
ناظورسيتي: إ. الجراري
عاشت مدينة الدريوش، صبيحة يومه الاثنين 27 أكتوبر الجاري، على وقع استنفار أمني على خلفية هجوم عناصر مجهولة على مجموعة من تلامذة الثانوية التأهيلية مولاي إسماعيل بعد مباغتتهم من طرف العناصر المذكورة واستعمالهم غاز "الكرموجين"، وهو ما خلف إصابات في صفوف التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسة التعليمية مولاي إسماعيل، حيث نقلت 3 حالات إغماء إلى المستشفى الحضري للدريوش، مع تسجيل حالات إصابات أخرى في أطراف مختلفة من الوجه والعينين. فيما لم يتم اعتقال أي مشتبه فيه من العناصر المعتديّة والتي لاذت بالفرار.
من جهة أخرى، وفيما لم يتأكد لحدّ الآن من يقف وراء هذا الاعتداء والهجوم الذي تعرض له تلاميذ أمام بوابة مؤسستهم التعليمية، أكدت مصادر لناظورسيتي أن الأمر غالبا ما يتعلق بعناصر منحرفة وغرباء لا تعرف هويتهم الحقيقية اعتادوا استغلال ظروف الانفلات الأمني أو نقص التغطية الأمنية، وهو الأمر الذي يفرض تعزيز الحماية الأمنية أمام أبواب المؤسسات التعليمية في ظل تزايد ظاهرة الاعتداء على التلاميذ والتحرش بالفتيات، وهو ما أكده العديد من أباء وأولياء أمور التلاميذ الذين أصبحوا يتوجسون من الاعتداءات والهجومات المتكررة عليهم.
عاشت مدينة الدريوش، صبيحة يومه الاثنين 27 أكتوبر الجاري، على وقع استنفار أمني على خلفية هجوم عناصر مجهولة على مجموعة من تلامذة الثانوية التأهيلية مولاي إسماعيل بعد مباغتتهم من طرف العناصر المذكورة واستعمالهم غاز "الكرموجين"، وهو ما خلف إصابات في صفوف التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسة التعليمية مولاي إسماعيل، حيث نقلت 3 حالات إغماء إلى المستشفى الحضري للدريوش، مع تسجيل حالات إصابات أخرى في أطراف مختلفة من الوجه والعينين. فيما لم يتم اعتقال أي مشتبه فيه من العناصر المعتديّة والتي لاذت بالفرار.
من جهة أخرى، وفيما لم يتأكد لحدّ الآن من يقف وراء هذا الاعتداء والهجوم الذي تعرض له تلاميذ أمام بوابة مؤسستهم التعليمية، أكدت مصادر لناظورسيتي أن الأمر غالبا ما يتعلق بعناصر منحرفة وغرباء لا تعرف هويتهم الحقيقية اعتادوا استغلال ظروف الانفلات الأمني أو نقص التغطية الأمنية، وهو الأمر الذي يفرض تعزيز الحماية الأمنية أمام أبواب المؤسسات التعليمية في ظل تزايد ظاهرة الاعتداء على التلاميذ والتحرش بالفتيات، وهو ما أكده العديد من أباء وأولياء أمور التلاميذ الذين أصبحوا يتوجسون من الاعتداءات والهجومات المتكررة عليهم.