المزيد من الأخبار






حياة أبركان.. ناشطة ناظورية تخوض تجربة إنتاج سلسلات كارتونية ناطقة بالريفية موجهة للأطفال


حياة أبركان.. ناشطة ناظورية تخوض تجربة إنتاج سلسلات كارتونية ناطقة بالريفية موجهة للأطفال
بدر أعراب

فـي تجربةٍ مُلفتة تعتبر فريدةً من نوعها، أعلنت النّاشطة الإعلامية والجمعوية، حياة أبركان، سَليلة مدينة الناظور المُقيمة بالدِّيار البلجيكية، عـن اِعتزامها أخيراً خَـوضَ تجربة العمل على إصدار مسلسلاتِ رسُومٍ متحركة ناطقة بأمازيغية منطقة الرِّيف، مُـوَّجهة للأطفـال.

وحول مشروعِها المُتفرّد، أوضَحت أبركان أنّ فِكرة إنجاز سِلسلاتٍ كارتونية مُدبلَجة بالرّيفية، تمخّضَت عن عِدة اِعتباراتٍ، أبرزُها غِياب قناةٍ جهويّة خاصةٍ بعرضِ الرُّسوم المتحرّكة لفائدةِ ناشئةِ المنطقة المذكورة، فضلاً عن خُلُّو دِفتر التحمّلات الخاصّ بإنتاجات القناة "الأمازيغية" مِن أعمال مماثلة.

وأردفتِ النّاشطة الإعلامية، أنّها وللأسبابِ المُشار إليها أعلاه، قرَّرت الشُّروع في إنتاج سلسلات أطفال مبتكرة، بحيث سيتِّم عرضُها بصفةٍ دوريةٍ عبر قناة "اليوتيب" على شكل فيديوهات، تتناول فيها مَواضيع تغترفُ من تُراث "الأُحْجِيات القديمة" الرّيفية، والقِصَص والأسَاطير المَرْوِيّة على لِسانِ الجدَّات والأمَّهات الرّيفيات.

وحريٌ بالذِّكر في هذا الصدد، أنّ الفاعلة الجمعوّية حياة أبركان، تنشطُ في مَجال الصِّحافة والإعلام، بحيث تعمل كإعلاميـة فـي عددٍ مـن المنابرِ الصّحفية بالدّيار البَلجيكية، كما تُعَـدُّ واحدةً من الوُجوه المَعروفة في نَسيج العَمَل الجمعويّ والمدنيّ بالمَهجَـر.












1.أرسلت من قبل amaghrabi في 10/04/2018 19:15
بسم الله الرحمان الرحيم.الحمد لله ظهر من يخدم اللغة الامازيغية الريفية,والحمد لله مرة أخرى بحيث المبدع من العنصر النسوي الذي يريد الفكر السلفي الوهابي اقصاءه من الساحة العالمية عامة ومن الساحة المغربية خاصة.نساؤنا يرفعون رؤوسنا,انهن السابقات اليوم الى المجال الفني والابداع في كل الميادين.هذه البذرة الأولى المباركة التي ترفع صرح اللغة الامازيغية في المجال التربوي وخصوصا المربوط بالتراث الشفوي الذي عاشته الذاكرة الامازيغية منذ زمان بعيد ,واكاد افصل ان جميع المغاربة قديما وحديثا تلقوا هذه التربية التي كانت تعطي اكلها مع مرور الازمان وفي جميع مراحل تاريخنا المنير والمشع بهذه الفنون الأدبية الرائعة التي تحمل كنوزا تربوية ذهبية وهي في نظري تؤكد بان الامازيغ عاشوا عصورا\هبية خالدة لا تنسى.فهذه البنت الرائعة بدأت في إعادة قراءة تراثنا الخالد بتقنية عصرية رائعة وأتمنى من اختي الكريمة ان تستمر وتبحث في تراثنا وتستغل جميع القصص الخالدة بهذه الكيفية الرائعة فانها صالحة لاطفالنا لكسب لغتنا والاستمتاع بقصصنا وارجو ان تكون قدوة للاخريات والاخرين ليسيروا في هذا المنحى الرائع والمفيد جدا جدا جدا.فبارك الله فيك اختي حنان ابركان وابقاك الله نبراسا لشبابنا وشاباتنا ان شاء الله

2.أرسلت من قبل فخور بدينه في 10/04/2018 21:23
قبح الله الجهل والدياثة

3.أرسلت من قبل Marocain في 11/04/2018 11:08 من المحمول
Allah mahada monkar

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح