حقوقيون يدعون إلى إدماج ممتهنات التهريب المعيشي بمعبر مليلية في مهن اجتماعية لحفظ كرامتهن
ناظورسيتي - ح. الرامي
قال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، عمر الناجي، في تصريح صحفي له عقب واقعة وفاة امرة من ممتهنات التهريب المعيشي بمعبر مليلية الحدودي، إن "السّيدة المذكورة كانت بصدد الخروج من الثّغر المحتل قبل أن تعترض السّلطات طريقها وتسحب منها بضاعتها"، مؤكدا أن "نشاط التهريب المعيشي مستمر إلى حدود اليوم".
وأكد الناجي، في تصريحه لوسائل إعلام وطنية، أن التّهريب المعيشي في سبتة ومليلية لم يعد ممكناً على الرّغم من أنّه يدرك أنّ المدينتين المحتلتين واقتصادهما قد يعانيان من جراء ذلك. ووفقاً لتصريحات نبيل لخضر، المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، فإنّ "المغرب سينهي قريباً التّهريب في مليلية"، بعدما قام بذلك فعلا في سبتة.
وأضاف رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، أن "المواطنين المغاربة يعيشون ظروفاً مهينة على مستوى معبر بني أنصار الحدودي بالنّظر إلى العنف الذي يمارس عليهم من طرف الشرطة الإسبانية والمغربية"، موردا أنّ “هذه الظروف تساهم في سقوط ضحايا".
فيما قال رئيس مرصد الشّمال لحقوق الإنسان محمد بنعيسى، إن "توقيف التّهريب في الشّمال خطوة إيجابية لكن تأثيرها لن يشمل الفئة المباشرة والمعنية بالتّهريب"، مضيفا أن "إنشاء المناطق الاقتصادية سيستفيد منه الشّباب المتعلّم وليس النّساء المطلقات اللواتي يعشن وضعاً خاصا".
ودعـا بنعيسى إلى "إدماج هؤلاء النّسوة في مهن اجتماعية حتّى تُحفظ كرامتهنّ ولا يقعن ضحايا حوادث في قادم الأيّام"، وذلك من خلال "استراتيجية متكاملة تشملُ كل الفئات المتضرّرة".
قال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، عمر الناجي، في تصريح صحفي له عقب واقعة وفاة امرة من ممتهنات التهريب المعيشي بمعبر مليلية الحدودي، إن "السّيدة المذكورة كانت بصدد الخروج من الثّغر المحتل قبل أن تعترض السّلطات طريقها وتسحب منها بضاعتها"، مؤكدا أن "نشاط التهريب المعيشي مستمر إلى حدود اليوم".
وأكد الناجي، في تصريحه لوسائل إعلام وطنية، أن التّهريب المعيشي في سبتة ومليلية لم يعد ممكناً على الرّغم من أنّه يدرك أنّ المدينتين المحتلتين واقتصادهما قد يعانيان من جراء ذلك. ووفقاً لتصريحات نبيل لخضر، المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، فإنّ "المغرب سينهي قريباً التّهريب في مليلية"، بعدما قام بذلك فعلا في سبتة.
وأضاف رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، أن "المواطنين المغاربة يعيشون ظروفاً مهينة على مستوى معبر بني أنصار الحدودي بالنّظر إلى العنف الذي يمارس عليهم من طرف الشرطة الإسبانية والمغربية"، موردا أنّ “هذه الظروف تساهم في سقوط ضحايا".
فيما قال رئيس مرصد الشّمال لحقوق الإنسان محمد بنعيسى، إن "توقيف التّهريب في الشّمال خطوة إيجابية لكن تأثيرها لن يشمل الفئة المباشرة والمعنية بالتّهريب"، مضيفا أن "إنشاء المناطق الاقتصادية سيستفيد منه الشّباب المتعلّم وليس النّساء المطلقات اللواتي يعشن وضعاً خاصا".
ودعـا بنعيسى إلى "إدماج هؤلاء النّسوة في مهن اجتماعية حتّى تُحفظ كرامتهنّ ولا يقعن ضحايا حوادث في قادم الأيّام"، وذلك من خلال "استراتيجية متكاملة تشملُ كل الفئات المتضرّرة".
