
بدر . أ
لم يمّر سوى أسبوعٌ واحد على تثبيت مصابيح جديدة بمحيط مقر وكالة مارتشيكا وسط ساحة التحرير بمدينة الناظور، حتى تعرضت بعض هذه المصابيح لعمليات التخريب والتساقط، نتيجة نوعيتها غير الأصلح والأنجع في مقاومة النزعة التخريبية الشرسة لدى بعض المواطنين الذين لا تعنيهم إطلاقاً أشياء من قبيل الحفاظ على رونق وجمالية المدينة وسلامة بيئتها وما إلى ذلك..
ومن ثمّ، فإنه يتضح جلياً تماهي المصالح المعنية مع هذه العقلية العبثية السائدة في تركيب جدلي لا طائل وراءه سوى تبذير المال العام، على إعتبار كون هذه المصالح ما تزال عند إقدامها على إرساء مشروع ما، مهما كان حجمه ونوعه، لا تأخذ بالإعتبار هذه النزعة التخريبية لدى البعض ممن يعيشون بين ظهرانينا، قبل وضع حجر الزاوية لـأي من المشاريع على قلتها.. فقد كان حريا أن يتم إنتقاء المصابيح ذات الجودة التي من شأنها الصمود فترة طويلة ولو إقتضى الأمر التنازل عن معيار الجمالية، في ظلّ الهجمة الشرسة على الممتلكات العامة بهذه المدينة البئيسة.
لم يمّر سوى أسبوعٌ واحد على تثبيت مصابيح جديدة بمحيط مقر وكالة مارتشيكا وسط ساحة التحرير بمدينة الناظور، حتى تعرضت بعض هذه المصابيح لعمليات التخريب والتساقط، نتيجة نوعيتها غير الأصلح والأنجع في مقاومة النزعة التخريبية الشرسة لدى بعض المواطنين الذين لا تعنيهم إطلاقاً أشياء من قبيل الحفاظ على رونق وجمالية المدينة وسلامة بيئتها وما إلى ذلك..
ومن ثمّ، فإنه يتضح جلياً تماهي المصالح المعنية مع هذه العقلية العبثية السائدة في تركيب جدلي لا طائل وراءه سوى تبذير المال العام، على إعتبار كون هذه المصالح ما تزال عند إقدامها على إرساء مشروع ما، مهما كان حجمه ونوعه، لا تأخذ بالإعتبار هذه النزعة التخريبية لدى البعض ممن يعيشون بين ظهرانينا، قبل وضع حجر الزاوية لـأي من المشاريع على قلتها.. فقد كان حريا أن يتم إنتقاء المصابيح ذات الجودة التي من شأنها الصمود فترة طويلة ولو إقتضى الأمر التنازل عن معيار الجمالية، في ظلّ الهجمة الشرسة على الممتلكات العامة بهذه المدينة البئيسة.

