو أطاليون مصدقا كلام النصاب بأنها مليلية.
المصادر نفسها تضيف في حديث خاص ل"ناظور سيتي"، أن الشاب كاد أن يهلك وسط البحيرة سيما وأنه لا يعرف أن شباك الصيادين قد تتسبب في هلاكه، ولكنه بألطاف إلهية تمكن من الوصول إلى هضبة أطاليون، معتقدا أنه بلغ بر الامان ووطئت قدماه أرض مليلية، سيما بعد مشاهدته لحراس الامن الخاص لمنتجع أطاليون معتقدا أنهم الحرس المدني الاسباني، لكن صدمتها ستكون كبيرة حين تحدثوا معه بالدارجة، لينهار على الفور، حيث تم إبلاغ الشرطة بالحادثة التي عمدت إلى نقله للمستشفى وتحرير محضر في النازلة.
لماذا حاول المهاجر الجزائري السباحة إلى أطاليون معتقدا أنها مدينة مليلية المحتلة؟ هذا السؤال جوابه في الظاهر بسيط، وهو محاولته الوصول إلى الثغر المحتل للحصول على اللجوء، لكن الاسباب التي دفعته للسباحة إلى أطاليون معتقدا أنها مليلية أوضحت كيف تم النصب عل عابر سبيل والضحك عليه، حيث كاد أن يفقد حياته.
مصادر خاصة قالت ل"ناظور سيتي"، أن الجزائري تعرف على أحد أبناء مدينة الناظور، حيث أخبره عن رغبته في الوصول إلى مليلية، ما جعل الشاب الناظوري يخبره أنه يستطيع إدخاله لمليلية مقابل مبلغ مالي.
وتضيف المصادر :" صدق المهاجر الجزائري كلام النصاب، وذلك بعدما أوصله إلى كورنيش المدينة وأشار له إلى منطقة بوقانا بالاضافة إلى أطاليون مؤكدا له أنها مليلية المحتلة، وأنه عليه منه المبلغ مقدما وفي الغد سيدخله للثغر السليب".
وتزيد ذات المصادر أن المهاجر الجزائري منح كل ما كان معه من أموال للشاب الناظوري، ضاربا معه موعدا في الغد ليوصله إلى مليلية، لكنه فوجئ بتعرضه لعملية نصب من طرف ذات النصاب، الامر الذي دفعه حين تقطعت به السبل إلى الاقدام على قرار متهور وهو السباحة نحو أطاليون مصدقا كلام النصاب بأنها مليلية.
المصادر نفسها تضيف في حديث خاص ل"ناظور سيتي"، أن الشاب كاد أن يهلك وسط البحيرة سيما وأنه لا يعرف أن شباك الصيادين قد تتسبب في هلاكه، ولكنه بألطاف إلهية تمكن من الوصول إلى هضبة أطاليون، معتقدا أنه بلغ بر الامان ووطئت قدماه أرض مليلية، سيما بعد مشاهدته لحراس الامن الخاص لمنتجع أطاليون معتقدا أنهم الحرس المدني الاسباني، لكن صدمتها ستكون كبيرة حين تحدثوا معه بالدارجة، لينهار على الفور، حيث تم إبلاغ الشرطة بالحادثة التي عمدت إلى نقله للمستشفى وتحرير محضر في النازلة.
