
ناظورسيتي: علي كراجي
واصلت جمعية السلياك بالناظور، مطلع سنة 2019، أنشطتها التوعوية والتحسيسية بمرض حساسية القمح وأهم الاحتياطات اللازم على المرضى اتخاذها للتعايش مع المشاكل الصحية التي قد يتسبب فيها هذا الداء النادر.
ورغم قلة الامكانيات وغياب الدعم، وضيق نطاق المهتمين والمتدخلين في المجال، إلا أن الجمعية السالف ذكرها، تشتغل بشكل دؤوب ومستمر لتحسيس مرضى "السلياك"، وتفعيلا لذلك دشنت برنامج أنشطتها الجديد بلقاء تواصلي نظمته قبل أسبوع مع منخرطيها من المرضى وأولياء الأطفال المصابين.
وقدمت رئيسة الجمعية خلال اللقاء المذكور، مجموعة من النصائح والارشادات، لاسيما ما يتعلق بالتأقلم و التعايش مع النظام الغذائي الخالي من الجلوتين، باعتباره العلاج الوحيد لهذا النوع من الحساسية الخطيرة على صحة الانسان.
ويأتي هذا اللقاء، بعد نجاح الجمعية في تنظيم عشر أنشطة توعوية وتحسيسية حول المرض خلال العام الماضي، تميزت بحضور ومشاركة أطباء ومهتمين إضافة إلى استفادة المرضى من النصائح المتعلقة بالنظام الغذائي وارشادات اخرى مكنتهم من التعرف اكثر على مرض السلياك ومسبباته وكيفية التعايش معه.
وتبحث الجمعية عن شبكة علاقات جديدة مع مختلف المهتمين و المتدخلين و شركاء من خارج الإقليم، وذلك لتوسيع قاعدة اشتغالها و جعل برنامجها منصة توجه من خلالها النصح والارشاد لمرضى السلياك وتقدم لهم يد المساعدة سواء فيما يتعلق بالنظام الغذائي أو كيفية التعايش مع الحساسية.
والسلياك، مرض جوفي يصيب الجهاز الهضمي ويؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة ويوقف امتصاص العناصر الغذائية عند تناول مأكولات تحتوي على مادة الجلوتين، ويعتبر المرض خطرا على صحة الإنسان وله أعراض ومضاعفات تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام وفقر الدم وبعض أنواع سرطانات الأمعاء.
ويعاني مرضى "السلياك" بالمغرب، بالإضافة إلى المضاعفات التي تظهر على أبدانهم وصحتهم، من قلة المواد الغذائية الخالية من الجلوتين، وإن توفرت فإن الأسواق تتعمد إلى تسويقها بأثمنة باهظة، وهو ما لا يمكن لمحدودي الدخل من اقتنائها.
إلى ذلك، تسعى جمعية السلياك بالناظور، لجعل الداء حلقة وصل بينها وبين باقي المصابين بالإقليم، وذلك من أجل تشكيل تكتل يدافعون من خلاله على حقوقهم الصحية، زيادة على التعريف بالحساسية و مسبباتها و كيفية التعايش معها وتجنبها.
واصلت جمعية السلياك بالناظور، مطلع سنة 2019، أنشطتها التوعوية والتحسيسية بمرض حساسية القمح وأهم الاحتياطات اللازم على المرضى اتخاذها للتعايش مع المشاكل الصحية التي قد يتسبب فيها هذا الداء النادر.
ورغم قلة الامكانيات وغياب الدعم، وضيق نطاق المهتمين والمتدخلين في المجال، إلا أن الجمعية السالف ذكرها، تشتغل بشكل دؤوب ومستمر لتحسيس مرضى "السلياك"، وتفعيلا لذلك دشنت برنامج أنشطتها الجديد بلقاء تواصلي نظمته قبل أسبوع مع منخرطيها من المرضى وأولياء الأطفال المصابين.
وقدمت رئيسة الجمعية خلال اللقاء المذكور، مجموعة من النصائح والارشادات، لاسيما ما يتعلق بالتأقلم و التعايش مع النظام الغذائي الخالي من الجلوتين، باعتباره العلاج الوحيد لهذا النوع من الحساسية الخطيرة على صحة الانسان.
ويأتي هذا اللقاء، بعد نجاح الجمعية في تنظيم عشر أنشطة توعوية وتحسيسية حول المرض خلال العام الماضي، تميزت بحضور ومشاركة أطباء ومهتمين إضافة إلى استفادة المرضى من النصائح المتعلقة بالنظام الغذائي وارشادات اخرى مكنتهم من التعرف اكثر على مرض السلياك ومسبباته وكيفية التعايش معه.
وتبحث الجمعية عن شبكة علاقات جديدة مع مختلف المهتمين و المتدخلين و شركاء من خارج الإقليم، وذلك لتوسيع قاعدة اشتغالها و جعل برنامجها منصة توجه من خلالها النصح والارشاد لمرضى السلياك وتقدم لهم يد المساعدة سواء فيما يتعلق بالنظام الغذائي أو كيفية التعايش مع الحساسية.
والسلياك، مرض جوفي يصيب الجهاز الهضمي ويؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة ويوقف امتصاص العناصر الغذائية عند تناول مأكولات تحتوي على مادة الجلوتين، ويعتبر المرض خطرا على صحة الإنسان وله أعراض ومضاعفات تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام وفقر الدم وبعض أنواع سرطانات الأمعاء.
ويعاني مرضى "السلياك" بالمغرب، بالإضافة إلى المضاعفات التي تظهر على أبدانهم وصحتهم، من قلة المواد الغذائية الخالية من الجلوتين، وإن توفرت فإن الأسواق تتعمد إلى تسويقها بأثمنة باهظة، وهو ما لا يمكن لمحدودي الدخل من اقتنائها.
إلى ذلك، تسعى جمعية السلياك بالناظور، لجعل الداء حلقة وصل بينها وبين باقي المصابين بالإقليم، وذلك من أجل تشكيل تكتل يدافعون من خلاله على حقوقهم الصحية، زيادة على التعريف بالحساسية و مسبباتها و كيفية التعايش معها وتجنبها.





