تجار: الفراشة احتلوا الشوارع المجاورة للقيسارية بالكامل وتقاعس السلطات سيضطرنا إلى إغلاق محلاتنا
بدر . أ
كشف أرباب المحلات التجارية الكائنة بالشوارع المتقاطعة بمركز "القيسارية"، عن كبير امتعاضهم وسخطهم من المشكل الذي عمر طويلا دون أن تتدخل السلطات المحلية لإيجاد حل لـه وسط تجاهل تام بمعاناة المشتكين.
وما يُؤرق مضجع أرباب المحلات بالشوارع "جنرال أمزيان" و"مراكش" و"إبن رشد"، المجاورة لـ"القيسارية"، هو استمرار الباعة الجائلين الذين يطلق عليهم الفراشة، في احتلال الأرصفة وكامل مساحات اسائر الأمكنة، بما لا يدع أمام المشتكين سوى إغلاق محلاتهم في ظل تقاعس السلطات وتنصلها من القيام بواجبها.
وفي حديثه مع "ناظورسيتي"، قال أحد التجار إنه قدِم إلى بلده الأم بغية الاستثمار، مما كان أن أقـام مشروع مخبزة كبرى للحلويات العصرية بمواصفات حديثة، غير أنّ الندم بدأ يتآكله بسبب الحالة المزرية التي يعانيها بصفة يومية مع الفرّاشة، كما يعاني منهم كذلك جيرانه من التجّار.
وأوضح تاجر آخر، أن السلطات قادت حملات شعواء ضد الفراشة لتحرير الأملاك العامة من قبضتهم على مستوى الشوارع المقابلة لـ"ساحة التحرير"، غير أن هؤلاء عادوا مجدداً لاحتلال الشوارع المحاذية، وهو ما أثار تذمر فئة التجار الذيت توالت شكاياتهم لدى المصالح المسؤولة دون أن تلقي أيّ تفاعل.
ويذكر، أن التجار المعنيين سارعوا إلى وضع شكايات لدى باشا الحضرية وعامل الإقليم، قصد التدخل لإخلاء الشوارع من محتلّينها، منبهين إلى تعمد تجارٍ إلى إخراج سلعهم أمتاراً فوق الرصيف لعرضها، مما يجبر الراجلين على السير وسط الطريق بسبب الاكتضاض، إلا أن شكاياتهم لم تُلاقِ إلى الحين اِستجابة تذكر.
كشف أرباب المحلات التجارية الكائنة بالشوارع المتقاطعة بمركز "القيسارية"، عن كبير امتعاضهم وسخطهم من المشكل الذي عمر طويلا دون أن تتدخل السلطات المحلية لإيجاد حل لـه وسط تجاهل تام بمعاناة المشتكين.
وما يُؤرق مضجع أرباب المحلات بالشوارع "جنرال أمزيان" و"مراكش" و"إبن رشد"، المجاورة لـ"القيسارية"، هو استمرار الباعة الجائلين الذين يطلق عليهم الفراشة، في احتلال الأرصفة وكامل مساحات اسائر الأمكنة، بما لا يدع أمام المشتكين سوى إغلاق محلاتهم في ظل تقاعس السلطات وتنصلها من القيام بواجبها.
وفي حديثه مع "ناظورسيتي"، قال أحد التجار إنه قدِم إلى بلده الأم بغية الاستثمار، مما كان أن أقـام مشروع مخبزة كبرى للحلويات العصرية بمواصفات حديثة، غير أنّ الندم بدأ يتآكله بسبب الحالة المزرية التي يعانيها بصفة يومية مع الفرّاشة، كما يعاني منهم كذلك جيرانه من التجّار.
وأوضح تاجر آخر، أن السلطات قادت حملات شعواء ضد الفراشة لتحرير الأملاك العامة من قبضتهم على مستوى الشوارع المقابلة لـ"ساحة التحرير"، غير أن هؤلاء عادوا مجدداً لاحتلال الشوارع المحاذية، وهو ما أثار تذمر فئة التجار الذيت توالت شكاياتهم لدى المصالح المسؤولة دون أن تلقي أيّ تفاعل.
ويذكر، أن التجار المعنيين سارعوا إلى وضع شكايات لدى باشا الحضرية وعامل الإقليم، قصد التدخل لإخلاء الشوارع من محتلّينها، منبهين إلى تعمد تجارٍ إلى إخراج سلعهم أمتاراً فوق الرصيف لعرضها، مما يجبر الراجلين على السير وسط الطريق بسبب الاكتضاض، إلا أن شكاياتهم لم تُلاقِ إلى الحين اِستجابة تذكر.
