بوريطة يعلن بدأ التحضير لقمة مغربية - فرنسية بحضور ماكرون
ناظورسيتي: متابعة
أعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، عن بدأ التحضير للقاءات على أعلى مستوى بين المغرب وفرنسا خلال الأشهر الثلاثة من السنة المقبلة. ما يبشر ببداية نهاية الأزمة بين البلدين.
وجاء إعلان وزير الخارجية اليوم الجمعة، 16 دجنبر الجاري، خلال الندوة الصحفية التي عقدها رفقة نظيرة الفرنسية، كاترين كولونا، التي تقوم بزيارة رسمية إلى المغرب.
وأشاد بوريطة بأهمية زيارة "كولونا"، مشيرا إلى أنها تعرف المغرب جيدا، وزارته بصفات مختلفة وفي مناسبات متعددة.
أعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، عن بدأ التحضير للقاءات على أعلى مستوى بين المغرب وفرنسا خلال الأشهر الثلاثة من السنة المقبلة. ما يبشر ببداية نهاية الأزمة بين البلدين.
وجاء إعلان وزير الخارجية اليوم الجمعة، 16 دجنبر الجاري، خلال الندوة الصحفية التي عقدها رفقة نظيرة الفرنسية، كاترين كولونا، التي تقوم بزيارة رسمية إلى المغرب.
وأشاد بوريطة بأهمية زيارة "كولونا"، مشيرا إلى أنها تعرف المغرب جيدا، وزارته بصفات مختلفة وفي مناسبات متعددة.
وأكد بوريطة وجود تعليمات من الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للتحضير للقمة المقبلة بين زعيمي البلدين، مشيرا إلى أن الملك يولي أهمية خاصة للعلاقة التقليدية المتجذرة مع فرنسا.
وأشار المسؤول المغربي إلى أن الاجتماع مع نظيرته الفرنسية شكل مناسبة لدراسة واقع العلاقات بين البلدين، بأسسها الصلبة و مظاهرها المتعددة، و بعض الإكراهات التي تواجهها أحياناً. "ملمحا إلى أزمة التأشيرات وغيرها من الملفات التي لا تضحى بتوافق".
وقال بوريطة، أن هناك طموح مشترك لتطوير هذه العلاقات. كما أكد أن هناك تطابق في وجهات النظر حول رؤية تطور.
من جانبها عبرت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، عن سعادتها بزيارتها للمغرب، وقالت أن المغرب بلد كبير و صديق و شريك استثنائي لبلادها. ووصفت علاقات البلدين بالاستثنائية والفريدة.
ولم تنسى المسؤولة الفرنسية أن تهنأ المغرب على الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي في كأس العالم، أن المنتخب المغربي بصم على مشوار رائع في المونديال ، وقام بمباراة رائعة في نصف النهائي ضد فرنسا.
وأشار المسؤول المغربي إلى أن الاجتماع مع نظيرته الفرنسية شكل مناسبة لدراسة واقع العلاقات بين البلدين، بأسسها الصلبة و مظاهرها المتعددة، و بعض الإكراهات التي تواجهها أحياناً. "ملمحا إلى أزمة التأشيرات وغيرها من الملفات التي لا تضحى بتوافق".
وقال بوريطة، أن هناك طموح مشترك لتطوير هذه العلاقات. كما أكد أن هناك تطابق في وجهات النظر حول رؤية تطور.
من جانبها عبرت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، عن سعادتها بزيارتها للمغرب، وقالت أن المغرب بلد كبير و صديق و شريك استثنائي لبلادها. ووصفت علاقات البلدين بالاستثنائية والفريدة.
ولم تنسى المسؤولة الفرنسية أن تهنأ المغرب على الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي في كأس العالم، أن المنتخب المغربي بصم على مشوار رائع في المونديال ، وقام بمباراة رائعة في نصف النهائي ضد فرنسا.
