تخفيض بالسنتيمات وزيادة بالدراهم.. صدمة مرتقبة في أسعار المحروقات بالمغرب
ناظورسيتي: متابعة
يرتقب أن تعرف أسعار المحروقات في محطات الوقود، قفزة كبيرة في الأيام القادمة، بهامش كبير يعتبر واحد من أكبر الزيادات التي شهدها سوق المحروقات في المغرب منذ اندلاع الحرب الأوكرانية.
وكشف مصدر مهني، في هذا الصدد أن مادة البنزين، ستعرف ارتفاعا ب 1.07 درهم، في حين سيرتفع الغازوال بـ 1.47 درهم دفعة واحدة.
وبهذا تستمر لوبيات المحروقات في المغرب، بنهب جيوب المواطنين، بدعوة حرية المنافسة، وحرية الأسعار، محققين أرباح طائلة في وقت سحقت في الطبقة المتوسطة بسبب الجشع، وأنهكت جيوب الطبقة الفقيرة.
يرتقب أن تعرف أسعار المحروقات في محطات الوقود، قفزة كبيرة في الأيام القادمة، بهامش كبير يعتبر واحد من أكبر الزيادات التي شهدها سوق المحروقات في المغرب منذ اندلاع الحرب الأوكرانية.
وكشف مصدر مهني، في هذا الصدد أن مادة البنزين، ستعرف ارتفاعا ب 1.07 درهم، في حين سيرتفع الغازوال بـ 1.47 درهم دفعة واحدة.
وبهذا تستمر لوبيات المحروقات في المغرب، بنهب جيوب المواطنين، بدعوة حرية المنافسة، وحرية الأسعار، محققين أرباح طائلة في وقت سحقت في الطبقة المتوسطة بسبب الجشع، وأنهكت جيوب الطبقة الفقيرة.
ويعيب مواطنين على الحكومة صمتها، الذي يفسره البعض بالتواطىء سبب التقاء مفترض للمصالح، وإحجامها عن تسقيف الأرباح، خصوصا أن المغرب يعيش في وضعية استثنائية، تتطلب حلولا استثنائية للمشاكل والأزمات.
هذا ويوجه عدد من المواطنين اتهامات إلى لوبيات المحروقات في المغرب، بتخفيض بسيط في أسعار الوقود أثناء انخفاضها في السوق الدولية، وانتظار وقت طويل لتفعيل التخفيضات، في حين أن الزيادات تكون في الحين بمجرد ارتفاع الأسعار، وبنسب كبيرة جدا.
وكان مجلس المنافسة بدوره، قد أصدر تقريرا، أوضح فيه غياب المنافسة في القطاع بسبب المستوى المرتفع جدا للربحية، ودعى إلى فرض ضرائب استثنائية على أرباح الشركات.
كما دعى المجلس إلى مجموعة من الإجراءات الأخرى لمعالجة الاختلالات التي يعاني منها قطاع المحروقات في المغرب، مثل الحفاظ على نشاط التكرير في البلاد، وزيادة سعة التخزين، ومراجعة الإطار القانوني والتنظيمي الذي يحكم القطاع، إضافة إلى تسريع تنفيذ استراتيجية الانتقال الطاقي.
هذا ويوجه عدد من المواطنين اتهامات إلى لوبيات المحروقات في المغرب، بتخفيض بسيط في أسعار الوقود أثناء انخفاضها في السوق الدولية، وانتظار وقت طويل لتفعيل التخفيضات، في حين أن الزيادات تكون في الحين بمجرد ارتفاع الأسعار، وبنسب كبيرة جدا.
وكان مجلس المنافسة بدوره، قد أصدر تقريرا، أوضح فيه غياب المنافسة في القطاع بسبب المستوى المرتفع جدا للربحية، ودعى إلى فرض ضرائب استثنائية على أرباح الشركات.
كما دعى المجلس إلى مجموعة من الإجراءات الأخرى لمعالجة الاختلالات التي يعاني منها قطاع المحروقات في المغرب، مثل الحفاظ على نشاط التكرير في البلاد، وزيادة سعة التخزين، ومراجعة الإطار القانوني والتنظيمي الذي يحكم القطاع، إضافة إلى تسريع تنفيذ استراتيجية الانتقال الطاقي.
