المزيد من الأخبار






جريمة بشعة تستنفر الأمن للقبض على مرتكبها


ناظورسيتي: متابعة

أوقفات عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، زوال اليوم الجمعة 21 أكتوبر 2022، شخصا يبلغ من العمر 27 عاما، وهو من ذوي السوابق القضائية، يُشْتبهُ في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت باستعمال السلاح الأبيض.

وكان المشتبه فيه العشريني، قد أقدم، يوم أمس الخميس، على تعريض ضحية لاعتداء جسدي تسبب في مقتله بالشارع العام بحي “زواغة” بفاس، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث حاليا على توضيحها، قبل أن تتمكن مصالح الشرطة القضائية من تحديد هوية المشتبه فيه ومن توقيفه بالمنطقة القروية “رأس الماء” ضواحي مدينة فاس.

وقد جرى أودع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.


وقبل قرابة الأسبوع بطنجة، استيقظت الساكنة، على خبر مروع، عكر صفو الحي الهادئ بطنجة البالية، بعد أن شب شجار انتهى بجريمة قتل بشعة.

وتعود أحداث الواقعة، إلى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 14 أكتوبر، حيث وقع اشتباك وشجار بين شابين، استعملت فيه الأسلحة البيضاء.

وحسب مصادر محلية، فإن أحد الشابين عمد إلى طعن الآخر بسكين، استقر في قلبه، ليسقط على الفور أرضا، ويغرق في دماءه، ليفقد حياته بعد لحظات قليلة بفعل خطورة الإصابة.

وحول جريمة فاس، فتحكي التفاصيل مصادر محلية قائلة، أنه ومباشرة بعد أدائهم صلاة العصر ليومه الخميس 20 أكتوبر، تفاجأ المصلون بمسجد المحسنين بحي بنسودة الشعبي بفاس، بجثة شخص عشريني خارج المسجد مضرجة في دمائها.

وحسب ما استقته الجريدة من عين المكان، فإن الضحية كان قيد حياته يبلغ حوالي 24 عاما من العمر، وينحدر من منطقة أولاد جامع بإقليم تاونات ضواحي فاس، وقد تلقى ضربة بواسطة سلاح أبيض من حجم كبير على مستوى العنق، عجلت بوفاته بعين المكان

ولا تتوزع النزعة إلى الإجرام حسب المدن المغربية، بقدر ما تكثر في المدن الأكثر كثافة سكانية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح