تعرض المواطنين للابتزاز بمحطة "الطاكسيات" ينذر بانفجار الأوضاع في الناظور قبل حلول عيد الأضحى
ناظورسيتي: ع - ك
تحولت محطة "سيارات الأجرة" الكبيرة بالناظور، منذ بداية هذا الأسبوع، إلى فضاء يمارس فيه السائقون مختلف أشكال الابتزاز تجاه المواطنين لاسيما خلال فترات الليل، مستغلين بذلك اقتراب موعد عيد الأضحى وارتفاع نسبة التنقل من وإلى الجماعات الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة الإقليم.
وعاينت "ناظورسيتي"، ليلة أمس، إقدام عدد من السائقين على ركن سياراتهم في أماكن بعيدة عن النقط المخصصة لها بالمحطة، فيما يتكلف سماسرة أخرون ضمنهم القائمون على التنظيم بالتواصل مع الراغبين في التنقل وإقناعهم بضرورة أداء مبالغ إضافية على التسعيرة القانونية للاستفادة من خدمات الأجرة وتأمين تنقلاتهم إلى خارج المدينة بسلوان والعروي وجماعات أخرى.
ويلزم سائقو الطاكسيات الباحثين عن وسيلة تقلهم إلى مناطق إقامتهم على منحهم تسعيرات إضافية (10 دراهم إلى سلوان) و (15 درهم إلى العروي) بطرق احتيالية خطيرة جدا، وفي حالة رفضهم يلجأ المهنيون إلى إبعاد سيارات الأجرة عن المكان المخصص لها بالمحطة، وذلك تفاديا للاصطدام مع الزبائن.
وكاد الوضع أن ينفجر ليلة أمس بالمحطة الطرقية، حين قام مواطنون بالاحتجاج على منظمي سيارات الأجرة المكلفين بخطي سلوان والعروي، قبل أن يحاول بعض السائقين التدخل عن طريق الضغط على أحد الزبائن حتى لا يتسع الاحتجاج ويصل إلى السلطات المحلية والأمنية.
من جهة ثانية، لوحت فعاليات مدنية بخوض وقفة احتجاجية بالمحطة الطرقية لدق ناقوس الخطر، وإبلاغ السلطات المعنية بالسلوكيات الخطيرة التي أصبحت تثقل كاهل المواطنين في مثل هذه المناسبات، مع توجيه شكاية لدى شباك حماية المستهلك ومؤسسة الأمن المكلفة بالمحطة من أجل ردع كل من سولت له نفس الاشتغال خارج القانون طيلة أيام هذا الأسبوع الأخير قبل حلول عيد الأضحى.
وصرح مصدر من داخل تنظيم حقوقي لـ"ناظورسيتي"، أن هذا الأخير خصص متطوعين تابعين للمركز من أجل القيام بتوثيق جميع عمليات الابتزاز التي يتعرض لها المواطنون ليلا بالمحطة الطرقية، مع تسجيل أرقام الطاكسيات، وهو في طور إعداد ملف شامل سيضعه أمام يد عامل إقليم الناظور والجهات المسؤولة على منح الرخص المهنية من أجل المطالبة بزجر من اتخذوا من المحطة مكانا للسمسرة.
إلى ذلك، دعا المصدر نفسه، السلطات المحلية وعلى رأسهم عامل إقليم الناظور وباشا المدينة والسلطات الأمنية، إلى القيام بإيفاد لجنة خاصة للمحطة خاصة بعد حلول الظلام لكي تقف بنفسها على حجم الانتهاكات التي تستهدف جيوب المواطنين دون وجه حق من طرف سائقين يغيبون ضميرهم المهني ويستغلون استعداد الأسر لعيد الأضحى في أمور مشينة قد تؤدي إلى اصطدامات لا يحمد عقباها.
تحولت محطة "سيارات الأجرة" الكبيرة بالناظور، منذ بداية هذا الأسبوع، إلى فضاء يمارس فيه السائقون مختلف أشكال الابتزاز تجاه المواطنين لاسيما خلال فترات الليل، مستغلين بذلك اقتراب موعد عيد الأضحى وارتفاع نسبة التنقل من وإلى الجماعات الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة الإقليم.
وعاينت "ناظورسيتي"، ليلة أمس، إقدام عدد من السائقين على ركن سياراتهم في أماكن بعيدة عن النقط المخصصة لها بالمحطة، فيما يتكلف سماسرة أخرون ضمنهم القائمون على التنظيم بالتواصل مع الراغبين في التنقل وإقناعهم بضرورة أداء مبالغ إضافية على التسعيرة القانونية للاستفادة من خدمات الأجرة وتأمين تنقلاتهم إلى خارج المدينة بسلوان والعروي وجماعات أخرى.
ويلزم سائقو الطاكسيات الباحثين عن وسيلة تقلهم إلى مناطق إقامتهم على منحهم تسعيرات إضافية (10 دراهم إلى سلوان) و (15 درهم إلى العروي) بطرق احتيالية خطيرة جدا، وفي حالة رفضهم يلجأ المهنيون إلى إبعاد سيارات الأجرة عن المكان المخصص لها بالمحطة، وذلك تفاديا للاصطدام مع الزبائن.
وكاد الوضع أن ينفجر ليلة أمس بالمحطة الطرقية، حين قام مواطنون بالاحتجاج على منظمي سيارات الأجرة المكلفين بخطي سلوان والعروي، قبل أن يحاول بعض السائقين التدخل عن طريق الضغط على أحد الزبائن حتى لا يتسع الاحتجاج ويصل إلى السلطات المحلية والأمنية.
من جهة ثانية، لوحت فعاليات مدنية بخوض وقفة احتجاجية بالمحطة الطرقية لدق ناقوس الخطر، وإبلاغ السلطات المعنية بالسلوكيات الخطيرة التي أصبحت تثقل كاهل المواطنين في مثل هذه المناسبات، مع توجيه شكاية لدى شباك حماية المستهلك ومؤسسة الأمن المكلفة بالمحطة من أجل ردع كل من سولت له نفس الاشتغال خارج القانون طيلة أيام هذا الأسبوع الأخير قبل حلول عيد الأضحى.
وصرح مصدر من داخل تنظيم حقوقي لـ"ناظورسيتي"، أن هذا الأخير خصص متطوعين تابعين للمركز من أجل القيام بتوثيق جميع عمليات الابتزاز التي يتعرض لها المواطنون ليلا بالمحطة الطرقية، مع تسجيل أرقام الطاكسيات، وهو في طور إعداد ملف شامل سيضعه أمام يد عامل إقليم الناظور والجهات المسؤولة على منح الرخص المهنية من أجل المطالبة بزجر من اتخذوا من المحطة مكانا للسمسرة.
إلى ذلك، دعا المصدر نفسه، السلطات المحلية وعلى رأسهم عامل إقليم الناظور وباشا المدينة والسلطات الأمنية، إلى القيام بإيفاد لجنة خاصة للمحطة خاصة بعد حلول الظلام لكي تقف بنفسها على حجم الانتهاكات التي تستهدف جيوب المواطنين دون وجه حق من طرف سائقين يغيبون ضميرهم المهني ويستغلون استعداد الأسر لعيد الأضحى في أمور مشينة قد تؤدي إلى اصطدامات لا يحمد عقباها.
