حجز ثلاثة أطنان من فضلات الدجاج موجهة لتعليف الماشية بالناظور ومدن الشرق
ناظورسيتي: متابعة
ذكرت تقارير اعلامية، أن عناصر من الشرطة التابعة لولاية أمن وجدة، تمكنت نهاية الاسبوع الأخير، من ايقاف سائق سيارة نفعية كانت محملة بكمية كبيرة من نفايات الدجاج وخليط من الدقيق ومادة الشعرية، بعدما اثيرت شكوك حول مصدرها ووجهتها والغرض منها.
وحسب يومية المساء في عددها الصادر غدا الأربعاء، فقد اضطرت عناصر الشرطة إلى ايقاف المعني بالأمر وحجز سيارته المحملة بالسلعة المذكورة، و احالته على الشرطة القضائية بتنسيق مع الجهات المسؤولية، وعلى رأسها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالجهة، الذي عاين بعض مسؤوليه رفقة أعصاء من اللجنة الاقليمية المكلفة بمراقبة الكمية المحجوزة، ليتبين انها تقدر بحوالي ثلاثة أطنان ونصف، إلى جانب كمية من خليط الدقيق والشعرية.
وكشف المصدر نفسه، ان المسؤولين المعنيين انتقلوا رفقة السائق الذي تم توقيفه إلى منطقة بالشرق، حيث تم العثور على كميات مهمة من فضلات الدجاج وكميات من الدقيق والشعرية بثلاثة اسطبلات فارغة من الابقار، رغم أن المعني بالأمر سبق أو ادعى ان الكمية المحجوزة كان سيقدمها علفا لأبقاره.
هذا وقد تبين من خلال المعطيات المتحصل عليها ان المعني بالامر كان يقوم بطحن فضلات الدجاج وخلطها مع مواد أخرى كالدقيق والشعرية من أجل تقديمها علفا للأكباش استعدادا لعيد الأضحى المقبل، وهو ما دفع عناصر الشرطة إلى الاستماع إليه في محضر رسمي في انتظار إحالته على المحكمة من أجل النظر في القضية.
من جهة ثانية، كشفت مصادر أخرى، ان الكمية المحجوزة من فضلات الدجاج، كانت في طريقها إلى مدن بجهة الشرق من بينها الناظور، حيث يتم تقديمها كعلف للأكباش لتسمينها قبل عرضها في الأسواق قبل حلول عيد الأضحى المبارك.
إلى ذلك، فقد شددت المصالح الامنية من تتبعها لحركة ناقلي فضلات الدجاج بالناظور، بعد توجيه المكتب الوطني للسلامة الصحية مراسلة إلى عمالة الناظور تدعوها إلى تشديد المراقبة من قبل الجهات المعنية على نقل فضلات الدجاج حتى لا يتم استغلالها في اعداد اعلاف للماشية، وخاصة الأكباش منها استعدادا لعيد الأضحى، كما ان اجتماعات سيتم عقدها في الموضوع يؤطرها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خلال الأسابيع المقبلة من أجل عمليات تحسيس حتى تتم محاصرة هده الظاهرة.
ذكرت تقارير اعلامية، أن عناصر من الشرطة التابعة لولاية أمن وجدة، تمكنت نهاية الاسبوع الأخير، من ايقاف سائق سيارة نفعية كانت محملة بكمية كبيرة من نفايات الدجاج وخليط من الدقيق ومادة الشعرية، بعدما اثيرت شكوك حول مصدرها ووجهتها والغرض منها.
وحسب يومية المساء في عددها الصادر غدا الأربعاء، فقد اضطرت عناصر الشرطة إلى ايقاف المعني بالأمر وحجز سيارته المحملة بالسلعة المذكورة، و احالته على الشرطة القضائية بتنسيق مع الجهات المسؤولية، وعلى رأسها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالجهة، الذي عاين بعض مسؤوليه رفقة أعصاء من اللجنة الاقليمية المكلفة بمراقبة الكمية المحجوزة، ليتبين انها تقدر بحوالي ثلاثة أطنان ونصف، إلى جانب كمية من خليط الدقيق والشعرية.
وكشف المصدر نفسه، ان المسؤولين المعنيين انتقلوا رفقة السائق الذي تم توقيفه إلى منطقة بالشرق، حيث تم العثور على كميات مهمة من فضلات الدجاج وكميات من الدقيق والشعرية بثلاثة اسطبلات فارغة من الابقار، رغم أن المعني بالأمر سبق أو ادعى ان الكمية المحجوزة كان سيقدمها علفا لأبقاره.
هذا وقد تبين من خلال المعطيات المتحصل عليها ان المعني بالامر كان يقوم بطحن فضلات الدجاج وخلطها مع مواد أخرى كالدقيق والشعرية من أجل تقديمها علفا للأكباش استعدادا لعيد الأضحى المقبل، وهو ما دفع عناصر الشرطة إلى الاستماع إليه في محضر رسمي في انتظار إحالته على المحكمة من أجل النظر في القضية.
من جهة ثانية، كشفت مصادر أخرى، ان الكمية المحجوزة من فضلات الدجاج، كانت في طريقها إلى مدن بجهة الشرق من بينها الناظور، حيث يتم تقديمها كعلف للأكباش لتسمينها قبل عرضها في الأسواق قبل حلول عيد الأضحى المبارك.
إلى ذلك، فقد شددت المصالح الامنية من تتبعها لحركة ناقلي فضلات الدجاج بالناظور، بعد توجيه المكتب الوطني للسلامة الصحية مراسلة إلى عمالة الناظور تدعوها إلى تشديد المراقبة من قبل الجهات المعنية على نقل فضلات الدجاج حتى لا يتم استغلالها في اعداد اعلاف للماشية، وخاصة الأكباش منها استعدادا لعيد الأضحى، كما ان اجتماعات سيتم عقدها في الموضوع يؤطرها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خلال الأسابيع المقبلة من أجل عمليات تحسيس حتى تتم محاصرة هده الظاهرة.
