ناظورسيتي: محمد العبوسي
بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية وتحت شعار "لنغير سلوكنا"، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، انخرط أطر ورجال الأمن الوطني بإقليم الناظور، بمختلف رتبهم في حملة تواصلية للتحسيس المواطنين بمخاطر الطريق صباح اليوم الخميس، بمختلف شوارع المدينة.
وعاينت عدسة ناظورسيتي، الإنزال المكثف لمختلف الرتب الأمنية بشوارع المدينة، في يوم غير عادي كباقي الأيام، حيث هدف الأمنيون لتحسيس السائقين والراجلين بضرورة احترام القوانين الجاري بها العمل، بهدف الحفاظ على الأرواح، بحيث تبقى المناسبة فرصة لنشر الوعي الخاص بالسلامة الطرقية كل سنة.
وعبر المواطنون عن افتخارهم برجال الأمن الوطني الذين شاركوا في هاته الحملات التحسيسية من اجل التوعية خصوصا التي تستهدف الجيل الناشئ، حول أخطار التهاون في استعمال الطريق، خاصة تلاميذ المؤسسات التعليمية باعتبار أن الأمن الوطني يسهر بكل إمكانياته على إنجاح الحملات التحسيسية التي تهدف إلى توعية المواطنين.
بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية وتحت شعار "لنغير سلوكنا"، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، انخرط أطر ورجال الأمن الوطني بإقليم الناظور، بمختلف رتبهم في حملة تواصلية للتحسيس المواطنين بمخاطر الطريق صباح اليوم الخميس، بمختلف شوارع المدينة.
وعاينت عدسة ناظورسيتي، الإنزال المكثف لمختلف الرتب الأمنية بشوارع المدينة، في يوم غير عادي كباقي الأيام، حيث هدف الأمنيون لتحسيس السائقين والراجلين بضرورة احترام القوانين الجاري بها العمل، بهدف الحفاظ على الأرواح، بحيث تبقى المناسبة فرصة لنشر الوعي الخاص بالسلامة الطرقية كل سنة.
وعبر المواطنون عن افتخارهم برجال الأمن الوطني الذين شاركوا في هاته الحملات التحسيسية من اجل التوعية خصوصا التي تستهدف الجيل الناشئ، حول أخطار التهاون في استعمال الطريق، خاصة تلاميذ المؤسسات التعليمية باعتبار أن الأمن الوطني يسهر بكل إمكانياته على إنجاح الحملات التحسيسية التي تهدف إلى توعية المواطنين.
وقد كشف تقرير الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني، أن سنة 2020 شهدت تسجيل انخفاض مهم في مختلف مؤشرات السلامة المرورية، وذلك كنتيجة مباشرة للترتيبات الأمنية والتدابير الاحترازية المتخذة على خلفية تطبيق حالة الطوارئ الصحية.
ووفق التقرير ذاته فقد شهدت سنة 2020، تسجيل 58.785 حادثة سير بدنية في مقابل 70.915 حادثة خلال سنة 2019، أي بنسبة انخفاض تجاوزت 18 بالمائة، وهو المؤشر الذي انعكس بشكل مباشر على انخفاض الحصيلة الإجمالية للمصابين بجروح خطيرة وخفيفة بما يتجاوز 23 بالمائة، والأمر نفسه في ما يخص إحصائيات قتلى حوادث السير بالمدار الحضري، التي تجاوز انخفاضها 26,40 بالمائة خلال السنة الجارية مقارنة مع سنة 2019.
وفي نفس السياق، شمل هذا الانخفاض أيضا حصيلة عمليات المراقبة الطرقية، حيث تم إنجاز 454.399 محضرا لمخالفات قانون السير والجولان خلال السنة الجارية مقابل 567.714 خلال سنة 2019، أي بنسبة تراجع قدرها 20 بالمائة تقريبا، وهي النسبة نفسها التي انخفضت بها محاضر المخالفات الجزافية والتصالحية التي تم تحصيلها، لتنتقل من 1.456.517 مخالفة خلال السنة المنصرمة إلى 1.176.954 مخالفة خلال السنة الجارية.
وفي مقابل هذا الانخفاض، واصلت مصالح شرطة المرور تعميم التطبيقات المعلوماتية الخاصة بالتدبير الرقمي لإدارة وتخزين وثائق المراقبة الطرقية، ليشمل هذه السنة مدن الرباط وسلا والقنيطرة وطنجة وتطوان والحسيمة، فيما تم الشروع أيضا في تنزيل برنامج التدبير المعلوماتي لمحاضر حوادث السير بمدينة القنيطرة كمرحلة تجريبية في أفق تعميمه على الصعيد الوطني، وذلك في سياق مشروع قريب المدى يراهن على تعميم البنية التحتية المعلوماتية لتشمل جميع الوثائق المرتبطة بالسلامة المرورية، وحوسبة إجراءات مراقبتها وافتحاصها.
كما واصلت مصالح الأمن الوطني عملية تزويد فرق السير والجولان بمعدات متطورة للمراقبة الطرقية، والتي شملت خلال السنة الجارية الدفعة الثانية المتمثلة في توزيع 140 جهاز رادار متحرك لمراقبة السرعة، بتقنيات عالية للرصد على مدار الساعة وفي مختلف الظروف المناخية، فضلا عن إنجاز وتعميم صيغة محينة ومنقحة من دليل المراقبة الطرقية لفائدة أعوان وموظفي الشرطة، لضمان التكوين الممنهج في مجال السلامة المرورية.
ووفق التقرير ذاته فقد شهدت سنة 2020، تسجيل 58.785 حادثة سير بدنية في مقابل 70.915 حادثة خلال سنة 2019، أي بنسبة انخفاض تجاوزت 18 بالمائة، وهو المؤشر الذي انعكس بشكل مباشر على انخفاض الحصيلة الإجمالية للمصابين بجروح خطيرة وخفيفة بما يتجاوز 23 بالمائة، والأمر نفسه في ما يخص إحصائيات قتلى حوادث السير بالمدار الحضري، التي تجاوز انخفاضها 26,40 بالمائة خلال السنة الجارية مقارنة مع سنة 2019.
وفي نفس السياق، شمل هذا الانخفاض أيضا حصيلة عمليات المراقبة الطرقية، حيث تم إنجاز 454.399 محضرا لمخالفات قانون السير والجولان خلال السنة الجارية مقابل 567.714 خلال سنة 2019، أي بنسبة تراجع قدرها 20 بالمائة تقريبا، وهي النسبة نفسها التي انخفضت بها محاضر المخالفات الجزافية والتصالحية التي تم تحصيلها، لتنتقل من 1.456.517 مخالفة خلال السنة المنصرمة إلى 1.176.954 مخالفة خلال السنة الجارية.
وفي مقابل هذا الانخفاض، واصلت مصالح شرطة المرور تعميم التطبيقات المعلوماتية الخاصة بالتدبير الرقمي لإدارة وتخزين وثائق المراقبة الطرقية، ليشمل هذه السنة مدن الرباط وسلا والقنيطرة وطنجة وتطوان والحسيمة، فيما تم الشروع أيضا في تنزيل برنامج التدبير المعلوماتي لمحاضر حوادث السير بمدينة القنيطرة كمرحلة تجريبية في أفق تعميمه على الصعيد الوطني، وذلك في سياق مشروع قريب المدى يراهن على تعميم البنية التحتية المعلوماتية لتشمل جميع الوثائق المرتبطة بالسلامة المرورية، وحوسبة إجراءات مراقبتها وافتحاصها.
كما واصلت مصالح الأمن الوطني عملية تزويد فرق السير والجولان بمعدات متطورة للمراقبة الطرقية، والتي شملت خلال السنة الجارية الدفعة الثانية المتمثلة في توزيع 140 جهاز رادار متحرك لمراقبة السرعة، بتقنيات عالية للرصد على مدار الساعة وفي مختلف الظروف المناخية، فضلا عن إنجاز وتعميم صيغة محينة ومنقحة من دليل المراقبة الطرقية لفائدة أعوان وموظفي الشرطة، لضمان التكوين الممنهج في مجال السلامة المرورية.



















