المزيد من الأخبار






تعرفوا على أغرب هدايا الحسن الثاني.. سيارات وزليج وكسكس باللويز لقادة سياسيين


تعرفوا على أغرب هدايا الحسن الثاني.. سيارات وزليج وكسكس باللويز لقادة سياسيين
متابعة

نادرا ما يكشف الملوك والرؤساء والزعماء عن هداياهم لنظرائهم أو لأشخاص أجانب أسدوا خدمة للبلد، لكن الهدايا عند هؤلاء ليست مجرد إتاوة، فهي رسالة إلى من يهمه الأمر، تكون في الغالب مشفرة، فيما يفضل زعماء آخرون تكريس مبدأ «اليد العليا خير من اليد السفلى» حتى في الهدايا.
حسب دراسة قام بها مركز «كلوبال ريسرش الكندي»، فإن الهدايا والمنح أمر مثير للدهشة، فالقانون الأمريكي لا يمنح الرئيس حق امتلاك الهدايا الرسمية، بل إنه مطالب بالإعلان عنها في تقرير سنوي لمكتب الأخلاقيات الحكومية، وتصبح جزءا من مجموعة متحف مكتبة الرئاسة.

الحسن الثاني يهدي 23 سيارة لحكومة بن بلة
أعد الملك الحسن الثاني كل ما يلزم لتعكس زيارته مشاعر المودة والأخوة والتعاطف المتأصلة بين شعبي المغرب والجزائر، وحرص على أن يحس القادة الجزائريون بدفء حرارة العواطف المخلصة التي يكنها لهم ملك المغرب، ففجر منها شحنات دافقة بالعطف، وأطلق للإعراب عنها يده سخية مِعطاءة حيث حمل معه متنوع الهدايا، وكان من بينها 23 سيارة مرسيدس من النوع الكبير جاءت من مصانعها بألمانيا إلى المغرب ليلة الزيارة، فوضعها في خدمة الوزراء الجزائريين الثلاثة والعشرين الذين كانوا يشكلون حكومة بن بلة.

زليج مغربي.. هدية الحسن الثاني لزوجة الحبيب بورقيبة
حين شرعت وسيلة ببناء قصر المينيستير، اتصلت بالملك الحسن الثاني ملتمسة منه مساعدتها على وضع لمسة مغربية على القصر، فاستجاب الملك لطلبها، حيث أصرت على أن يكون في مدخل بهو القصر، مدرج فسيح يؤدي الى الطابق الاول، حيث قاعة الاستقبال والجناح الرئاسي الخاص، وهو طبعا ما اشتغل عليه حرفييون من المغرب، كهدية من الحسن الثاني لزوجة الحبيب بورقيبة.

الحسن الثاني يهدي الكسكس باللويزة ل"رايمون" أحد حراسه الشخصيين
بعد انقلاب الصخيرات، أهدى الراحل الحسن الثاني هدية عبارة عن "كسكس باللويزة"، لرايمون أحد حراسه الشخصيين، الذي بفضل مساهمته في رصد بعض الجوانب الخفية، أحبط مخطط الانقلاب على الملكية سنة 1971.
وقد وضع رايمون، مخطط لهروب الحسن الثاني من مطار سلا، ما جعله يحصل على عدة هدايا من بينها الكسكس باللويزة، كعربون شكر على إحباط مخطط الانقلاب.

الأسير حسني مبارك «هدية» من الحسن الثاني لعبد الناصر
أرسلت مصر حوالي ألف جندي مصري لدعم الجيش الجزائري ضد القوات المسلحة الملكية المغربية بالإضافة إلى عتاد حربي، وكان حسني مبارك ضمن هؤلاء، لقد جاء على متن طائرة لتفقد الوضع قبل أن يقع في الأسر.
اختار الحسن الثاني تسليم الأسرى المصريين لجمال عبد الناصر في مطار القاهرة، حين توجه إلى مصر لحضور قمة عربية، حيث توجهت طائرة تحمل حسني مبارك ورفاقه الأسرى وانتظرت في مطار القاهرة إلى حين وصول طائرة الملك، وبعد انتهاء البروتوكول الرئاسي، قدم للحسن الثاني إكليل زهور، قبل أن يتوقف الملك ويقول لجمال عبد الناصر، هديتي إليك أكبر من مجرد إكليل، وكشف له عن مضمون الهدية التي هي عبارة عن أسرى دفعهم جمال إلى حرب الرمال في ما يشبه المجازفة.

الحسن الثاني يهدي مطعما لكاتب النشيد الوطني الجزائري
حين أهداه الملك الحسن الثاني مطعما فخما في الرباط، جعل القراءات تلف الموضوع، بل إن بعض المقربين من الرئيس الجزائري أوهموه بأن إهداء مطعم لشاعر جزائري يعيش على الهامش هي إشارة لإطعام عزيز قوم.
شكلت هدية الحسن الثاني هاجسا للرئيس الجزائري بومدين، الذي قرر صيف سنة 1966، تغيير النشيد الوطني الجزائري، وكلف مستشاره مولود قاسم نايت بلقاسم بإجراء مسابقة للشعراء الجزائريين لوضع نشيد وطني آخر للبلاد بدلا من نشيد.
الكولونيل القادري: الحسن الثاني أهدى البصري ضيعة فلاحية في بوزنيقة
قال الكولونيل السابق، عبد الله القادري في أحد حواراته الصحفية، "في إحدى المرات كنا أنا والبصري نلعب الكولف في الرباط أو المحمدية، وبينما كنا عائدين أدراجنا، اقترح البصري أن نعرج على بوزنيقة لكي يريني، ضيعة فلاحية قال أن الحسن الثاني أهداه إياه"، وأضاف البصري أن "الفيرمة" كانت تدر عليه دخلا سنويا يتراوح بين 400 و500 مليون سنتيم.

هدية الحسن الثاني لبوتفليقة يوم وفاته
تلك المصافحة التاريخية جعلت أحد الصحافيين الجزائريين يقول «الحسن الثاني دارها ببوتفليقة حتى وهو ميت«.
حيث وصفت الصحف الإسرائيلية اللقاء بين عبد العزيز بوتفليقة، على هامش جنازة الحسن الثاني، ومصافحته لرئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك، بالتاريخية، ساعات على وفاة الحسن الثاني يوليوز 1999، حيث عرفت جنازة الحسن الثاني تدفق زعماء ورؤساء من مختلف دول العالم. وغطت مصافحة بين بوتفليقة وباراك، على اللقاءات الثنائية والثلاثية والرباعية التي جرت على هامش الجنازة لتصبح المصافحة موضوعا مفضلا لوسائل إعلام عربية وإسرائيلية وعالمية.

الحسن الثاني يعيد بوضياف للجزائر على طائرة مغربية
تسببت عودة محمد بوضياف إلى الجزائر على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية في احتقان داخلي لمعارضي عودته، واعتبروا الأمر رسالة مشفرة للجزائريين، تقول إن الجزائر ستصبح ملحقة شرقية للمغرب.
بعد اعتقاله في الجنوب الجزائري لمدة ثلاثة أشهر، اختار محمد بوضياف المنفى في المغرب حيث واصل نشاطا معارضا ضد نظامي الرئيسين بن بلة وبومدين. وبعد أن استحوذ الإسلاميون على الحكم قررت القيادات السياسية في الجزائر اللجوء إلى بوضياف ودعوته للمساهمة في إنقاذ البلاد من الفراغ السياسي إثر إيقاف المسار الانتخابي. وتقرر استدعاؤه ومنحه شرف رئاسة البلاد. كان الرجل يقيم في مدينة القنيطرة شمال العاصمة الرباط، حيث يشرف على إدارة مصنعه المختص في إنتاج الآجر، وكان مترددا في تلبية مقترح رفاق دربه، ولكن ضغوطات عائلية شجعته على قبول ما كان قد رفضه في 1962. توجه إلى المغرب قائدان جزائريان لإقناعه بجدوى العودة ومسك خيوط الحكم وهما علي هارون وأبو بكر بلقايد وكانا من أعز أصدقائه. قالا له أنت «الرجل الذي تحتاجه وتنتظره الجزائر، كل الجزائر». كان من الصعب إقناع بوضياف الذي قضى 28 سنة معارضا لحكم بن بلة ثم بومدين، وبعد وفاة هذا الأخير خفت صوته تماما، وحل حزب الشعب الذي كان يرأسه، وقرر التفرغ والاعتناء بأسرته وإدارة مصنعه.

الحسن الثاني يشارك المختار مبو فرحة زواج ابنه بهدايا
قضى المختار مبو سنوات طويلة بالمغرب، بل استقر فيه رفقة ابنه فرحا، وظل يردد على مسامع صديقه الحسن الثاني، أنه يريد إنهاء مساره المهني بالاستقرار في منطقة الهرهورة، التي كان يقصدها كل ما ضاق به الحال.
ودائما ما اعتبره الحسن الثاني صديقا ، حيث أصر على تقديم هدية لمبو، خلال مناسبة زواج نجله، حيث حضر مولاي حفيظ العلمي، المكلف بالتشريفات والأوسمة شخصيا كموفد من القصر الملكي، وقدم هدية عبارة عن مجوهرات تحمل شعار المملكة.



1.أرسلت من قبل loulou في 24/03/2018 17:36
ماذا سيفيد هذا المقال المخابراتي للشعب المغربي المغلوب عن امره والذي يريد تزيين صورة الحسن المجرم؟

2.أرسلت من قبل Jas في 24/03/2018 20:53
الهدية هي الطائرات والقنابل فوق الريف والتحالف مع فرنسا واسبانيا لنكح الثروات المغربية

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح