المزيد من الأخبار






جبرون لـ"ناظورسيتي": المفكر يوسف الصديق يدعو للعودة لـ"القرآن" وعدم اتخاذ "المصحف" أساسا في التشريع


جبرون لـ"ناظورسيتي": المفكر يوسف الصديق يدعو للعودة لـ"القرآن" وعدم اتخاذ "المصحف" أساسا في التشريع
أبعير بدر الدين- أيوب الصاخي: من طنجة


في محاضرة ضمن برنامج مهرجان "ثويزا"، أدارها محمد جبرون، بوصفه باحثا مغربيا حاصلا على الدكتوراه في التاريخ، أثار المفكر التونسي يوسف الصديق، الجدل وهو يقدم قراءته للتراث الإسلامي.

موضحاً، أنه يعتمد في قراءته، على الكتب التراثية المعتمدة والمتفق حولها، بين مختلف العلماء، وأضاف أنه لم يحاول يوما ما، وهو يعكف على البحث والتأمل أن يشكك من خلال رؤيته في القرآن، قائلا إنه ينتمي إلى دين القرآن وحضارته.

وفي تصريح خص به موقع ناظورسيتي، عبر المفكر يوسف الصديق، عن فرحته بحضوره للمرة الثالثة في مهرجان "ثويزا"، الذي يعتبره ذا قيمة علمية جد قيمة، لا من حيث المثقفين الذين يحضرون للتنظير في أمور ثقافية وعلمية، ولا من حيث التنظيم.

وفي السياق ذاته، قال الباحث المغربي محمد جبرون، في تصريحه لـ "ناظورسيتي"، والذي أوكل إليه محاورة المفكر التونسي يوسف الصديق، أن الندوة هي فرصة للجمهور المغربي للتعرف على مفكر من أهرامات الفكر المعاصر، وصاحب أطروحة جريئة، تتعلق بالقرأن الكريم ومركزيته كنص في المنظور الإصلاحي التي يمر بها المجتمع المغاربي، إذ يميز فيها بين القران من جهة والمصحف من جهة أخرى، إذ يحاول التمييز بين عدد من الأحكام والقناعات، حيث يعتبر المصحف حدثا سياسيا في جمعه وترتيبه لا يمكن إعتماده كأساس في التشريع، بل يدعو إلى العودة إلى القران الكريم الذي اعتبره الاساس في كل شيء.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح