
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
من بين ما صرح به سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي، ومنسق حزب الحركة الشعبية بإقليم الناظور، خلال برنامج لقاء خاص الذي بثه موقع ناظورسيتي قبل يومين وقدمه الزميل الصحفي يونس أفطيط، أنه عازم على خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة بلون حزب الحركة الشعبية، وأنه سيدخل غمارها بقوة، وأن لا وجود لشخص قوي في الإنتخابات أكثر منه.
هذا التصريح بإمكانه أن يمر مرور الكرام لو كان سعيد الرحموني في حزب أخر من غير حزب الحركة الشعبية، لأن الحزب اليوم لديه برلماني من المنطقة وهو وديع التنملالي، كما له وجوه صاعدة قوية إنتخابيا مثل عبد القادر أقوضاض رئيس المجلس البلدي للعروي الذي أسقط مصطفى المنصوري، دون أن ننسى الدور الريادي الذي من الممكن أن يلعبه القيادي الريفي في الحركة الشعبية الريفي محمد الفاضيلي في تحديد هوية من سيحصل على تزكية الحزب لخوض الإنتخابات البرلمانية.
من بين ما صرح به سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي، ومنسق حزب الحركة الشعبية بإقليم الناظور، خلال برنامج لقاء خاص الذي بثه موقع ناظورسيتي قبل يومين وقدمه الزميل الصحفي يونس أفطيط، أنه عازم على خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة بلون حزب الحركة الشعبية، وأنه سيدخل غمارها بقوة، وأن لا وجود لشخص قوي في الإنتخابات أكثر منه.
هذا التصريح بإمكانه أن يمر مرور الكرام لو كان سعيد الرحموني في حزب أخر من غير حزب الحركة الشعبية، لأن الحزب اليوم لديه برلماني من المنطقة وهو وديع التنملالي، كما له وجوه صاعدة قوية إنتخابيا مثل عبد القادر أقوضاض رئيس المجلس البلدي للعروي الذي أسقط مصطفى المنصوري، دون أن ننسى الدور الريادي الذي من الممكن أن يلعبه القيادي الريفي في الحركة الشعبية الريفي محمد الفاضيلي في تحديد هوية من سيحصل على تزكية الحزب لخوض الإنتخابات البرلمانية.
هل سيستسلم التنملالي ويترك مقعده لسعيد؟
أول سؤال يطرحه المتتبعين لشأن السياسي بالمنقطة، بعد تصريح سعيد الرحموني، فهو حول وديع التنملالي وما مصيره؟ وهل سيترك مقعده بسهولة لسعيد؟، حيث أن التنملالي هو الذي ترشح في أخر إنتخابات تشريعية بلون حزب الحركة الشعبية، وتمكن من الفوز بمقعد برلماني بل الأكثر من ذلك الإطاحة بمحمد الطيبي الذي ضل لسنوات كثيرة يشغل منصب برلماني عن مدينة زايو.
المقربين من التنملالي يعرفون جيدا أن هذا الأخير ليس من الطينة التي تستسلم بسهولة، بل الأكثر من هذا يؤكدون أنه يريد خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة، ولم يبدي أي نية في التنازل على ذلك، خصوصا أنه تمكن من كسب مقعد لحزب الحركة الشعبية، ما يعتبره تحصين له لأنه لم يفشل بعد الثقة التي منحت له.
لكن تصريح سعيد الرحموني في برنامج لقاء خاص، سيشعل حربا جديد بين الإثنين من أجل نيل التزكية لخوض غمار الإنتخابات، رغم أن سعيد الرحموني له سلاح أقوى من التنملالي، لكون الأول هو المنسق الإقليمي للحزب، ما يخول له منح التزكيات.
أول سؤال يطرحه المتتبعين لشأن السياسي بالمنقطة، بعد تصريح سعيد الرحموني، فهو حول وديع التنملالي وما مصيره؟ وهل سيترك مقعده بسهولة لسعيد؟، حيث أن التنملالي هو الذي ترشح في أخر إنتخابات تشريعية بلون حزب الحركة الشعبية، وتمكن من الفوز بمقعد برلماني بل الأكثر من ذلك الإطاحة بمحمد الطيبي الذي ضل لسنوات كثيرة يشغل منصب برلماني عن مدينة زايو.
المقربين من التنملالي يعرفون جيدا أن هذا الأخير ليس من الطينة التي تستسلم بسهولة، بل الأكثر من هذا يؤكدون أنه يريد خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة، ولم يبدي أي نية في التنازل على ذلك، خصوصا أنه تمكن من كسب مقعد لحزب الحركة الشعبية، ما يعتبره تحصين له لأنه لم يفشل بعد الثقة التي منحت له.
لكن تصريح سعيد الرحموني في برنامج لقاء خاص، سيشعل حربا جديد بين الإثنين من أجل نيل التزكية لخوض غمار الإنتخابات، رغم أن سعيد الرحموني له سلاح أقوى من التنملالي، لكون الأول هو المنسق الإقليمي للحزب، ما يخول له منح التزكيات.
أقوضاض "زاد راسو" وينوي الترشح للبرلمان
الصراع حول تزكية الحركة الشعبية لخوص الإنتخابات البرلمانية، لن تكون منحصرة بين سعيد الرحموني ووديع التنملالي، حسب المقربين من الحزب، بل دخل على الخط إسم ثالث وهو رئيس المجلس البلدي للعروي عبد القادر أقوضاض، حيث عبر في عديد من المرات أنه ينوي خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة، خصوصا بعدما تمكن من إسقاط مصطفى المنصوري من كرسي رئاسة بلدية العروي، ما جعله يشعر بقوة إنتخابية وأن بإمكانه تحقيق مقعد برلماني.
أقوضاض وحسب مقربين منه، يستعد لأن يدافع بشراسة عن أحقيته في نيل تزكية الحركة الشعبية، وهو يعمل على ولإقناع القيادات الوطنية بأنه الأجدر، على مستوى الإقليم للترشح للبرلمان.
الصراع حول تزكية الحركة الشعبية لخوص الإنتخابات البرلمانية، لن تكون منحصرة بين سعيد الرحموني ووديع التنملالي، حسب المقربين من الحزب، بل دخل على الخط إسم ثالث وهو رئيس المجلس البلدي للعروي عبد القادر أقوضاض، حيث عبر في عديد من المرات أنه ينوي خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة، خصوصا بعدما تمكن من إسقاط مصطفى المنصوري من كرسي رئاسة بلدية العروي، ما جعله يشعر بقوة إنتخابية وأن بإمكانه تحقيق مقعد برلماني.
أقوضاض وحسب مقربين منه، يستعد لأن يدافع بشراسة عن أحقيته في نيل تزكية الحركة الشعبية، وهو يعمل على ولإقناع القيادات الوطنية بأنه الأجدر، على مستوى الإقليم للترشح للبرلمان.

الفاضيلي حكم أساسي في صراع التزكيات بالناظور
رغم أن محمد الفاضيلي هو بعيد تنظيميا عن إقليم الناظور، إلا أنه يعتبر أحد صقور الحركة الشعبية بالريف، ولا يمكن للقيادة الوطنية لحزب السنبلة، أن تستغني عن التشاور معه في قضية منح تزكية للإنتخابات البرلمانية بالناظور، وبدون شك سيلعب دورا أساسيا في التحكيم بين الراغبين في خوض تلك الإنتخابات.
ومن الصعب في الوقت الراهن تحديد من سيدعم الفاضيلي بالناظور، فالأمر لن يتضح إلى عند قرب موعدها، رغم أن هناك من المقربين من يؤكد أن الفاضيلي قد حسم في الإسم الذي لن يدعمه لخوض الإنتخابات البرلمانية.
للختام
حرب الحصول على التزكية في حزب الحركة الشعبية لن تكون سهلة، وسيكون هناك تنافس كبير بين هذه الأسماء التي لا تريد التنازل عن أحقيتها في خوض الإنتخابات البرلمانية، ووحدهم صناع القرار بحزب السنبلة، يدركون كيف سيتعاملون مع هذه المعطيات.
هل فعلا سيكون الرحموني اقوى من هؤلاء وسيهزمهم في حرب الفوز بتزكيات الحزب ؟
رغم أن محمد الفاضيلي هو بعيد تنظيميا عن إقليم الناظور، إلا أنه يعتبر أحد صقور الحركة الشعبية بالريف، ولا يمكن للقيادة الوطنية لحزب السنبلة، أن تستغني عن التشاور معه في قضية منح تزكية للإنتخابات البرلمانية بالناظور، وبدون شك سيلعب دورا أساسيا في التحكيم بين الراغبين في خوض تلك الإنتخابات.
ومن الصعب في الوقت الراهن تحديد من سيدعم الفاضيلي بالناظور، فالأمر لن يتضح إلى عند قرب موعدها، رغم أن هناك من المقربين من يؤكد أن الفاضيلي قد حسم في الإسم الذي لن يدعمه لخوض الإنتخابات البرلمانية.
للختام
حرب الحصول على التزكية في حزب الحركة الشعبية لن تكون سهلة، وسيكون هناك تنافس كبير بين هذه الأسماء التي لا تريد التنازل عن أحقيتها في خوض الإنتخابات البرلمانية، ووحدهم صناع القرار بحزب السنبلة، يدركون كيف سيتعاملون مع هذه المعطيات.
هل فعلا سيكون الرحموني اقوى من هؤلاء وسيهزمهم في حرب الفوز بتزكيات الحزب ؟