المزيد من الأخبار






جمال حمزاوي: الرحموني معروف بتهربه من وعوده، وخرجته الأخيرة محاولة يائسة لذر الرماد في العيون


جمال حمزاوي: الرحموني معروف بتهربه من وعوده، وخرجته الأخيرة محاولة يائسة لذر الرماد في العيون
ناظورسيتي: مهدي عزاوي

فند رئيس مجلس جماعة سلوان جمال حمزاوي كل ما جاء على لسان رئيس المجلس الاقليمي للناظور سعيد الرحموني بخصوص تصريحه لناظورسيتي حول الملعب الرياضي الذي أعطت جماعة سلوان انطلاقة أشغاله الرسمية يوم أمس، وهو ذات التصريح الذي زعم فيه رئيس المجلس الاقليمي أنه لا يدعم المشاريع الفاشلة، وأن طريقة تعاطي جماعة سلوان مع بناء هذا الملعب تتسم بالانفرادية واتخاذ قرارات خاطئة من ضمنها مثلا اختيار مكان غير مناسب لإقامة المشروع.

وفي هذا الصدد، أفاد رئيس المجلس الجماعي لسلوان أن هذه الخرجة الإعلامية الغير موفقة لرئيس مجلس اقليم الناظور ما هي إلا محاولة يائسة لذر الرماد في العيون وتمرير مغالطات يهدف من ورائها إلى تبرير تملصه من وعوده السالفة بدعم هذا المشروع الكبير.




وأضاف جمال حمزاوي بأن مجلس جماعة سلوان أنجز كل الدراسات الممكنة واتخذ كل الطرق القانونية قبل إعطاء الانطلاقة الرسمية لبدء الأشغال بما في ذلك التنسيق الكامل مع السيد عامل الاقليم السابق الذي قام مشكورا باستصدار الإذن بالبدء في المشروع، وبما في ذلك اعتماد المقاربة التشاركية مع الساكنة فيما يخص اقتراح المشاريع المبرمجة، وكذا التصويت بالإجماع من طرف الأعضاء على نقطة الملعب.

وبخصوص مكان المشروع ومرافقه وميزانيته ومدة أشغاله، عاد رئيس جماعة سلوان ليؤكد أن الملعب الجماعي سيتم تشييده على مساحة 22 ألف متر مربع في مكان استراتيجي ترافع عليه المجلس الجماعي الحالي والسابق إلى غاية إبرام اتفاق ثلاثي يضم مجلس الجماعة وعمالة الاقليم ومؤسسة العمران، بينما ستضم مرافقه ذات المعايير الدولية مستودعات وغرفة تمريض وغرفة جهاز الفار وقاعة لكمال الأجسام ومقهى على أن تكون طاقته الاستيعابية في الشطر الأول هي 4000 مقعد تبعا للميزانية المرصودة التي تناهز مليار و100 مليون سنتيم مع العزم على تمديدها بعد ذلك إلى الضعف بدعوة بعض الشركاء إلى ذلك، بينما ستمتد الأشغال لمدة سنة واحدة.

وفي الإطار دائما، اتهم رئيس جماعة سلوان جمال حمزاوي رئيس المجلس الاقليمي سعيد الرحموني بأنه يسعى دائما للتهرب من وعوده ضاربا المثال بتملصه من دعم مشروع الملعب الجماعي لسلوان، وكذا بتملصه سابقا من وعده بإهداء قطعة أرضية لفريق الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم، وبعدم إتمام أشغال القاعة المغطاة لأزغنغان، وبعديد الوقائع المماثلة مع عدد من الجمعيات والفرق. وهو الأمر الذي يوحي أن خرجاته لا تعدو أن تكون محاولة للتغطية على فشله بشكل عام في دعم البنيات التحتية الرياضية بالاقليم.

وختاما، أكد رئيس جماعة سلوان أن مجلسه سيواصل بذل كل الجهود الممكنة من أجل إخراج هذه المعلمة الرياضية التي كانت حلما إلى يوم قريب معتمدا في ذلك على ثقة الساكنة في تدبير تشاركي مستدام، وعلى دعم السلطات المختصة وتجاوب الشركاء المخلصين، مضيفا أن هذا الملعب الجماعي الذي يخص فرق وساكنة سلوان سيكون متاحا أيضا لكل فرق الاقليم من باب الانفتاح والتعاون لخدمة الصالح العام


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح