تغيير مكان المحطة الطرقية بالناظور ضرورة ملحة تفرضها البنية الجديدة للمدينة
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
لا شك أن كل زوار مدينة الناظور، يلاحظون الحركية التي تعيشها المدينة وبالخصوص على مستوى البنية التحيتة، لكن في نفس الوقت يلاحظ أن هناك تفاوت في العمل بين مناطق وأخرى، حيث أن جل المشاريع تستفيد منها الأحياء والمناطق التي تشتغل وتقع تحت نفوذ وكالة إعادة تهيئة بحيرة مارتشيكا، فيما بقية الأحياء لا تزال تعاني من نقص فضيع في البنيات التحتية الضرورية.
ومن بين المشاريع الكبرى التي تعرفها مدينة الناظور هي توسيع وإعادة هيكلة كورنيش الناظور، الذي يمتد من مدخل المدينة إلى وسطها، و تم رصد 60 مليون درهم لإنشائه، حيث صرح مدير الوكالة سعيد زارو في تصريح سابق أنه سيكون أفضل كورنيش بإفريقيا، ورغم الجمالية التي يتميز بها هذا الكورنيش الذي أعاد توهج وتألق بحيرة مارتشيكا من جديد، يبقى هناك العديد من الأمور التي يجب تغيرها أو تحسينها، مرتبطة أساسا ببعض المرافق التي من الأجدر أن يغير مكانها، وأهمها هي المحطة الطرقية للناظور، والتي أصبح من الضروري أن يتغير مكانها إلى خارج المدار الحضري كباقي المدن الأخرى، حيث أن تواجدها بهذا المكان أصبح يشكل مشكلا حقيقية، بالنسبة لجمالية المدينة خصوصا أنها تعرف مجموعة من مظاهر الفوضى، وتجمع كبير من "الشمكارة" ما يأثر سلبا على الكورنيش الذي أصبح الوجهة المفضلة للعائلات بالناظور.
جدير بالذكر أن المسؤولين بمدينة الناظور، سبق وقدموا للملك مشروع للمحطة الطرقية جديدة خارج المدار الحضري وتم تدشينه، ليتضح فيما بعد أن الأرض المخصصة لتلك المحطة هي ملك للخواص وبها مجموعة من المشاكل، ناظورسيتي ستعود لهذا الموضوع في مقال لاحق.
لا شك أن كل زوار مدينة الناظور، يلاحظون الحركية التي تعيشها المدينة وبالخصوص على مستوى البنية التحيتة، لكن في نفس الوقت يلاحظ أن هناك تفاوت في العمل بين مناطق وأخرى، حيث أن جل المشاريع تستفيد منها الأحياء والمناطق التي تشتغل وتقع تحت نفوذ وكالة إعادة تهيئة بحيرة مارتشيكا، فيما بقية الأحياء لا تزال تعاني من نقص فضيع في البنيات التحتية الضرورية.
ومن بين المشاريع الكبرى التي تعرفها مدينة الناظور هي توسيع وإعادة هيكلة كورنيش الناظور، الذي يمتد من مدخل المدينة إلى وسطها، و تم رصد 60 مليون درهم لإنشائه، حيث صرح مدير الوكالة سعيد زارو في تصريح سابق أنه سيكون أفضل كورنيش بإفريقيا، ورغم الجمالية التي يتميز بها هذا الكورنيش الذي أعاد توهج وتألق بحيرة مارتشيكا من جديد، يبقى هناك العديد من الأمور التي يجب تغيرها أو تحسينها، مرتبطة أساسا ببعض المرافق التي من الأجدر أن يغير مكانها، وأهمها هي المحطة الطرقية للناظور، والتي أصبح من الضروري أن يتغير مكانها إلى خارج المدار الحضري كباقي المدن الأخرى، حيث أن تواجدها بهذا المكان أصبح يشكل مشكلا حقيقية، بالنسبة لجمالية المدينة خصوصا أنها تعرف مجموعة من مظاهر الفوضى، وتجمع كبير من "الشمكارة" ما يأثر سلبا على الكورنيش الذي أصبح الوجهة المفضلة للعائلات بالناظور.
جدير بالذكر أن المسؤولين بمدينة الناظور، سبق وقدموا للملك مشروع للمحطة الطرقية جديدة خارج المدار الحضري وتم تدشينه، ليتضح فيما بعد أن الأرض المخصصة لتلك المحطة هي ملك للخواص وبها مجموعة من المشاكل، ناظورسيتي ستعود لهذا الموضوع في مقال لاحق.
