
ناظورسيتي
تحتفل المملكة المغربية كل عام بعيد المولد النبوي الشريف أو الميلودية كما يطلق عليها المغاربة بصفة رسمية وذلك لما لتلك المناسبة من منزلة كبيرة عند المسلمين في العالم أجمع فهي ذكرى إحياء ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم وتقام يوم 12 ربيع الأول من كل سنة.
طبعا تختلف عادات وطقوس إحياء المولد النبوي حسب الأقطار ما بين المشرق والمغرب بل حتى بين مختلف المناطق داخل البلد الواحد.
بالنسبة للمملكة المغربية فإن عادة إحياء هذه المناسبة تعود إلى عهد الموحدين الذين حكموا المغرب ما بين 500 و620 هـ, والذين عملوا على تخليد مناسبة المولد النبوي باحتفالات تليق بمقام النبي عليه السلام بحفلات القرآن والأناشيد والشعر.
وتشير المصادر أن يعقوب بن عبد الحق المريني هو أول خليفة احتفل بالمولد النبوي وأقام حفلا في فاس وأصدر ظهيرا ينص على اعتبار عيد المولد النبوي عيدا رسميا وبذلك تم تعميم هذا الاحتفال بالمغرب.
بالنسبة لشهر ربيع الأول 1438 هـ حسب الحسابات والتقديرات الفلكية لجمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر:
تُشير الحسابات الفلكية إلى أن عملية الاقتران المركزي بين القمر والشمس بالنسبة للأرض، ستحدث بإذن الله سبحانه وتعالى يوم الثلاثاء 29 نونبر 2016 على الساعة 12:20 بالتوقيت العالمي حيث سيكون القمر حينها على بعد 405585 كيلومتر من الأرض.
وسترصد المملكة المغربية الهلال يوم الثلاثاء 29 صفر 1438 هـ الموافق ل 29 نونبر 2016 م, ولن تتمكن المملكة المغربية من رؤيته, حيث بعد غروب شمس هذا اليوم سيكون قد مضى على وقت حدوث الاقتران 5 ساعات فقط, وسيُضاء القمر بمقدار 0,2 % من إضاءة القمر الكامل، وبالتالي رؤية هلال غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب في المملكة المغربية.
وتتوقع الجمعية أن يكمل شهر صفر 1438 هـ ال30 يوما , وبذلك ستكون بداية شهر ربيع الأول 1438 هـ هو يوم الخميس 1 دجنبر 2016 وعيد المولد النبوي يوم الإثنين 12 دجنبر 2016 م.
ختاماً نؤكد بأن كل ما جاء في هذا البيان يَهدف للاستفادة العلمية وتوضيح أهمية الحساب الفلكي في إثبات إمكانية الرؤية من عدمها وحساب أفضل الأوقات التي يمكن فيها رؤية الهلال.
وتؤكد الجمعية أنها لا تقوّم بالإعلان عن دخول شهر ربيع الأول، بل تقدم ما تكتشفه علميا فقط، في حين أن المكلف بالإعلان عن ذلك هي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
http://assimsp.com/
تحتفل المملكة المغربية كل عام بعيد المولد النبوي الشريف أو الميلودية كما يطلق عليها المغاربة بصفة رسمية وذلك لما لتلك المناسبة من منزلة كبيرة عند المسلمين في العالم أجمع فهي ذكرى إحياء ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم وتقام يوم 12 ربيع الأول من كل سنة.
طبعا تختلف عادات وطقوس إحياء المولد النبوي حسب الأقطار ما بين المشرق والمغرب بل حتى بين مختلف المناطق داخل البلد الواحد.
بالنسبة للمملكة المغربية فإن عادة إحياء هذه المناسبة تعود إلى عهد الموحدين الذين حكموا المغرب ما بين 500 و620 هـ, والذين عملوا على تخليد مناسبة المولد النبوي باحتفالات تليق بمقام النبي عليه السلام بحفلات القرآن والأناشيد والشعر.
وتشير المصادر أن يعقوب بن عبد الحق المريني هو أول خليفة احتفل بالمولد النبوي وأقام حفلا في فاس وأصدر ظهيرا ينص على اعتبار عيد المولد النبوي عيدا رسميا وبذلك تم تعميم هذا الاحتفال بالمغرب.
بالنسبة لشهر ربيع الأول 1438 هـ حسب الحسابات والتقديرات الفلكية لجمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر:
تُشير الحسابات الفلكية إلى أن عملية الاقتران المركزي بين القمر والشمس بالنسبة للأرض، ستحدث بإذن الله سبحانه وتعالى يوم الثلاثاء 29 نونبر 2016 على الساعة 12:20 بالتوقيت العالمي حيث سيكون القمر حينها على بعد 405585 كيلومتر من الأرض.
وسترصد المملكة المغربية الهلال يوم الثلاثاء 29 صفر 1438 هـ الموافق ل 29 نونبر 2016 م, ولن تتمكن المملكة المغربية من رؤيته, حيث بعد غروب شمس هذا اليوم سيكون قد مضى على وقت حدوث الاقتران 5 ساعات فقط, وسيُضاء القمر بمقدار 0,2 % من إضاءة القمر الكامل، وبالتالي رؤية هلال غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب في المملكة المغربية.
وتتوقع الجمعية أن يكمل شهر صفر 1438 هـ ال30 يوما , وبذلك ستكون بداية شهر ربيع الأول 1438 هـ هو يوم الخميس 1 دجنبر 2016 وعيد المولد النبوي يوم الإثنين 12 دجنبر 2016 م.
ختاماً نؤكد بأن كل ما جاء في هذا البيان يَهدف للاستفادة العلمية وتوضيح أهمية الحساب الفلكي في إثبات إمكانية الرؤية من عدمها وحساب أفضل الأوقات التي يمكن فيها رؤية الهلال.
وتؤكد الجمعية أنها لا تقوّم بالإعلان عن دخول شهر ربيع الأول، بل تقدم ما تكتشفه علميا فقط، في حين أن المكلف بالإعلان عن ذلك هي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
http://assimsp.com/