حقوقيون ومحامون ومتخصصون يترافعون حول "السيدا وتعاطي المخدرات" في ندوة تحسيسية بالناظور
حسن الرامي - حمزة حجلة
تحت عنوان عريض "الانتصار لمقاربة جديدة لتعاطي المخدرات مبنية على الصحة، والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان"، أقامت جمعية "محاربة السيدا"، نهار اليوم الخميس، ندوة تحسيسية وترافعية بمقر دار المحامين بمدينة الناظور، واستمرت أطوارهـا التي انطلقت منذ الفترة الصباحية إلى غاية الفترة المسائية.
وشارك في تأثيث الندوة التحسيسية التي تمحورت حول "مرض السيدا وتعاطي المخدرات"، كل من أعضاء الجمعية المنظمة وهيئة المحامين والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، بالإضافة إلى نخبة وازنة من متخصصين ومهتمين بالمجال وكذا فعاليات المجتمع المدني.
وارتكزت الندوة على المحاور التالية "الاستراتيجية الوطينة لمحاربة السيدا وحقوق الإنسان: الحصيلة والأفاق وخاصة مراجعة البيئة التشريعية والتنظيمية المتعلقة بفيروس العوز المناعتي البشري – السيدا في المغرب، القوانين الجديدة والقوانين المعيبة التي تؤثر سلبا على محاربة السيدا، مع التذكير بتوصيات آليات العهود والاتفاقيات في هذا المجال وحقوق الإنسان.
أما المحور الثاني تجلي في دور المحامي في مناهضة التمييز ضد متعاطي المخدرات ومرضى السيدا، فيما المحور الثالث تمثلت في "قراءة حصيلة ما أنجزته جمعية محاربة السيدا بخصوص المرافعة لتعيير القوانين المتعلقة بالمخدرات"، و"قراءة وتحيين لخلاصات ومضامين البحث حول حقوق الأشخاص المتعاطين للمخدرات".
كما عرفت الندوة المرافعة الأولى "متعاطي المخدرات والسجون: الوقع المرتقب للأحكام البديلة على جودة الحياة داخل السجون"، تلتها المرافعة الثانية حول "الحماية القانونية لمتعاطي المخدرات بين التشريعات المحلية والمقارنة"، فيما المرافعة الثالثة "اقتراحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان في موضوع العقوبات قصد إعمال مبادئ وأحكام الدستور الخاصة بتجريم التمييز".
وخلال الفترة الزوالية، تمحورت الندوة حول "الدينامية والممارسات الدولية الجيدة القائمة على عدم تجريم تعاطي المخدرات والعقوبات البديلة وتدريجية"، بحيث تضمنت الترافع من أجل الوصول إلى إعمال توصيات مجلس حقوق الإنسان والمفوضية العليا لحقوق الإنسان بشأن إنعكاسات السياسات الخاصة بمحاربة المخدرات على حقوق الإنسان: الحق في الصحة، التعذيب، التمييز وحقوق الشعوب الأصلية في دروة الأمم المتحدة الخاصة بسياساات المخدرات التي ستنعقد سنة 2019.
تحت عنوان عريض "الانتصار لمقاربة جديدة لتعاطي المخدرات مبنية على الصحة، والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان"، أقامت جمعية "محاربة السيدا"، نهار اليوم الخميس، ندوة تحسيسية وترافعية بمقر دار المحامين بمدينة الناظور، واستمرت أطوارهـا التي انطلقت منذ الفترة الصباحية إلى غاية الفترة المسائية.
وشارك في تأثيث الندوة التحسيسية التي تمحورت حول "مرض السيدا وتعاطي المخدرات"، كل من أعضاء الجمعية المنظمة وهيئة المحامين والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، بالإضافة إلى نخبة وازنة من متخصصين ومهتمين بالمجال وكذا فعاليات المجتمع المدني.
وارتكزت الندوة على المحاور التالية "الاستراتيجية الوطينة لمحاربة السيدا وحقوق الإنسان: الحصيلة والأفاق وخاصة مراجعة البيئة التشريعية والتنظيمية المتعلقة بفيروس العوز المناعتي البشري – السيدا في المغرب، القوانين الجديدة والقوانين المعيبة التي تؤثر سلبا على محاربة السيدا، مع التذكير بتوصيات آليات العهود والاتفاقيات في هذا المجال وحقوق الإنسان.
أما المحور الثاني تجلي في دور المحامي في مناهضة التمييز ضد متعاطي المخدرات ومرضى السيدا، فيما المحور الثالث تمثلت في "قراءة حصيلة ما أنجزته جمعية محاربة السيدا بخصوص المرافعة لتعيير القوانين المتعلقة بالمخدرات"، و"قراءة وتحيين لخلاصات ومضامين البحث حول حقوق الأشخاص المتعاطين للمخدرات".
كما عرفت الندوة المرافعة الأولى "متعاطي المخدرات والسجون: الوقع المرتقب للأحكام البديلة على جودة الحياة داخل السجون"، تلتها المرافعة الثانية حول "الحماية القانونية لمتعاطي المخدرات بين التشريعات المحلية والمقارنة"، فيما المرافعة الثالثة "اقتراحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان في موضوع العقوبات قصد إعمال مبادئ وأحكام الدستور الخاصة بتجريم التمييز".
وخلال الفترة الزوالية، تمحورت الندوة حول "الدينامية والممارسات الدولية الجيدة القائمة على عدم تجريم تعاطي المخدرات والعقوبات البديلة وتدريجية"، بحيث تضمنت الترافع من أجل الوصول إلى إعمال توصيات مجلس حقوق الإنسان والمفوضية العليا لحقوق الإنسان بشأن إنعكاسات السياسات الخاصة بمحاربة المخدرات على حقوق الإنسان: الحق في الصحة، التعذيب، التمييز وحقوق الشعوب الأصلية في دروة الأمم المتحدة الخاصة بسياساات المخدرات التي ستنعقد سنة 2019.
