
بدر أعراب
لوحـظ أخيراً بالفضاء السياحي والترفيهي "الكورنيش" وسط مدينة الناظـور، تكسير بعض الألواح الخشبية للمقاعد الجديدة التي لم يمر سنة بعد على تثبيتها، على طـول خـطّ الشطر الثاني الجديد بالكورنيش، وهـو ما يبعث حقيقةً على السخط والاِستياء لـدى المواطنين، خاصةً ممّن يرتادون المكان المشار إليه لأجـل التنّزه والترويح عـن النفس وتمضية أوقات ممتعة باعتباره المتنفس الوحيد للساكنة.
ويستوجب في هذا الصدد إلقـاء عتابٍ مزدوج، فمن جهة لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، لكونها لم تُحسن اِنتقـاء مقاعد من النوع الجيّد الذي من شأنه الصمود طويلاً أمام النزعة التخريبية البادية بصورة جلية على ملامح وجه المدينة المشوّه، ومن جهة أخرى توجيه إصْبُع الإتهام صـوب المجهولين الذين يقومون بمثل هذه الأعمال التخريبية التي تزايدت وطأتها على المدينة بشكل غير معقـول إلى درجةٍ تنطرح معها أكثر من علامة اِستفهام وتعجّبٍ كبيرتين!؟
وهنـا يُثـار التساؤل في هذا الإطار المرتبط بجمالية ورونق المدينة التي بلغت مستويات خطيرة للغاية من الإنحدار، بعد أن طـال الفعل التخريبي مجموعة من الممتلكات العامة المُؤثثـة لمشهد عددٍ من الفضاءات العمومية على قلّتها، عمّا إذا كانت وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا المعنية بتزيين الوجه الشاحب للمدينة، قد اِستفادت من النماذج الحيّة خلال التجارب السابقة التي تعرضت فيها مقاعـد رخامية ومنها حتّى الحديدية للإتـلاف ولم تعمّر طويلاً حيث لم تعد صالحة للاستعمال بالمرّة، فبالأحرى المقاعد الخشبية؟
لوحـظ أخيراً بالفضاء السياحي والترفيهي "الكورنيش" وسط مدينة الناظـور، تكسير بعض الألواح الخشبية للمقاعد الجديدة التي لم يمر سنة بعد على تثبيتها، على طـول خـطّ الشطر الثاني الجديد بالكورنيش، وهـو ما يبعث حقيقةً على السخط والاِستياء لـدى المواطنين، خاصةً ممّن يرتادون المكان المشار إليه لأجـل التنّزه والترويح عـن النفس وتمضية أوقات ممتعة باعتباره المتنفس الوحيد للساكنة.
ويستوجب في هذا الصدد إلقـاء عتابٍ مزدوج، فمن جهة لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، لكونها لم تُحسن اِنتقـاء مقاعد من النوع الجيّد الذي من شأنه الصمود طويلاً أمام النزعة التخريبية البادية بصورة جلية على ملامح وجه المدينة المشوّه، ومن جهة أخرى توجيه إصْبُع الإتهام صـوب المجهولين الذين يقومون بمثل هذه الأعمال التخريبية التي تزايدت وطأتها على المدينة بشكل غير معقـول إلى درجةٍ تنطرح معها أكثر من علامة اِستفهام وتعجّبٍ كبيرتين!؟
وهنـا يُثـار التساؤل في هذا الإطار المرتبط بجمالية ورونق المدينة التي بلغت مستويات خطيرة للغاية من الإنحدار، بعد أن طـال الفعل التخريبي مجموعة من الممتلكات العامة المُؤثثـة لمشهد عددٍ من الفضاءات العمومية على قلّتها، عمّا إذا كانت وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا المعنية بتزيين الوجه الشاحب للمدينة، قد اِستفادت من النماذج الحيّة خلال التجارب السابقة التي تعرضت فيها مقاعـد رخامية ومنها حتّى الحديدية للإتـلاف ولم تعمّر طويلاً حيث لم تعد صالحة للاستعمال بالمرّة، فبالأحرى المقاعد الخشبية؟




