
و.بلال
ان تسود عاصفة من الصمت والترقب لمتتبعي فيلم پوليتيكا ، فذلك لإنتظار ما سيؤول اليه مشهد لأخر ، لكن ان تنقلب تلك العاصفة الصمتية رأسا على عقب، ولسيول من الدموع جراء هيستيريا من الضحك ، فليس لنهاية الفيلم على طريقة اولمسة كوميدية او ما شابه ذلك ، وانما فقط لظهور وجه غير مألوف في الحقل السينمائي، ولم يكن لأحد في الحسبان ليتصور ملامحه كم تحمل من اسمى معاني التمثيل وإشارات
الموهبة البادية على محياه . فالشيء حينما يكون دفينا في أعماق الإنسان فحتما سينفجر ولا محالة ذلك سيخلق اصداء وآراء، وتلك حتما ستأخذ مصيرها للتأويل .
"محمد بنعمر" موهبة اكتشفها جمهور الفيلم التلفزي "پوليتيكا"، استحق تصفيقا له ولو للدور الثانوي الذي اتقنه وتفنن بحسه كما شاء في مشاهده ، دون أسبقية في ولوج معاهد التكوين، ولا الانتماء لمدارس التمثيل، وانما برزمة من الحس ومايميزه العقل الذي لاغاية له في ذاته البتة، لكن الحس والعقل يحاولان اقناعك بأنهما غاية ، ومنتهى كل الأشياء كما قال الفيلسوف العالمي "فريديريك نيتشه" .
وعلى مرمى من بصره تمتد باقات من الرسائل في حلل مزركشة سيكون فك شفراتها فقط بين ٱيادي أهل الاخراج السينمائي ، فإذا كان الفيلم التلفزي له فضل في إخراج " محمد بنعمر" لنور عالم التمثيل ولو كانت له ثلة من المشاركات ٱنفا ، فهل سيكون مكسب ممثل واعد وللمستقبل السينمائي بالريف خاصة ؟ ذلك السؤال سنتركه بين أيادي الزمن لمواصلة مشواره الذي يبشر بعلو كعبه على لسان جل من تتبع اطوار قصة فيلم "پوليتيكا".
ان تسود عاصفة من الصمت والترقب لمتتبعي فيلم پوليتيكا ، فذلك لإنتظار ما سيؤول اليه مشهد لأخر ، لكن ان تنقلب تلك العاصفة الصمتية رأسا على عقب، ولسيول من الدموع جراء هيستيريا من الضحك ، فليس لنهاية الفيلم على طريقة اولمسة كوميدية او ما شابه ذلك ، وانما فقط لظهور وجه غير مألوف في الحقل السينمائي، ولم يكن لأحد في الحسبان ليتصور ملامحه كم تحمل من اسمى معاني التمثيل وإشارات
الموهبة البادية على محياه . فالشيء حينما يكون دفينا في أعماق الإنسان فحتما سينفجر ولا محالة ذلك سيخلق اصداء وآراء، وتلك حتما ستأخذ مصيرها للتأويل .
"محمد بنعمر" موهبة اكتشفها جمهور الفيلم التلفزي "پوليتيكا"، استحق تصفيقا له ولو للدور الثانوي الذي اتقنه وتفنن بحسه كما شاء في مشاهده ، دون أسبقية في ولوج معاهد التكوين، ولا الانتماء لمدارس التمثيل، وانما برزمة من الحس ومايميزه العقل الذي لاغاية له في ذاته البتة، لكن الحس والعقل يحاولان اقناعك بأنهما غاية ، ومنتهى كل الأشياء كما قال الفيلسوف العالمي "فريديريك نيتشه" .
وعلى مرمى من بصره تمتد باقات من الرسائل في حلل مزركشة سيكون فك شفراتها فقط بين ٱيادي أهل الاخراج السينمائي ، فإذا كان الفيلم التلفزي له فضل في إخراج " محمد بنعمر" لنور عالم التمثيل ولو كانت له ثلة من المشاركات ٱنفا ، فهل سيكون مكسب ممثل واعد وللمستقبل السينمائي بالريف خاصة ؟ ذلك السؤال سنتركه بين أيادي الزمن لمواصلة مشواره الذي يبشر بعلو كعبه على لسان جل من تتبع اطوار قصة فيلم "پوليتيكا".






