
ناظورسيتي: علي كراجي
أثار تأخر فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لمدينة الناظور، في عقد ندوة صحفية كان قد وعد بها الرأي العام لكشف ما أسماه بخبايا التسيير الفاشل لشؤون المدينة، شكوك الرأي العام المحلي حول ما إن كان هذا الموعد قد ألغي نهائيا، أم أنه مرتبط بأمور تنظيمية لم يتم الكشف عنها من طرف المعنيين.
ودعا مهتمون فريق المعارضة بالمجلس المذكور، الوفاء بوعدهم، ووضع الرأي العام في صلب القضايا والملفات التي قالوا أنها ستعري الكثير من الساهرين على تدبير الشأن المحلي، لاسيما تلك المرتبطة منها بمصلحة التعمير والخروقات التي تكون قد عرفتها خلال الولاية الانتخابية الجارية.
وقالت مصادر لـ"ناظورسيتي"، إن أي تأخير للندوة سيفتح المجال أمام تناسل الشكوك والفرضيات بين الرأي العام، وهو الأمر الذي يمكن تجاوزه عن طريق الإسراع في تحديد موعدها عوض التزام الصمت إزاء التساؤلات التي طرحت حولها، لاسيما وأن بلاغ المعارضة تزامن و ارتفاع موجة الغضب لدى المواطنين بسبب المشاكل العديدة التي تعيشها المدينة على مستويات مختلفة من أبرزها فشل البرنامج التنموي على مستويات عدة.
وكان فريق المعارضة ببلدية الناظور، أصدر بلاغا قبل أسبوع، أكد فيه عقد لقاء تواصلي مع وسائل الاعلام و المجتمع المدني تفاعلا والفشل التام لمكتب المجلس الجماعي للناظور في الاستجابة للحد الأدنى من مطالب الساكنة على مختلف المستويات، التجهيزية، الإقتصادية، البيئية، السوسيوثقافية والعمرانية.
وكشف البلاغ عن "المجهودات" التي بذلت من طرف المعارضة النشيطة من أجل تصحيح المسار، ويتعلق الامر بجملة من القطاعات التي أعطت فيها اقتراحات لم يتم التفاعل معها، ما أدى إلى عدم بروز أي أمل في إصلاح اوضاع المدينة مستقبلا، بالرغم من مرور أربع سنوات على الولاية الانتخابية.
ومن ضمن الاقتراحات التي لم يستجب لها المجلس الجماعي، حسب البلاغ ، ما يتعلق بـ ’’حماية الأملاك الجماعية العامة العقارية والمنقولة، والدفاع عنها ضد مخططات بيعها وتفويتها بطرق مشبوهة،،.
إلى ذلك، قدم البلاغ، جردا لاقتراحات المعارضة المتعلقة بتنمية المدينة، والتي قوبلت بالرفض من طرف المجلس الجماعي، من ضمنها تقديم مشاريع استثمارية مدرة للدخل وذات الفائدة الاقتصادية لمدينة الناظور، إضافة إلى مقترحات أخرى تهم الشأن العمراني و الاجتماعي والثقافي والرياضي.، وبتأهيل بعض المرافق الأخرى ذات الاتصال المباشر بمصالح المواطنين.
أثار تأخر فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لمدينة الناظور، في عقد ندوة صحفية كان قد وعد بها الرأي العام لكشف ما أسماه بخبايا التسيير الفاشل لشؤون المدينة، شكوك الرأي العام المحلي حول ما إن كان هذا الموعد قد ألغي نهائيا، أم أنه مرتبط بأمور تنظيمية لم يتم الكشف عنها من طرف المعنيين.
ودعا مهتمون فريق المعارضة بالمجلس المذكور، الوفاء بوعدهم، ووضع الرأي العام في صلب القضايا والملفات التي قالوا أنها ستعري الكثير من الساهرين على تدبير الشأن المحلي، لاسيما تلك المرتبطة منها بمصلحة التعمير والخروقات التي تكون قد عرفتها خلال الولاية الانتخابية الجارية.
وقالت مصادر لـ"ناظورسيتي"، إن أي تأخير للندوة سيفتح المجال أمام تناسل الشكوك والفرضيات بين الرأي العام، وهو الأمر الذي يمكن تجاوزه عن طريق الإسراع في تحديد موعدها عوض التزام الصمت إزاء التساؤلات التي طرحت حولها، لاسيما وأن بلاغ المعارضة تزامن و ارتفاع موجة الغضب لدى المواطنين بسبب المشاكل العديدة التي تعيشها المدينة على مستويات مختلفة من أبرزها فشل البرنامج التنموي على مستويات عدة.
وكان فريق المعارضة ببلدية الناظور، أصدر بلاغا قبل أسبوع، أكد فيه عقد لقاء تواصلي مع وسائل الاعلام و المجتمع المدني تفاعلا والفشل التام لمكتب المجلس الجماعي للناظور في الاستجابة للحد الأدنى من مطالب الساكنة على مختلف المستويات، التجهيزية، الإقتصادية، البيئية، السوسيوثقافية والعمرانية.
وكشف البلاغ عن "المجهودات" التي بذلت من طرف المعارضة النشيطة من أجل تصحيح المسار، ويتعلق الامر بجملة من القطاعات التي أعطت فيها اقتراحات لم يتم التفاعل معها، ما أدى إلى عدم بروز أي أمل في إصلاح اوضاع المدينة مستقبلا، بالرغم من مرور أربع سنوات على الولاية الانتخابية.
ومن ضمن الاقتراحات التي لم يستجب لها المجلس الجماعي، حسب البلاغ ، ما يتعلق بـ ’’حماية الأملاك الجماعية العامة العقارية والمنقولة، والدفاع عنها ضد مخططات بيعها وتفويتها بطرق مشبوهة،،.
إلى ذلك، قدم البلاغ، جردا لاقتراحات المعارضة المتعلقة بتنمية المدينة، والتي قوبلت بالرفض من طرف المجلس الجماعي، من ضمنها تقديم مشاريع استثمارية مدرة للدخل وذات الفائدة الاقتصادية لمدينة الناظور، إضافة إلى مقترحات أخرى تهم الشأن العمراني و الاجتماعي والثقافي والرياضي.، وبتأهيل بعض المرافق الأخرى ذات الاتصال المباشر بمصالح المواطنين.