حريق أمام قنصلية إسبانيا بالناظور يستنفر سلطات الأمن
ناظورسيتي: محمد العبوسي
استنفر حريق في بناية مهجورة بالقرب من قنصلية المملكة الإسبانية بالناظور، مساء الأحد 4 دجنبر الجاري، سلطات الأمن بالمدينة، من أجل اطفائه تجنبا لحدوث الأسوأ.
وتدخل فور إشعارهم بالواقعة، كل من قائد الملحقة الإدارية الأولى مرفوقا بالقوات المساعدة وأعوان السلطة، بالإضافة إلى عناصر الأمن الوطني، حيث تمت معاينة انبعاث الدخان من البناية المذكورة قبل أن يتأكد بأن الأمر يتعلق بفعل متعمد وراءه شخص يعاني اضطرابات نفسية قام باشعال النار بهدف التدفئة.
وقامت السلطة المحلية المتدخلة على ربط الاتصال بإحدى الجمعيات في المدينة، من أجل الاستعانة بسيارة اسعاف تكفلت بنقل المختل المذكور إلى مستشفى الأمراض العقلية بالعروي.
استنفر حريق في بناية مهجورة بالقرب من قنصلية المملكة الإسبانية بالناظور، مساء الأحد 4 دجنبر الجاري، سلطات الأمن بالمدينة، من أجل اطفائه تجنبا لحدوث الأسوأ.
وتدخل فور إشعارهم بالواقعة، كل من قائد الملحقة الإدارية الأولى مرفوقا بالقوات المساعدة وأعوان السلطة، بالإضافة إلى عناصر الأمن الوطني، حيث تمت معاينة انبعاث الدخان من البناية المذكورة قبل أن يتأكد بأن الأمر يتعلق بفعل متعمد وراءه شخص يعاني اضطرابات نفسية قام باشعال النار بهدف التدفئة.
وقامت السلطة المحلية المتدخلة على ربط الاتصال بإحدى الجمعيات في المدينة، من أجل الاستعانة بسيارة اسعاف تكفلت بنقل المختل المذكور إلى مستشفى الأمراض العقلية بالعروي.
من جهة ثانية، أكدت مصادر لـ"ناظورسيتي"، أن المستشفى السالف ذكره يرفض الاحتفاظ بهذا النوع من الحالات لكونه لا يتوفر على موارد بشرية ولوجستية كافية من أجل توفير العناية لفئة المختلين الذين يعيشون حالة الشارع بالناظور.
وتعرف الناظور وعدد من الجماعات المجاورة لها انتشارا مهولا للمختلين عقليا، بعض يتسمون بسلوك عدواني ويتصرفون بعنف مما يتسبب في بعض الحالات في إلحاق الأضرار بالأملاك الخاصة والعامة وتعريض المواطنين للهلع.
ويتساءل عدد من المواطنين بالناظور، عن الجهات الخفية التي تقف وراء إغراق المدينة بهؤلاء الذين إما تخلت عنهم أسرهم أو مستشفيات الأمراض العقلية أو أنهم جاؤوا من مدن أخرى إلى المنطقة الغارقة أصلاً في المتشردين والحراكة والمهاجرين السريين.
ومنذ مدة يطالب نشطاء في المجتمع المدني من المصالح الحكومية المعنية، اتخاذ التدابير اللاّزمة لمواجهة انتشار المختلين عقليا والحمقى والمجانين، نظرا للتنامي المستمر لهذه الظاهرة المؤرقة التي تظل وصمة عار على جبين المؤسسات الاجتماعية والصحية بالإقليم.
وتعرف الناظور وعدد من الجماعات المجاورة لها انتشارا مهولا للمختلين عقليا، بعض يتسمون بسلوك عدواني ويتصرفون بعنف مما يتسبب في بعض الحالات في إلحاق الأضرار بالأملاك الخاصة والعامة وتعريض المواطنين للهلع.
ويتساءل عدد من المواطنين بالناظور، عن الجهات الخفية التي تقف وراء إغراق المدينة بهؤلاء الذين إما تخلت عنهم أسرهم أو مستشفيات الأمراض العقلية أو أنهم جاؤوا من مدن أخرى إلى المنطقة الغارقة أصلاً في المتشردين والحراكة والمهاجرين السريين.
ومنذ مدة يطالب نشطاء في المجتمع المدني من المصالح الحكومية المعنية، اتخاذ التدابير اللاّزمة لمواجهة انتشار المختلين عقليا والحمقى والمجانين، نظرا للتنامي المستمر لهذه الظاهرة المؤرقة التي تظل وصمة عار على جبين المؤسسات الاجتماعية والصحية بالإقليم.
