المزيد من الأخبار






حفل إنطلاق مشروع "الوسيط" الممول من الإتحاد الأروبي والذي يستهدف الصحافيين والجمعيات والمهاجرين بالناظور


حفل إنطلاق مشروع "الوسيط" الممول من الإتحاد الأروبي والذي يستهدف الصحافيين والجمعيات والمهاجرين بالناظور
إلياس حجلة

نظمت جمعية ثسغتاس للثقافة والتنمية ASTICUDE ، حفل إعطاء انطلاقة مشروع "عملية الوسيط" المموّل من طرف الاتحاد الأوروبي، بشراكة مع المنظمة الايطالية CEFA، وبتنسيق مع مؤسسة الشرق والغرب، بالإضافة إلى المنظمة الايطالية SOLETERRE، وذلك يوم الجمعة 15 يوليوز 2016 بقاعة العروض التابعة لأحد الفنادق المصنفة بالناظور.

حفل الافتتاح عرف حضور كل من السيدة Paola Chianca، ممثلة المنظمة الايطالية CEFA، والسيدة أم كلثوم جمال الدين مديرة دار المغاربة المقيمين بالخارج بالناظور بحيث أعطت الأخيرة توضيحات ومعلومات بخصوص السياسة الجديدة للهجرة التي تنهجها الوزارة، إضافة إلى حضور عبد الرحيم لمباركي مندوب التعاون الوطني بإقليم الناظور وركز عرضه على عمل ومهام المندوبية التي يشرف عليها، فيما تركزت مداخلة أحمد غنينو حول دور المكاتب الوسائطية في نشر ثقافة التسامح وحقوق الانسان بصفته مستشارا تربويا داخل جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية.

ويهدف المشروع إلى تقوية دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق المهاجرين وولوجهم الى الخدمات الأساسية، لا سيما من خلال المرافعة والحوار مع المؤسسات، كما يسعى- على وجه الخصوص – لضمان جعل، الجمعيات المستفيدة من أنشطة تقوية القدرات وبتعاون مع الهيئات الأخرى العاملة في مجال الهجرة، قوة اقتراحية و قادرة على تتبع السياسات الجديدة في مجال الهجرة.

ويتضمن المشروع ثلاث محاور للتدخل: أولا انشطة لتقوية قدرات الجمعيات، ثانيا المرافعة ، ثالثا: مناهضة كره الاجانب والعنصرية، ويستهدف المشروع:

ما لا يقل عن 40 جمعية موزعة على مناطق التدخل (الرباط - سلا، طنجة - تطوان والمنطقة الشرقية)، ويتعلق الأمر بالجمعيات النشطة في الأحياء "المختلطة" (الرباط - سلا وطنجة)، وبالجمعيات التي تنظم أنشطة ذات ارتباط بالمهاجرين (الناضور، وجدة)، كما بالجمعيات القانونية للمهاجرين أو المجموعات الراغبة في إنشاء جمعية، ما لا يقل عن ثمانين (80) صحفيا أو شباب مهنيين في وسائل الإعلام.

كما يستهدف حوالي 1500 شخص مشاركين ومستفيدين من أنشطة التحسيس والأنشطة الاجتماعية والذين يعيشون في المناطق المستهدفة، ويستهدف أيضا المستفيدين النهائيين حوالي 1000 من المهاجرين ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وكذلك حول 7500 من السكان في مناطق التدخل التي ستستفيد من حملات التوعية.

































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح