ناظور سيتي ـ متابعة
قال خوليو بيريز، مستشار حكومة جزر الكناري لشؤون الإدارة والعدل والأمن، بأن خدمات مراكز استقبال القاصرين غير المصحوبين بذويهم ضعيفة.
وقد جاء هذا الاعتراف على خلفية النقاش الحقوقي الذي تعرفه مجموعة من المناطق الإسبانية بشأن الاختلالات القانونية والأخلاقية المتعلقة بهذه المراكز الاجتماعية.
وصرح المسؤول الإسباني ذاته، بأن “نظام استقبال القاصرين غير المصحوبين بذويهم سيء في اللحظة الحالية”، داعيا الحكومة المركزية بمدريد إلى إحداث تغييرات تشريعية وتنظيمية بخصوص المراكز المحدثة لهذا الغرض على صعيد “المملكة الإيبيرية”، حسب ما نقلته وكالة “أوروبا بريس” للأنباء.
قال خوليو بيريز، مستشار حكومة جزر الكناري لشؤون الإدارة والعدل والأمن، بأن خدمات مراكز استقبال القاصرين غير المصحوبين بذويهم ضعيفة.
وقد جاء هذا الاعتراف على خلفية النقاش الحقوقي الذي تعرفه مجموعة من المناطق الإسبانية بشأن الاختلالات القانونية والأخلاقية المتعلقة بهذه المراكز الاجتماعية.
وصرح المسؤول الإسباني ذاته، بأن “نظام استقبال القاصرين غير المصحوبين بذويهم سيء في اللحظة الحالية”، داعيا الحكومة المركزية بمدريد إلى إحداث تغييرات تشريعية وتنظيمية بخصوص المراكز المحدثة لهذا الغرض على صعيد “المملكة الإيبيرية”، حسب ما نقلته وكالة “أوروبا بريس” للأنباء.
ولفت بيريز، خلال اجتماع برلماني بجزر الكناري، إلى أن “هذه الجزر تضمّ خمسين مركزاً لاستقبال المهاجرين، وتحتضن أزيد من 2800 قاصر غير مصحوب بذويه”، نافيا في السياق نفسه “وجود أي اكتظاظ داخلها بالنظر إلى التدابير الاستباقية للحكومة”.
وقد نادى مستشار حكومة جزر الكناري في الشأن الأمني والإداري بـ”وضع معايير جديدة حيال رعاية القاصرين على صعيد الاتحاد الأوروبي”، مشيرا إلى أن “الهجرة هي أخطر المشاكل التي تعاني منها جزر الكناري بسبب الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي المتدهور بالقارة الإفريقية”.
كما نبّه المتحدث ذاته إلى “ارتفاع أعداد المهاجرين بجزر الكناري خلال الفترة الأخيرة”، وقال إن “هذه المستجدات تفرض البحث عن نماذج جديدة في سياسات الهجرة”، مشددا على أن “الحكومة الكنارية تحرص على احترام القواعد القانونية في مجال الهجرة غير النظامية”.
تأتي هذه التصريحات بعد دخول مكتب المدعي العام الإسباني في جزر الكناري على خط قضية وفاة القاصر المغربي الذي عثرت الشرطة المحلية على جثته في “ظروف غامضة” بأحد شوارع جزر الكناري، بعد تبليغه عن سوء المعاملة التي تعرض لها رفقة مجموعة من الأطفال المغاربة غير المصحوبين بذويهم ببعض مراكز إيواء القاصرين في هذه الجزر.
وكان الطفل المغربي المتوفى، حسب ما تناقلته وسائل الإعلام الإسبانية، قذ اشتكى من “التعذيب” و”التجويع” اللذين كان يتعرض لهما بمركز إيواء القاصرين. وكان قد نجح في بلوغ “لاس بالماس” في ظل موجة الهجرة غير النظامية المكثفة التي عرفتها السواحل الجنوبية للمملكة في الأشهر الفائتة.
هذا، وقد شككت مجموعة من الفعاليات الحقوقية في سبب وفاة الطفل الذي أرجعته إدارة تلك المؤسسة الاجتماعية إلى تناوله جرعة زائدة من المخدرات، حيث تترقب المنظمات المتتبعة للموضوع نتائج تشريح الجثة الذي قامت به الشرطة المحلية.
وقد نادى مستشار حكومة جزر الكناري في الشأن الأمني والإداري بـ”وضع معايير جديدة حيال رعاية القاصرين على صعيد الاتحاد الأوروبي”، مشيرا إلى أن “الهجرة هي أخطر المشاكل التي تعاني منها جزر الكناري بسبب الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي المتدهور بالقارة الإفريقية”.
كما نبّه المتحدث ذاته إلى “ارتفاع أعداد المهاجرين بجزر الكناري خلال الفترة الأخيرة”، وقال إن “هذه المستجدات تفرض البحث عن نماذج جديدة في سياسات الهجرة”، مشددا على أن “الحكومة الكنارية تحرص على احترام القواعد القانونية في مجال الهجرة غير النظامية”.
تأتي هذه التصريحات بعد دخول مكتب المدعي العام الإسباني في جزر الكناري على خط قضية وفاة القاصر المغربي الذي عثرت الشرطة المحلية على جثته في “ظروف غامضة” بأحد شوارع جزر الكناري، بعد تبليغه عن سوء المعاملة التي تعرض لها رفقة مجموعة من الأطفال المغاربة غير المصحوبين بذويهم ببعض مراكز إيواء القاصرين في هذه الجزر.
وكان الطفل المغربي المتوفى، حسب ما تناقلته وسائل الإعلام الإسبانية، قذ اشتكى من “التعذيب” و”التجويع” اللذين كان يتعرض لهما بمركز إيواء القاصرين. وكان قد نجح في بلوغ “لاس بالماس” في ظل موجة الهجرة غير النظامية المكثفة التي عرفتها السواحل الجنوبية للمملكة في الأشهر الفائتة.
هذا، وقد شككت مجموعة من الفعاليات الحقوقية في سبب وفاة الطفل الذي أرجعته إدارة تلك المؤسسة الاجتماعية إلى تناوله جرعة زائدة من المخدرات، حيث تترقب المنظمات المتتبعة للموضوع نتائج تشريح الجثة الذي قامت به الشرطة المحلية.