تقرير أسود لمندوبية المياه والغابات يورط سياسيين وبارونات مخدرات بالريف
متابعة
توصل عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات، بتقرير أسود عن احتلال الملك الغابوي، خاصة البحري، حيث احتوى على الإجراءات التي قامت بها المندوبية من أجل استرجاع أملاك في حوزتها، استولى عليها مواطنون عاديون وشخصيات محسوبة على أحزاب سياسية معروفة.
وحسب ما تداولته جريدة "المساء"، فقد تضمن التقرير لائحة بأسماء المترامين على الملك الغابوي القريب من الشواطئ(إذ يعرف إقليم الناظور خاصة بمنطقتي "بوغافر" و"قرية أركمان" تراميا على الملك الغابوي البحري من قبل شخصيات نافذة دون حسيب أو رقيب)، والذين يرفضون تنفيذ أحكام قضائية صدرت في حقهم ويريدون وضع المندوبية أمام الأمر الواقع، حيث فضح التقرير إلى جانب الحيل التي تستعمل للاستيلاء على الملك الغابوي البحري، تحدث كذلك عن بناء غير قانوني ومحظور داخله ودون إشعار السلطات العمومية أو في تغاض منها في بعض الأحيان.
من جهة أخرى، فك التقرير الخيوط حول معطيات خطيرة حول بارونات مخدرات وفلاحين صغار، يتعمدون حرق الغابات من أجل زراعة القنب الهندي، إذ لجؤوا في الشاون والحسيمة إلى إحراق مساحات شاسعة، ثم يقدمون بلاغات كاذبة بأن مجهولين تسببوا في الاحتراق، ((مما أدى إلى إنجرافات خطيرة في التربة))، حسب ذات التقرير.
توصل عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات، بتقرير أسود عن احتلال الملك الغابوي، خاصة البحري، حيث احتوى على الإجراءات التي قامت بها المندوبية من أجل استرجاع أملاك في حوزتها، استولى عليها مواطنون عاديون وشخصيات محسوبة على أحزاب سياسية معروفة.
وحسب ما تداولته جريدة "المساء"، فقد تضمن التقرير لائحة بأسماء المترامين على الملك الغابوي القريب من الشواطئ(إذ يعرف إقليم الناظور خاصة بمنطقتي "بوغافر" و"قرية أركمان" تراميا على الملك الغابوي البحري من قبل شخصيات نافذة دون حسيب أو رقيب)، والذين يرفضون تنفيذ أحكام قضائية صدرت في حقهم ويريدون وضع المندوبية أمام الأمر الواقع، حيث فضح التقرير إلى جانب الحيل التي تستعمل للاستيلاء على الملك الغابوي البحري، تحدث كذلك عن بناء غير قانوني ومحظور داخله ودون إشعار السلطات العمومية أو في تغاض منها في بعض الأحيان.
من جهة أخرى، فك التقرير الخيوط حول معطيات خطيرة حول بارونات مخدرات وفلاحين صغار، يتعمدون حرق الغابات من أجل زراعة القنب الهندي، إذ لجؤوا في الشاون والحسيمة إلى إحراق مساحات شاسعة، ثم يقدمون بلاغات كاذبة بأن مجهولين تسببوا في الاحتراق، ((مما أدى إلى إنجرافات خطيرة في التربة))، حسب ذات التقرير.
