
ناظور سيتي: مريم محو
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن حالة طوارئ صحية عالمية لمواجهة جدري القردة، عقب انتشار الفيروس في أزيد من 12 دولة في إفريقيا.
وفي هذا الإطار، قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، "إنه من المحتمل أن يدخل هذا الفيروس إلى المغرب أيضا، مادام الوباء بات يشكل حالة طوارئ صحية عامة".
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن حالة طوارئ صحية عالمية لمواجهة جدري القردة، عقب انتشار الفيروس في أزيد من 12 دولة في إفريقيا.
وفي هذا الإطار، قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، "إنه من المحتمل أن يدخل هذا الفيروس إلى المغرب أيضا، مادام الوباء بات يشكل حالة طوارئ صحية عامة".
ويرى حمضي في تصريح عممه على الصحافة توصل به ناظور سيتي، أن المغرب أصبح ملزما بالمشاركة في المجهود العالمي لمحاصرة الفيروس في مكانه، وتحسيس المواطنين والمهنيين الصحيين بهذا المرض حتى يسهل اكتشافه إذا كانت هناك حالات.
كما أكد الطبيب، على أن تفشي مرض جدري القردة، يستلزم أيضا يقضة السلطات المعنية بالمملكة والمراقبة، وكذا الاستعداد التقني للتحاليل الخاصة بهذا الفيروس وتحيين كافة البروتوكولات المرتبطة برصد حالات مصابة بالمرض، يضيف الطبيب.
وأوضح المصدر، أن القلق من هذا الفيروس، أصبحت تفرضه مجموعة من الأمور، منها أن السلالة التي ظهرت خلال الأشهر الأخيرة في العديد من الدول الإفريقية هي سلالة جديدة تنتشر جراء علاقات جنسية عادية بين الرجال والنساء، مثلما تتفشى بين الأطفال وتنتشر داخل الأسر والمدارس، عن طريق احتكاك الجلد، مبرزا، أن انتشارها أصبح بطريقة أسهل من السابق.
وتابع الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن السلالة الجديدة لجدري القردة، تقوم بطفرات سريعة تفوق السلالات السابقة، مردفا أن درجة الإماتة عند هذه الأخيرة أكثر من سابقاتها.
وحسب المتحدث ذاته، فإنه بالإضافة إلى ما سبق، فإن دخول هذا المرض للمدن الإفريقية التي تتوفر على مطارات ووسائل نقل، ووصوله إلى المدن يثير تخوفات كبيرة من اتشاره على المستوى العالمي.
كما أكد الطبيب، على أن تفشي مرض جدري القردة، يستلزم أيضا يقضة السلطات المعنية بالمملكة والمراقبة، وكذا الاستعداد التقني للتحاليل الخاصة بهذا الفيروس وتحيين كافة البروتوكولات المرتبطة برصد حالات مصابة بالمرض، يضيف الطبيب.
وأوضح المصدر، أن القلق من هذا الفيروس، أصبحت تفرضه مجموعة من الأمور، منها أن السلالة التي ظهرت خلال الأشهر الأخيرة في العديد من الدول الإفريقية هي سلالة جديدة تنتشر جراء علاقات جنسية عادية بين الرجال والنساء، مثلما تتفشى بين الأطفال وتنتشر داخل الأسر والمدارس، عن طريق احتكاك الجلد، مبرزا، أن انتشارها أصبح بطريقة أسهل من السابق.
وتابع الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن السلالة الجديدة لجدري القردة، تقوم بطفرات سريعة تفوق السلالات السابقة، مردفا أن درجة الإماتة عند هذه الأخيرة أكثر من سابقاتها.
وحسب المتحدث ذاته، فإنه بالإضافة إلى ما سبق، فإن دخول هذا المرض للمدن الإفريقية التي تتوفر على مطارات ووسائل نقل، ووصوله إلى المدن يثير تخوفات كبيرة من اتشاره على المستوى العالمي.