المزيد من الأخبار






توقيع اتفاقية للتعاون بين المغرب والصين


توقيع اتفاقية للتعاون بين المغرب والصين
ناظورسيتي: متابعة

وقعت المندوبية السامية للتخطيط (HCP) والمكتب الوطني للإحصاء الصيني (NBS)، يوم الجمعة عبر الفيديو، اتفاقية شراكة لتعزيز التعاون في مجال الإحصاء.

وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان على تعزيز تعاونهما حول عدة محاور، بما في ذلك إحصاءات الأعمال والبيانات الضخمة ومصادر البيانات البديلة، فضلاً عن النمذجة والتنبؤ الاقتصادي.

وفي حديثه بهذه المناسبة، أشار المندوب السامي للتخطيط، أحمد لحليمي، إلى أن هذه الشراكة تكرس مجالا جديدا من التعاون بين المغرب والصين، مرتبط بالفعل بعدة اتفاقيات تعاون، كما أنها تشكل طريقا رئيسيا جديدا للتعاون المفتوح في مجال الإحصائيات بين البلدين.


كما سلط لحليمي الضوء على التعاون العميق والاستراتيجي والدائم بين المغرب والصين، مشيرا في هذا الصدد إلى مبادرة الحزام والطريق التي تمثل حقبة جديدة في التعاون الاقتصادي الصيني - المغربي.

وشدد على أن المؤسستين الإحصائيتين، من خلال دورهما في مراقبة اقتصادات البلدين، والإشراف على تخطيط التنمية الاقتصادية، وتقييم السياسات العامة وفعاليتها، ينبغي لهما إنشاء إطار شراكة لتعزيز تعاونهما.

وأكد لحليمي أن هناك مجالاً كبيرا وواسع النطاق من التعاون مفتوح من خلال هذه الاتفاقية، خاصة في مجال التقنيات الجديدة، والبحث في نماذج التنمية والتحليل الاقتصادي، وأيضاً فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة.

في هذا الصدد، حدد المندوب السامي للتخطيط أنه يجري تطوير طرق بديلة للاستطلاعات لتحليل أدائنا من حيث أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما من خلال استخدام الأقمار الصناعية والتقنيات والبيانات الضخمة.

من جانبه، قال المفوض المكلف بالمكتب الوطني للإحصاء كانغ يي، إن البلدين مرتبطان بصداقة طويلة الأمد تجلت خلال الزيارات المتبادلة بين رئيسي الدولتين، وكذلك من خلال مذكرات التفاهم الموقعة في عدة مجالات.

وأشار "يي" إلى أن الشراكة بين HCP و NBS هي استمرار للتعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أنها ستزيد من تعزيز التعاون، لا سيما في مجال إحصاءات الأعمال والبيانات الضخمة.

وأشار إلى أن مجال الإحصاء يواجه اليوم مطالب جديدة خاصة في عصر نهوض الاقتصاد الرقمي ومن هنا تأتي أهمية هذه الاتفاقية التي تمثل تعاونا رابحا ودائما.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح