جمعية "نحن معا" تخلد اليوم العالمي للمرأة بندوة ثقافية بالناظور
بدر الدين أبعير / حمزة حجلة
نظمت جمعية "نحن معا " لخدمة القرب و التنمية الاجتماعية، بقاعة الندوات بغرفة التجارة والصناعة بالناظور، مساء يومه الجمعة، وبمناسبة تخليد اليوم ألأممي للمرأة وعيد الأم ، ندوة ثقافية تحت شعار "المرأة عطاء دائم"، أطرتها كل من الأستاذة مارية الشرقاوي، رئيسة منتدى الأسرة وباحثة في قضايا النوع الاجتماعي، و الدكتورة لطيفة البوحسيني، كاتبة وناشطة حقوقية، وبحضور مختلف تلاوين المجتمع من نساء ورجال وشابات وشباب الإقليم، بالإضافة إلى بعض المنتخبين.
استهلت لطيفة البوحسيني، مداخلتها في الشق التاريخي المتعلق بنضال المرأة المغربية عامة والريفية خصوصا، باعتبار النساء الريفيات لهن تاريخ في الصمود والجهاد على مر التاريخ والدور المحوري الذي لعبنه بانخراطهن في الحركات الاستقلالية والتحررية التي دفعت بهن إلى تأسيس جمعيات لعمل القرب من أجل تنوير وتأطير باقي النساء المغربيات، كما ربطت تحرر وتقدم المرأة المغربية سواء في العالم القروي أو الحضري، رهبن بمحاربة الأمية والهذر المدرسي.
وفي كلمة لمارية الشرقاوي، أكدت على أن المرأة المغربية ناضلت ولازالت تناضل مند سنين من أجل تحقيق المطالب و المكتسبات ، مع أن من بين المعيقات التي تواجهها النساء المغربيات هي إشكالية الفكر ألذكوري المهيمن على المجتمع، في مقابل أن الأحزاب ساهمت بشكل أو بأخر في إقصاء المرأة من تقلد مناصب القرار على جميع المستويات.
كذلك عرفت الندوة تكريم الأستاذة وفاء الزمراني، وكذا الأستاذة الجامعية، لطيفة البوحسيني، والأستاذة الجامعية زليخة إرزي، بالإضافة الى الكاتبة مارية الشرقاوي، وفاطمة بن دريسات، قيدومة نساء التعليم بالناظور، كما تم تنظيم قرعة لفائدة الحضور، قدمت للفائزين هدايا عبارة عن كتاب للأستاذة مارية الشرقاوي رصدت فيه قضايا المرأة المغربية تحت عنوان "المرأة المغربية.. مكتسبات وانتكاسات".
وفي تصريح لهن خصصن به موقع "ناظورسيتي"، أجمعت الأستاذتين على أن منطقة الريف عامة، ممثلتا في نسائها، أعطت الشيء الكثير في جميع مراحل النضال النسوي بالمغرب.
نظمت جمعية "نحن معا " لخدمة القرب و التنمية الاجتماعية، بقاعة الندوات بغرفة التجارة والصناعة بالناظور، مساء يومه الجمعة، وبمناسبة تخليد اليوم ألأممي للمرأة وعيد الأم ، ندوة ثقافية تحت شعار "المرأة عطاء دائم"، أطرتها كل من الأستاذة مارية الشرقاوي، رئيسة منتدى الأسرة وباحثة في قضايا النوع الاجتماعي، و الدكتورة لطيفة البوحسيني، كاتبة وناشطة حقوقية، وبحضور مختلف تلاوين المجتمع من نساء ورجال وشابات وشباب الإقليم، بالإضافة إلى بعض المنتخبين.
استهلت لطيفة البوحسيني، مداخلتها في الشق التاريخي المتعلق بنضال المرأة المغربية عامة والريفية خصوصا، باعتبار النساء الريفيات لهن تاريخ في الصمود والجهاد على مر التاريخ والدور المحوري الذي لعبنه بانخراطهن في الحركات الاستقلالية والتحررية التي دفعت بهن إلى تأسيس جمعيات لعمل القرب من أجل تنوير وتأطير باقي النساء المغربيات، كما ربطت تحرر وتقدم المرأة المغربية سواء في العالم القروي أو الحضري، رهبن بمحاربة الأمية والهذر المدرسي.
وفي كلمة لمارية الشرقاوي، أكدت على أن المرأة المغربية ناضلت ولازالت تناضل مند سنين من أجل تحقيق المطالب و المكتسبات ، مع أن من بين المعيقات التي تواجهها النساء المغربيات هي إشكالية الفكر ألذكوري المهيمن على المجتمع، في مقابل أن الأحزاب ساهمت بشكل أو بأخر في إقصاء المرأة من تقلد مناصب القرار على جميع المستويات.
كذلك عرفت الندوة تكريم الأستاذة وفاء الزمراني، وكذا الأستاذة الجامعية، لطيفة البوحسيني، والأستاذة الجامعية زليخة إرزي، بالإضافة الى الكاتبة مارية الشرقاوي، وفاطمة بن دريسات، قيدومة نساء التعليم بالناظور، كما تم تنظيم قرعة لفائدة الحضور، قدمت للفائزين هدايا عبارة عن كتاب للأستاذة مارية الشرقاوي رصدت فيه قضايا المرأة المغربية تحت عنوان "المرأة المغربية.. مكتسبات وانتكاسات".
وفي تصريح لهن خصصن به موقع "ناظورسيتي"، أجمعت الأستاذتين على أن منطقة الريف عامة، ممثلتا في نسائها، أعطت الشيء الكثير في جميع مراحل النضال النسوي بالمغرب.
