ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي
نظمت جمعية "عملية بسمة المغرب"، بالناظور، مهمة طبية خيرية بإجراء عمليات جراحية بالمستشفى الحسني، لفائدة 60 طفلا يعانون من تشوهات خلقية في الوجه، خصوصا الشفاه، وسقف اللهاة.
المبادرة الإنسانية، التي أعلن عنها سابقا، نظمت تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وبشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، استهدفت إعادة الأمل للآباء الأمهات ذوي الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية.
هذا وقالت نائبة رئيس جمعية عملية بسمة بمنطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي، فوزية جبارة محمودي، في تصريح إعلامي، بأن هذه الحملة الطبية الإنسانية، التي ستدوم إلى غاية 16 يناير 2022، تستهدف إعادة البسمة ليس فقط للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية بل حتى لآبائهم وعائلاتهم.
نظمت جمعية "عملية بسمة المغرب"، بالناظور، مهمة طبية خيرية بإجراء عمليات جراحية بالمستشفى الحسني، لفائدة 60 طفلا يعانون من تشوهات خلقية في الوجه، خصوصا الشفاه، وسقف اللهاة.
المبادرة الإنسانية، التي أعلن عنها سابقا، نظمت تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وبشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، استهدفت إعادة الأمل للآباء الأمهات ذوي الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية.
هذا وقالت نائبة رئيس جمعية عملية بسمة بمنطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي، فوزية جبارة محمودي، في تصريح إعلامي، بأن هذه الحملة الطبية الإنسانية، التي ستدوم إلى غاية 16 يناير 2022، تستهدف إعادة البسمة ليس فقط للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية بل حتى لآبائهم وعائلاتهم.
تضيف نفس الجمعوية، بأن هذا العمل التطوعي الإنساني، حشد له فريق طبي مغربي مكون من 64 متطوعا في عدة تخصصات، خصوصا في تخصصات التخدير، التجميل، والجراحة، المتطوعون المساهمون من عدة مناطق بالمغرب في هذه المبادرة الإنسانية، والمجانية.
وقد تراجع عدد المستفيدين، حسب المتحدثة، بسبب ظروف جائحة كوفيد-19، وضرورة احترام التدابير الوقائية ضد الوباء، بالمقارنة مع العدد الذي برمج ف الدورات السابقة والمتراوح ما بين 150 و200 طفلا مستفيدا من الحملة.
كما قال علاء الدين زهيد، الطبيب الأخصائي في الجراحة التجميلية والتقويمية بطنجة، وعضو جمعية بسمة المغرب، بأن الهدف من المبادرة هو إجراء عمليات تقويم وتجميل للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في الوجه وخاصة “شق الشفة” و”شق سقف اللهاة”، نظرا لما تخلقه هذه التشوهات سواء من الناحية الجمالية أو الوظيفية من النطق والأكل وغيرها.
الجمعية ومنذ تأسيسها، دأبت على تقديم بعض العلاجات الجراحية، كهذه الحملة إذ استفاد أزيد من 12 ألفا و400 طفل وشاب ولدوا بتشوهات خلقية، إضافة إلى آلاف الاستشارات، مع ضمان التتبع الجراحي، والطبي، وفي تخصصات تقويم الأسنان، والنطق، والطب النفسي، وأمراض الأنف والحنجرة.
وقد تراجع عدد المستفيدين، حسب المتحدثة، بسبب ظروف جائحة كوفيد-19، وضرورة احترام التدابير الوقائية ضد الوباء، بالمقارنة مع العدد الذي برمج ف الدورات السابقة والمتراوح ما بين 150 و200 طفلا مستفيدا من الحملة.
كما قال علاء الدين زهيد، الطبيب الأخصائي في الجراحة التجميلية والتقويمية بطنجة، وعضو جمعية بسمة المغرب، بأن الهدف من المبادرة هو إجراء عمليات تقويم وتجميل للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في الوجه وخاصة “شق الشفة” و”شق سقف اللهاة”، نظرا لما تخلقه هذه التشوهات سواء من الناحية الجمالية أو الوظيفية من النطق والأكل وغيرها.
الجمعية ومنذ تأسيسها، دأبت على تقديم بعض العلاجات الجراحية، كهذه الحملة إذ استفاد أزيد من 12 ألفا و400 طفل وشاب ولدوا بتشوهات خلقية، إضافة إلى آلاف الاستشارات، مع ضمان التتبع الجراحي، والطبي، وفي تخصصات تقويم الأسنان، والنطق، والطب النفسي، وأمراض الأنف والحنجرة.